وأوضح فى مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، أنه من المخطط أن يتم إضافة قدرات توليد تبلغ 3632 ميجاوات بنهاية شهر أغسطس القادم، وأن إجمالى ما سيتم إدخاله من قدرات من إنتاج الكهرباء على الشبكة تقدر بحوالى 6882 ميجاوات خلال عام 2015، فضلاً عن الانتهاء من كل برامج الصيانة اللازمة لمحطات التوليد والشبكات الكهربائية.
إنشاء محطات التوليد الجديدة
وأشار الوزير إلى أن الاستثمارات الضخمة فى إنشاء محطات التوليد الجديدة والشبكات اللازمة لن تؤتى ثمارها فى ضمان خدمة مستقرة ومستمرة دون تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها، مشيرًا الى أن قانون الكهرباء الجديد يفتح مجالات كثيرة أمام الاستثمار.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الحكومة رفضت زيادة أسعار الكهرباء على مترو الأنفاق حتى لا تزيد سعر تذكرة المترو، مضيفًا خلال مؤتمر صحفى، كذلك الحال مع كهرباء الرى لم يتم زيادتها، لعدم رفع أسعار المنتجات الزراعية.
العدالة الاجتماعية تستوجب أن يدفع القادر أكثر
وأوضح الوزير في المؤتمر الصحفى، أن العدالة الاجتماعية تستوجب أن يدفع القادر أكثر، وأن محدود الدخل يستفيد من هذا الأمر فاكثر من استهلاك ألف كيلو وات فى الساعة أى أن القادر مستفيد من جميع الخطوات حتى يصل لألف كيلو وات ساعة.
وقال الوزير فى المؤتمر الصحفى: "أنا بستهلك فى بيتى أقل من 650 كيلو وات ساعة"، وأشار شاكر إلى أن أقل أسرة تدعمها الدولة تستهلك بـ 4.8 جنيه فاتورة شهرية تدفع الدولة مقابلها 22.78 جنيه.
استقرار فى تقديم خدمة الطاقة الكهربائية خلال الفترة الماضية
وأضاف وزير الكهرباء فى مؤتمر صحفى للإعلان عن تفاصيل قانون الكهرباء الجديد، أن هناك استقرارًا فى تقديم خدمة الطاقة الكهربائية خلال الفترة الماضية، موضحًا أنه من مايو 2014 حتى يوليو 2015، كان متوسط الفصل 26 يومًا خلال مايو، و24 يومًا خلال يوليو 2014، وفى أغسطس وصلنا لـ3 آلاف ميحاوات، وفى سبتمبر تتراجع درجة الحرارة ويقل الاستهلاك، وكان هناك محدودية فى الوقود وبحلول الشتاء سيتحسن الوضع، وسيحدث تحسن أكثر بالتدريج حتى إبريل ليصل إلى 6 أيام فقط، مؤكدًا أن هناك إحصائيات يومية وشهرية حول فصل الكهرباء، وأشار الوزير إلى أن الشبكة بدأت تتحسن يوميًا، خاصة بعد برنامج صيانة الذى بدأ من أكتوبر 2014 حتى مايو 2015.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اهتمامنا بالصعيد لا حدود له، والمثلث الذهبي سفاحا والقصير وقنا، وهناك مؤتمر اقتصادى خلال أشهر لتنفيذ استثمارات فى الصعيد.
الوزارة تسعى للوصول الى فائض ما بين 15و30% لتغطية الحمل
وتابع الوزير في مؤتمر صحفى، تناقشت مع عضو بمجلس نقابة الصحفيين للتعاون لتوعية الصحفيبن لمفاهيم بسيطة فى قطاع الكهرباء حتى يكون لها تفسير علمى.
وكشف وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، عن أن الوزارة تسعى للوصول إلى فائض ما بين 15و30% لتغطية الحمل وقت الذروة باقل فقد وتوفير ما يزيد، لافتًا إلى أن استثمارات الوزارة مؤخرًا كانت استثمارات عاجلة تصل إلى 3.7 مليار دولار و4 مليارات جنيه للمحطات و20 مليارًا لصيانة محطات الضخ.
وأضاف شاكر، لدينا خطط حتى 2050 لإدخال محطات تعمل بالغاز الطبيعى، لكننا نعمل بخطى حثيثة ناحية محطات التى تعمل بالفحم وفقًا للمقابيس العالمية للبيئة وقانون البيئة المصرى.
وأوضح أن شركة سيمنز صرفت 600 مليون يورو، رغم انه ليس هناك تعاقد فعلى بيننا، لكنهم جادون فى التعاون والتبادل، ووجه التحية إلى شركة سيمنز الألمانية وباقى الشركات، مؤكدًا أن الوزارة ستفى بتعاقداتها حتى فى العاصمة الإدارية الجديدة التى ما زالت فى مرحلة التفاوض بعد توقيع اتفاقياتها فى المؤتمر الاقتصادى.
مجهود خيالي
وتابع قائلاً: أجرينا مجهودا خياليا، وخرجنا بـ3 وحدات إنتاج كهربائى ما أدى لتحسين الصيانة، كما أن الصيانة تحتاج 10 مليارات جنيه سنويا، وهو ما تحسن بعد إعادة تسعير الكهرباء ما ساعد بشدة على إتمام الصيانة فى مواعيدها ما انعكس على قدرة التيار الكهربائى.
وأوضح الوزير أن تخفيف الأحمال عن بعض الأماكن كان بسبب عوامل إرهابية وأخرى طبيعية، ونحن اعتبرناه انقطاعا، وكان تخفيف الأحمال 207 ميجا وهو أقل من معدل من الممكن أن تشعر به بشكل ملحوظ، لافتًا إلى أن 1960 ميجا وات هى القدرات التى تمت استعادتها. وذكر أنه تم تزويد كمية الطاقة المتاحة 64 ألف ميحاوات سنويًا، لإتاحة الطاقة للمواطن وتقليل مدد فصل التيار، ووجه التحية إلى وزارة البترول على تحويل الغاز وتحويله لصورة سائلة، موضحًا أنه يتم حاليًا تحويل الطاقة لحرارة تنتح كهرباء بطريقة ميكانيكية.
وأشار إلى أنه تم استكمال الإنشاءات والتطوير على محطات بنها والقاهرة والعين السخنة وشمال الجيزة. وأكد أن كان هناك صعوبة فى عمل وصلات الأسلاك الكهربائية مع الأهالى، وتم التعامل بالقوة الجبرية بالتنسيق مع الجيش والشرطة، وصرف 3 مليارات جنيه زيادة فى كفاءة خطوط لتفريغ الوحدات الإضافية واكتمال المحطات تحت الإنشاء وتم إنتاج منها 2500 ميجا وات.
وأضاف إلى أن الوحدات التى تم شراؤها من السوق العالمى وحدات متنقلة لاستخدامها في عدد من الاماكن للحصول على الطاقة التى نريدها باقل وقود. وأوضح أنه ما بين منتصف ديسمبر 2014 ، وحتى31 مايو 2015، تم بناء محطات بواسطة شركات سيمنز ، وجنرال اليكتريك وادخلنا 3600 ميجا وات، وهو مجهود كبير لمصريبن في مواقع العمل، وكان هناك تعاون هائل من قطاع الكهرباء مع هذه الشركات، وتم تنفيذ الاجراءات مثل (كتيبة فدائيين) بين المقاولين والموردين وقطاع الكهرباء.
وأضاف: قمنا بعمل تعاقدات لانشاء محطات لتسليم المحطة تسليم مفتاح، ويفترض الانتهاء من المشروعات الحالية في 30 أغسطس القادم، مشيرًا إلى أنه تم الاهتمام بشكل كبير بالصعيد الذى أخذ نصيب الاسد بنحو 350 الى 400 ميجا، ومحطة غرب أسيوط لتصبح الطاقة الف ميجا وات، وهناك محطتان أخريان غرب دمياط ، ونعمل على استكمال الأمر لأنها تعمل وتضخ كهرباء حاليًا.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة تبنت خطة طموحة لتحسين كفاءة نظم الإضاءة فى القطاعات المختلفة ومنها قطاعات المبانى والقطاع السكنى والإنارة العامة كون الإضاءة تمثل حوالى 25% من إجمالى استهلاك الطاقة على المستوى القومى.
وعبر الوزير عن أمله في توفير الدعم الإعلامى لهذه المبادرة مما سوف يساهم بفاعلية فى نشر الفكرة والتي سوف تؤدى عند تعميمها إلى خفض ملحوظ في استهلاك الكهرباء لتصبح الاختيار الأول لكل قطاعات الاستهلاك وهى أحد الأهداف الرئيسية لقطاع الكهرباء.
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، لم نتغلب على مشكلة الكهرباء، بشكل كبير إلا عندما تعمل محطات الإنتاج تعمل بشكل كامل وشبكات التوزيع ايضا، ووقف تخفيف الأحمال بشكل كامل وأيضًا ترشيد الاستهلاك.
لمبة led أكبر من اللمبة العادية
وأوضح فى مؤتمر صحفى بمقر الوزارة أن عمر لمبة led أكبر من اللمبة العادية وعمرها 30 ألف ساعة، مشيرًا إلى أن هناك مبادر مع وزارة السياحة لاستبدال اللمبات المتوهجة كثيفة الاستهلاك للكهرباء باللمبات led أيضًا استخدام محطات الغاز الطبيعي فى الفنادق لإنتاج الكهرباء وتسخين الطعام وتسخين الأجهزة التى بالتسخين تولد طاقة تبريد.
وأضاف أن هناك خطوات جادة فى إعادة تسعير الكهرباء للقادرين على مدار 5 سنوات، وذلك بدراسة حتى لا نرفع الدعم مرة واحدة، والناس ممن راءوا التجربة العام الماضى سعدوا بالتجربة.
وقال الوزير، إن اعتمادنا على الغاز الطبيعي أصبح 70% لتزيد التكلفة من 47 قرشا إلى 52 قرشا، موضحًا أن هناك توقعات أن يصل المتوسط 59 قرشا للكيلو وات في الساعة، وينقابل مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار بقي 7.75 جنيه.، مضيفًا أن التكلفة على الجهد الفائق أصبح 43.2 قرش للكيلووات فى الساعة، أما الجهد المنخفض 63.8 قرش كيلووات ساعة، كدعم تنفقه الدولة، مضيفا ان القادرين الذين يستهلكون 3 إلى 4 الاف كيلو وات ساعة يستحمل التكلفة، وأشار إلى أن هناك سعيًا للوصول للمستويات العالمية ليس في عدم الانقطاع فقط بل فى الجودة.
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن المستثمرين وأصحاب المصانع كانوا يعانون من مقابل القدرة وتحدثنا مع اتحاد الصناعات وتعهدنا بعدم زيادتها ليثبت بالجدول المعتاد كما كان العام الماضى 30 جنيهًا لكل كيلو وات ساعة بدل من تخطيطنا لزيادته لـ38 جنيهًا.
وتابع وزير الكهرباء، أن المحاسبة ستكون كل 3 أشهر حتى لا يدفع المصنع قيمة أشهر مكان آخر حتى لا يقول صاحب المصنع زاد الاستهلاك مرة في السنة دون باقي السنة لتخفيف عبء قدره 410 ملايين جنيه لانهم مصدر رزق للشعب، مشيرًا إلى أن 2.3 مليار جنيه تقريبًا إجمالى تخفيف الأعباء على الشعب بما فيهم المسثتمرون فيما يتعلق بأسعار الكهرباء.
وأكد الدكتور محمد شاكر أن الزيادات الجديدة تتناسب مع محدودى الدخل لأن القادر يدفع أكثر من محدودى الدخل، وأضاف أن محدود الدخل اخذ في الاعتبار في الشرائح الأولى بشكل خاص، وبالتالى استفاد من المنظونة الجديدة بصورة كبيرة.
سداد القروض الخارجية
ولفت إلى أن أولويات إنفاق دخل الوزارة يكون لسداد القروض الخارجية، لاننا ملتزمون بحسباتنا الدولية واجراء الصيانة لتفادى التاثير السلبي ثم الوفاء بالأجور، ووعد الوزير بسياسة جديدة للوزارة ستطبق العام الجارى بتغيير بشكل ديناميكى، وهو ما له تأثير على إعادة الهيكلة.
وردًا على سؤال حول الفواتير الجزافية، قال وزير الكهرباء، لا ندعى أننا ماشيين كويس 100%، لكن المنظومة التى لدينا تجعلنا تسير بهذا، وقراءة العداد هى الحل الحالى وهو ما نفعله، ونستبدل العدادات القديمة بالجديدة الذكية التى تتخاطب الشركة مع العميل من خلالها.
