قال الفنان التشكيلى الدكتور عبد السلام عيد، فى تصريحات لليوم السابع إن جداريته "فرحة مصر" الموجودة الآن بموقع قناة السويس الجديدة، تؤكد أن مستقبل مصر ليس منفصلا عن ماضيها، مشيرا إلى أن الجدارية التى تظهر فيها إمرأتين بالزى الفرعونى تمسكان برمز لقناة السويس يدل على اتصال حاضر مصر ومستقبلها بماضيها.
وأضاف الدكتور عبد السلام عيد أن جدارية "فرحة مصر" كانت ضمن مجموعة من الأفكار الفنية التى تقدم بها لهيئة قناة السويس، وأنه تم اختيارها وعملا آخرا لنموذج لكرة أرضية ضخمة منفذة بخامة الاستانليس ستيل تم وضعها بموقع القناة أيضا والتفت حولها 104 علم، ليرمز ذلك إلى مصر التى تعد مركزا للعالم، ولقناة السويس التى تعد همزة وصل بين مصر والدول من حولها.
وأشار الدكتور عبد السلام عيد إلى أنه نفذ جداريته "فرحة مصر" التى تبلغ مساحتها 500 متر مربع وارتفاعها 21 متر وعرضها 18 متر، بالسيراميك والموزاييك وبتقنيتى النحت البارز والنحت الغائر، فى شهر ونصف فقط.
ولفت الدكتور رضا عبد السلام إلى أنه نفذ هذه الجدارية بمساعدة عدد من الفنيين ذوى الخبرة فى هذا المجال، ليخرج العمل الذى تحملت تكاليفه هيئة قناة السويس، بصورة "لائقة" تتناسب وقيمة افتتاح قناة السويس الجديدة.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور عبد السلام عيد على أهمية أن يشارك الفنانون برؤاهم فى أحداث بلادهم الهامة، وأن تكون أعمالهم غير منفصلة عن مجتمعاتهم.
