قال عضو المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إن حركته لم تتلق أى مشروع جدى للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.. مضيفًا أنه "ليس هناك من مشروع مكتوب للتهدئة.. نتحاور حوله مع الفصائل".
وتابع أبو مرزوق فى تصريح نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مساء اليوم الأربعاء، أن حماس لم تغلق باب الحوار ولا حتى اللقاء أمام من طلبه، كما لم تطلب اللقاء ممن أعرض أو أطلق مبادرته فى "الهواء الطلق".
وتابع أن "الأحاديث حول التهدئة عبر الوسطاء كانت شفوية فقط.. وأن غضب السلطة الفلسطينية لا مبرر له، وأقوال مسئوليها حول مباحثات الحركة مع الاحتلال هو اختلاق للأحداث التى لا أساس لها".
وأكد أن الحركة لن تنفرد فى القضية الفلسطينية بعيدا عن الكل الوطنى اصطحابا أو مشاركة، لافتا إلى حق شعب فلسطين بغزة فى إنهاء الحصار وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وبناء المطار والميناء، مع الحرص على عدم فصله عن الضفة الغربية وعدم دفع الشعب الفلسطينى لأى ثمن مقابل حقوقه المشروعة.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن حركة حماس تتجه إلى الموافقة على مقترح تهدئة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد مع إسرائيل مقابل تخفيف الحصار على قطاع غزة وتسريع عملية الإعمار وإقامة ميناء بحرى عائم يخضع لمراقبة دولية
