رئيس شعبة الملابس الجاهزة: 10 مليارات جنيه حجم استيرادنا.. ومصر تتفوق فى تصدير الملابس الداخلية الحريمى.. زنانيرى: 70% من الملابس الجاهزة تدخل مصر مهربة.. ولا نستطيع المنافسة فى الموضة

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 08:04 م
رئيس شعبة الملابس الجاهزة: 10 مليارات جنيه حجم استيرادنا.. ومصر تتفوق فى تصدير الملابس الداخلية الحريمى.. زنانيرى: 70% من الملابس الجاهزة تدخل مصر مهربة.. ولا نستطيع المنافسة فى الموضة يحيى زنانيرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال يحيى زنانيرى، رئيس شعبة الملابس الجاهزة، إن حجم استيراد مصر من الملابس الجاهزة يقدر بنحو 10 مليارات جنيه سنويًا، وتعد أبرز الدول المصدرة للملابس الصين وتركيا، ثم تأتى دول الاتحاد الأوروبى فى المرتبة الثالثة.

وأشار "زنانيرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن حجم صادرات مصر يصل إلى مليار دولار، لافتًا إلى أن مصر تتميز فى تصدير الملابس الداخلية والقطنية وتعد الولايات المتحدة أكثر الدول التى تستورد من مصر بنسبة تتجاوز 70%، نظرًا لجودة القطن المصرى.

وأوضح أن مصر لا تستطع إنتاج خطوط للموضة، فهى تقتصر فقط على تصنيع المنتجات التقليدية مثل الملابس القطنية والداخلية الحريمى والرجالى منها، فضلاً عن تصنيع البنطلونات والقمصان الرجالية، فى حين ذلك فأنها تستورد خطوط الموضة من تركيا والصين ودول الاتحاد الأوروبى ونتيجة لرخص المنتجات الصينية فإنها تغرق الأسواق وترتفع معدلاتها فى حجم الوردات إلى 70%، وتأتى تركيا بنسبة 20% نتيجة تقارب المنتج التركى لنظيره الأمريكى ما يكسبه جودة عالية.

تابع "زنانيرى": إن 70% من منتجات الملابس الجاهزة تأتى مهربة ولا تخضع للرسوم الجمركية، وهذا يرجع لعدة أسباب أبرزها طول الإجراءات القانونية لخروج المنتج من الجمارك فضلاً عن رفض بعض السلع نتيجة عدم جودتها، ما يجعل تهريبها الوسيلة الآمنة الوحيدة للمستوردين.

وعن التحديات التى تواجه المنتج المحلى للملابس الجاهزة بالأسواق، قال رئيس الشعبة، إن ارتفاع أسعار العملة الصعبة وبالتالى زيادة قيمة مدخلات الصناعة وارتفاع حجم العمالة وأسعار الطاقة، جميعًا أثرت على صدارة المنتج المحلى فى ظل منافسة شديدة من قبل المنتج الصينى والتركى، فعلى الرغم من توتر العلاقات السياسية بين الجانب المصرى والتركى، إلا أن حركة الواردات والصادرات فى قطاع الملابس لم تتأثر معدلاتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة