قال القيادى فى حركة حماس، مساء اليوم الاثنين، إنه جرى فى الشهرين أكثر من اتصال ولقاء فى القاهرة والدوحة الأمر الذى أعطى مؤشرات لفتح صفحة جديدة مع الجانب المصرى.
وأكد يوسف فى تصريحات لموقع "دنيا الوطن" الفلسطينى، على أن غزة ليس لها علاقة بأى شىء يحدث فى سيناء من أعمال تمس الجيش المصرى وأمن مصر، مضيفا: "هناك خطوط عريضة تم الاتفاق عليها بيننا وبين الجانب المصرى ومن أهمها تأمين الحدود بيننا حتى لا يكون هناك مجال لاختراقات أمنية وأن نعمل على تنسيق ومعرفة كل من يدخل ويخرج من جانبنا لكى لا يحدث مشاكل لأمن مصر".
العلاقات بين مصر وحماس
وتحدث عن باقى المؤشرات فى العلاقة بين حماس ومصر قائلا: "مؤشرات العلاقة بيننا تكمن فى ثلاثة أمور أولها فتح معبر رفح والذى شهد انفراجة فيه مؤخرا ونأمل أن يتم فتحه باستمرار، المؤشر الثانى تراجع الحملات المغرضة التى تستهدف حماس فى الإعلام المصرى أما المؤشر الثالث وهو الأهم تراجع المحكمة المصرية عن اتهام حماس بمنظمة إرهابية وهذا التراجع له علاقة مباشرة بالحكومة المصرية أى أنها هى من ألغت ذلك القرار"، مشيرا إلى أن كل تلك الأمور تدل على تحسن قادم فى العلاقات بين حماس ومصر.
وأوضح أنه فيما يتعلق بتسليم حماس أسماء لأشخاص كان لهم يد فى التفجيرات فى سيناء قائلا: "حماس قالت إنه ليس لديها أسماء لهؤلاء الأشخاص وأنه لو وجدت أى اسم تم طلبه من قبل مصر فلن تتخلف عن معاقبته وسوف يأخذ القانون الفلسطينى مجراه، ولن نسمح لأى شىء يسبب اضطرابا فى الساحة المصرية وأى شخص سيثبت تورطه بأى إجراءات قانونية لن نتهاون بشأنه".
المفاوضات بين حماس وإسرائيل
وفيما يخص أن تكون مصر هى الجهة الراعية للمفاوضات بين حماس وإسرائيل قال يوسف: "مصر هى الخيار الأول دائما لأى وساطات مع الجانب الإسرائيلى وفى حال كانت العلاقة مع مصر لا تسمح بالوساطة وقتها يمكن أن يكون هناك تدخل لأطراف أخرى وتلك هى السياسة الدولية"، مشيرا إلى أن الاتفاق مع مصر مركزى ومهم جدا وهو الذى يعطى قيمة لأى اتفاقات أخرى .
-
موضوعات متعلقة..
- حماس توافق على تسليم مصر قائمة بالعناصر التكفيرية الهاربة من غزة إلى سيناء .. قيادات بالحركة: سنتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية لضبط التكفيريين.. ونأمل فى فتح صفحة جديدة مع مصر
