استشارى كبد يوضح كيف تتم زراعة الكبد ومضاعفات الجراحة

الخميس، 21 يناير 2016 02:23 ص
استشارى كبد يوضح كيف تتم زراعة الكبد ومضاعفات الجراحة تعرف على كيفية زراعة الكبد ـ أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زراعة الكبد من أهم الجراحات التى تتم لعلاج الفشل الكبدى الكامل، وبالطبع تنتشر فى مصر الحالات التى تتطلب إجراء تلك الجراحة، نظرا لارتفاع نسب مرضى فيروسات الكبد بمصر.. وفى السطور التالية يوضح لنا استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى، الدكتور محمد أنور سليمان، كيف تتم جراحة زرع الكبد، والمضاعفات المحتملة لمرحلة ما بعد الجراحة.

يقول محمد أنور أن زراعة الكبد تتم باستئصال الفص الأيمن من كبد المتبرع، ويتم زراعته فى موضع كبد المريض بعد استئصاله.

وبعد الجراحة يقوم الفص الأيسر من كبد المتبرع بالزيادة فى الحجم وتعويض الفص الأيمن المستأصل، أما بالنسبة للمريض فالفص المزروع يبدأ فى النمو، حتى يصل لحجم الكبد الطبيعى مع مرور الوقت.

المضاعفات المحتملة للمريض

عن حالة المريض بعد الجراحة والمضاعفات المحتملة، يقول محمد أنور إنه بجانب المضاعفات المحتملة للجراحات بشكل عام كالتلوث وانتقال العدوى والالتهاب، هناك مضاعفات خاصة متعلقة بجراحة زراعة الكبد للمريض وهى:

- رفض الجسم للفص المزروع سواء بشكل كلى أو جزئى.

- التعرض لتكرار الإصابة بالفيروس القديم، ولكن هذا الأمر تحديدا قلت نسبته مؤخرا بعد طرح العلاجات الحديثة لفيروسات الكبد.
- التعرض لإلتهاب القنوات المرارية.

- وجود مشاكل فى الأوعية الدموية المغذية للكبد بما يعيق من تغذيته بالصورة السليمة واللازمة لنموه.
- ظهور مشاكل مرضية نتيجة تناول العلاجات المثبطة للمناعة والتى توصف للمريض عقب انتهاء الجراحة.

وفى النهاية يؤكد سليمان أن جميع المضاعفات السابق ذكرها، تختلف شدتها من حالة الى أخرى، وبشكل عام فإن فرص وقوعها لا تتجاوز 20% من مجمل الحالات التى تخضع للجراحة، مؤكدا أن جراحات زراعة الكبد شهدت فى مصر بالسنوات الأخيرة تقدما ملحوظا ومطمئنا للمرضى والمتبرعون على حد سواء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة