سليم سحاب يروى فى حوار لـ"اليوم السابع" تجربته مع كورال أطفال مصر.. ويؤكد: رأيت قناصا محترفا يخشى قتل صرصار بفضل الموسيقى.. المايسترو: إذا كان الغناء حرام فلماذا خلق الله الصوت الجميل؟

السبت، 13 يونيو 2015 09:07 م
سليم سحاب يروى فى حوار لـ"اليوم السابع" تجربته مع كورال أطفال مصر.. ويؤكد: رأيت قناصا محترفا يخشى قتل صرصار بفضل الموسيقى.. المايسترو: إذا كان الغناء حرام فلماذا خلق الله الصوت الجميل؟ المايسترو سليم سحاب مع محررى اليوم السابع
حوار: وائل ربيعى – هانى محمد تصوير: ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إذا كان الغناء حرام فلماذا خلق الله الصوت الجميل والموهبة الموسيقية؟"، سؤال بدأ المايسترو سليم سحاب به حوارا مع "اليوم السابع" كشف خلاله ما توصل له مع أطفال دور الرعاية الذين كون منهم فريق كورال أطفال مصر وظهروا بصورة قوية فى الفترة الماضية من خلال الحفلات التى قدموها على مسرح جامعة القاهرة.

وقال "سحاب"، "ذهبت لـ 8 دور رعاية لاختيار الأطفال من أصحاب الصوت الحسن والموهبة للمشاركة فى فريق الكورال وكنت مستعد لأن أجمعهم من الشوارع بنفسى لأنها تجربة تحمل أهداف نبيلة وسامية للمشاركة فى وضع البنية التحيتية لمصر الجديدة وكذلك التخلص ممن كانوا يلقبونهم بالقنابل الموقوتة".

وعن الخطوات التى تساهم فى النهوض بالفن واستعادة دور الفنون المصرية لريادتها بين الدول العربية قال المايسترو إن أهم وسيلة لعودة الفنون هى النهوض العام للبلد، مضيفا: "عند سقوط الاجتماع والاقتصاد والسياسية لا تسألنى عن الفنون وليس هناك فن قديم وحديث وإنما هناك فن سيئ وجيد".

سألناة: ماذا عن كورال أطفال مصر؟


فاجاب: كورال أطفال مصر أصبح مشروعا قوميا لابد أن تدعمه كل أطياف الشعب المصرى والدولة، حيث إننى أستغل علاقاتى مع أصدقائى رجال الأعمال لجذبهم نحو دعم المشروع والاستثمار فى المشاريع المماثلة للقضاء على الظواهر الضارة بالمجتمع المصرى، إذ إن الموسيقى وسيلة لغاية أكبر وهى تربية الطفل والارتقاء بذوقه.

الفنون تمثل نبع للقوى الروحية، فبعد 6 شهور تدريب فقط ظهر الأطفال الذين تم ضمهم لكورال أطفال مصر بمظهر مختلفة بالمرة، حيث قدموا 3 حفلات كبرى شهد على روعتها الكبير والصغير بموجب بروتوكول مع جامعة القاهرة ووزارة الشباب التى ترعى الفريق ماديا بالكامل، واكتمل المضلع الناجح وراء هذه التجربة بوزارة التضامن وما تقدمه لهؤلاء الأطفال من توفير كل احتياجاتهم.

ماذا كانت شروط المايسترو فى الأطفال الذين ينضمون لكورال أطفال مصر؟


الشرط الأول الذى وضعته ولم أقبل فيه استثناءات هو التعليم، حيث إنه لابد أن يكون الطفل متعلم وذلك من خلال التحاقهم بالمدارس المختلفة ودخول البعض منهم ممن تخطوا سن الدراسة فى فصول تقوية لمحو أميتهم حتى يتثنى لهم استكمال الدراسة بعد ذلك.

وفى هذا الصدد، أوجه الشكر كثيرا للإعلامى وائل الإبراشى الذى جعل برنامجه منبرا للدعاية لكورال أطفال مصر، وأؤكد للجميع أن هؤلاء الأطفال تخطوا كل التحديات وكان تقبلهم للتعليم الفنى وغيره سريعا للغاية، على عكس ما كان يظن الكثيرين.

ما الخطوات التى اتخذتها لدعم المستوى التعليمى لأطفال كورال مصر؟


بصفتى رئيسا لأوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عقدت اتفاقا مع الجامعة على دخول هؤلاء الأطفال للمدارس التابعة للجامعة مجانا، وكذلك التحاقهم للدراسة بالجامعة حال وصولهم لسن دخولها بالمجان أيضا، وأعمل على الاتفاق مع أصدقائى من رؤساء الجامعات الخاصة للمشاركة فى هذه المبادرة، وذلك بهدف التخفيف عن العبء عن الدولة وتخفيف الزحمة عن المدارس والجامعات الحكومية.

ما التغيير الذى لحق بأطفال دور الرعاية بعد انضمامهم لكورال أطفال مصر؟


أولا نلحظ عليهم التغيير نفسيا، حيث إنهم بعد إن كانوا منغلقين على أنفسهم ويشعرون بأنهم يعيشون على هامش المجتمع، عقدنا صلحا بينهم وبين أنفسهم، وظننا أننا بحاجة إلى أطباء نفسيين ليساعدونا فى هذه المهمة الشاقة ولكننا اكتشفنا أن الحب وحده كفيلا بالإصلاح.

الحب كان كفيلا لإصلاح ما أفسده الدهر، حيث إن الأطفال أصبحوا يحلمون ببناء مستقبل لامع، فنحن زرعنا بهم الأمل فى المستقبل وحولناهم من قنابل موقوتة يخافها كل أطياف المجتمع ويتصعبون عليها عن بعد إلى عنصر نافع فى المجتمع، وبعد أن كان هؤلاء الطلاب عرضة للاجتذاب من الجماعات الإرهابية وقد يستخدمون فى إلقاء القنابل على المؤسسات المجتمعية أصبحوا يغنون للوطن.

بالفعل تم إنقاذ هؤلاء الأطفال من قبضة الإرهاب والتربية على كراهية الدولة لأنها لم تنظر إليهم بعين الرحمة والعطف إلى أطفال لهم كينونة ووظيفة فى المجتمع وغاية كبرى وهى تعظيم الانتماء للوطن وغرس حبه داخل الملايين من خلال الأغانى الوطنية التى يتدربون على أدائها، وأدعو الجميع للدخول فى مشاريع مماثلة للنهوض بالدولة المصرية.

ونفكر الآن بتخصيص صندوق به تبرعات هؤلاء الأطفال لتأمين مستقبلهم، والعمل على ضم عدد أكبر من أطفال الشوارع لهذا المشروع الضخم.

ما الطريقة التى تبعتها لاختيار أطفال كورال مصر؟


ذهبت إلى 8 دور رعاية مختلفة فى مصر، واخترت أطفال أصواتها تصلح للغناء، ووجدت الكثير من الصعوبات فى البداية لأن الغناء الجماعى، القائم على فكرة خروج الأغنية من كل الفريق وكأنها تخرج من مطرب واحد بدون نشاذ أو طبقة صوت أعلى من الأخرى، كان لابد من التدريب الجيد عليه، وتألف الكورال فى البداية من 140 صوت، فكان يحتاج لكثير من الجهد والتدريب حتى تنجح هذه التجربة، وخرجت أخيرا بكورال أطفال مصر.

كانت الخطوة الأولى فى الأهمية بعد اختيار الأطفال وتنظيمهم هى التدريب حيث بدأنا العمل فى معسكر مغلق لمدة 7 أيام بدار الفسطاط، ولمدة 6 ساعات تدريب يوميا تتخللها ساعة واحدة راحة، حتى نجحنا فى الخروج بكورال أطفال مصر، ثم ذهبت إلى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وعرضت عليه فكرة الكورال.

قلت لوزير الشباب والرياضة عندما سألنى عن احتياجاتى للخروج بهذا الكورال وإنجاح الفكرة: "أنا عايز أطول السماء بالأطفال دول"، فنظر الوزير إلى مساعديه ممن كانوا حاضرين للقاء وأوكل لهم مهمة رعاية الكورال بعذ ذلك وقال: "كما سمعتم فإن البداية ستكون من السماء"، وبدأت وزارة الشباب ووزارة التضامن، فى تحمل جميع التكاليف للفريق بداية من ملابس الأطفال إلى أصغر طلب لهؤلاء الأطفال، حيث إن وزارة الشباب فتحت مسرحها بصفة دائمة للتدريب المستمر.

تجربة كورال أطفال مصر هل ستتكرر فى مجالات أخرى؟


أتمنى أن تتكرر تجربة كورال أطفال مصر فى الرسم والتميثل والأدب، وأطالب زملائى بهذه الفنون بالاهتمام بهؤلاء الأطفال من دور الرعاية وإتمام مثل هذا المشروع فى كل مجالات الحياة فى مصر، وهناك عدد كبير من هؤلاء الأطفال انتظر شراء الآت موسيقى لأعلمهم العزف، ولو اهتممنا بدور الأيتام سنتتهى عما قريب من إرهاب القنابل الموقوتة كما يقولون على أطفال الشوارع، حيث إنهم ثروة حقيقية إذا ما وظفت فى المكان الصحيح.

ما الذى تقدمه جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا لكورال أطفال مصر؟


اتفقت مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لعمل تأمين صحى شامل بمستشفى سعاد كفاكى التابعة لجامعة مصر لأطفال الكورال، واستيعابهم فى المدارس الخاصة التابعة للجامعة، ثم التحاقهم بالجامعة عند الكبر، فالموسيقى تهذب النفس و تقضى على الإرهاب داخل هؤلاء الأطفال الذين عاشوا حياة مشردة قبل الانضمام للموسيقى والشعور بحلاوتها.

هل للموسيقى دور فى مواجهة الإرهاب المنتشر حاليا؟ وإذا كان ما هو هذا الدور؟


هل رأيت فردا من أولئك المنضمين إلى الجماعات الإرهابية يحب أى نوع من أنواع الفنون؟ مستحيل يخرج من أى جماعة إرهابية مثل ذلك، فمن يقول إن الفن قوة ناعمة مخطئين بالمرة، فالفن قوة جبارة للارتقاء بالنفس البشرية وتغيير ما لا يستطيع تغييره الضرب والإهانة والإقناع بالحديث فالموسيقى والفنون لها قوة السحر فى التأثير على نفوس الناس.

سأروى لك واقعة تثبت لك ما أقول، حدث معى فى لبنان عندما كنت رئيسا للفرقة الموسيقية فى بيروت، كان يوجد شاب عازف على القانون، دهشت عندما عرفت أنه كان قبل أن يتعلم الموسيقى قناصا من المرتزقة فى إحدى المليشيات اللبناينة التى كانت مشاركة فى الحرب الأهلية بلبنان خلال ثمانينيات القرن الماضى، حيث إن هذا الشاب حينها عندما ما تعلم العزف على القانون وامتزجت الموسيقى بروحه أصبح يستحرم يدوس على صرصار فى الشارع، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو الجمال كله وخلق الموسيقى لتهذيب نفوس البشر.

كيف يرد المايستروسليم سحاب كأحد رموز الموسيقى فى الشرق الأوسط على القائلين إن الغناء حرام؟


فى الحقيقة الواقع هو الذى سيرد عليهم، فتمعن النظر معى تجد أن البلطجة وأعمال العنف ظهرت بعد إلغاء مواد الخط العربى والفنون والرسم من المدارس، وبعد ذلك تم اجتذاب الأطفال إلى الفكر المتطرف وظهروا عند الكبر فى هذه المواقف التى نراها فى الشوارع الآن.

وإذا كان الغناء حرام لماذا خلق الله الصوت الجميل والموهبة الموسيقية؟ وعندما توفى الفنان الكبير محمد عبد الوهاب جاءت لى سيدة وقالت "تخيل يا مايسترو أن ابنى الطفل يسظالنى ما إذا كان معقول إن الدود سيأكل محمد عبد الوهاب مثل بقية البشر" وعندما أبلغته الجواب بنعم لأن كل الناس سيأكلها الدود بعد الموت زادت دهشت الطفل الذى سألها وهل سيأكل الدود حنجرة عبد الوهاب؟ فالطفل غير مستوعب ذلك لحبه الشديد حينها للفنان محمد عبد الوهاب وتقديسه لموهبته الفنية.

فى رأيك.. لماذا انحدر المستوى الفنى فى مصر لهذه الدرجة؟


ابن خلدون قال من 500 عام: "أول ما يتراجع من صناعة عند تراجع العمران هو تراجع الغناء"، حيث إن الفنون فى الماضى كانت مختصرة على الغناء، وإذا نظرنا فى حال مصر سريعا نجد أن كل شئ تدهور، لذلك فإن الفنون مثل باقى الأشياء وقعت، وهذا لابد ألا يقلقنا كثيرا لأن فترات الركود الفنى معروفة عند كل الشعوب، ومثلها فى ذلك مثل الأرض الزراعية التى تعطى لمدة 50 عاما مثلا وتحتاج إلى 3 سنوات راحة لتجدد نفسها وموارد تغذية النباتات بها، فالبشرية نفس الموضوع.

العطاء المستمر فى مصر كان من تسعينات القرن التاسع عشر حتى سبعينيات القرن العشرين، والشباب الذين يغنون الآن يحاولون الوصول، ونتمنى أن نرى منهم عطاء جيد، ونأمل أن تظهر مواهب كثيرة فى الفترة المقبلة، لكن المرحلة نفسها ضعيفة مقارنة بمراحل عبد الحليم وبليغ حمدى وعبد الوهاب وقبلهم مرحلة سيد درويش، وتجربة المسرح الغنائى التى أبهرت الجميع.

الوقت كفيل بإرجاع هذه المراحل الجميلة والغنية، حيث إن أهم وسيلة لإرجاع الفنون هى النهوض العام للبلد، فعند وقوع الاجتماع والاقتصاد والسياسية لا تسألنى عن تراجع الفنون، فمن الظلم القول بضعف الفنون فى دولة كل أركانها ضعيفة، والدليل على ذلك إن أهم فترة ازدهار فنى كانت فترة طلعت حرب عندما بنى بنك مصر واستديو مصر وكان الاقتصاد المصرى مزدهرا فظهرت الفنون ووصلت لذروتها.

فى الفن لا يوجد ما يسمى بحديث وقديم وإنما هناك الفن الجيد والسيء فالتراث به الكثير من الأغانى الساقطة التى تحتوى على كلمات أقرب إلى الكلام الجنسى وكان يوجد إسفاف أكثر من الموجود على الساحة الآن فى العشرينيات من القرن الماضى، ولكن كان معظم التراث جيد، لذلك هو الباقى، وعبد الوهاب نفسه غنى أغانى على غير مستوى أغانيه المعهدوة ولكنه الأفضل.

كيف ترى المواهب الجديدة التى ظهرت فى الفترة الأخيرة مثل ياسمينا العلوانى؟


"ياسمينا" طلعت من بين يدى، وتمتلك موهبة جيدة ولكن يلزمها تدريب كثير حتى تتحكم بشكل أقوى فى موهبتها، وأحتضنها مع 7 أو 8 مواهب غيرها كانوا فى الكورال التابع لدار الأوبرا وسأعمل على تدريبهم حتى يبلغون مكانا قويا بين المطربين.

ياسمينا تمتلك من العمر 16 عاما فقط ولدى الكثيرين إسراع فى إعطاء الرأى، فلابد أن نعطيها فرصة التدريب الجيد والتمكن ونسمعها وبعد ذلك نقرر ما إذا كانت مطربة قادمة أم لا، فهى تملك موهبة حقيقية وينقصها التحكم، وفيما يخص ضخامة صوتها والقول بإنها تضر أحبالها الصوتية فإن أم كلثوم كا ذا صوت قوى فهل أضرت بأحبالها الصوتية؟ فلا شك أنها تملك خامة صوتية جيدة جدا وقابلة للتدريب والتحسن.

لماذا تقدمت باعتذار لدار الأوبر ال المصرية بعد آخر حفل؟


أصبحت رئيسا لدار الأوبرا بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث إن المبادرة لذلك كانت منهم وأنا قبلت الموضوع ويوجد مجال عطاء و تطوير داخل الجامعة و لديهم مسرح كبير ونشاطات موسيقية قوية وإلى جانب ذلك تحتضن الجامعة كورال أطفال مصر وأنا أعتبره كيانى ولن أتحرك بدونه وسأطلق كل أعمالى القادمة من هنا من دار الأوبرا بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

برأيك.. هل ستكرر موهبة مثل الفنان عبد الوهاب مرة أخرى فى مصر؟


الفنان لا يتكرر حرفيا، فهناك صعوبة لأن يتكرر ثانية، وأم كلثوم كذلك تعد مؤسسة يدور فى فلكها عباقرة التلحين، مثل السنباطي، وزكريا أحمد، والأسابجى، قل لى من أين ستأتى بالبيئة التى كانت حول فنانة مثل أم كلثوم ليخرج فى مصر الآن واحدة مثلها.

هل ننتظر فى الفترة المقبلة مشاركة المايسترو سليم سحاب بأغنية وطنية لمصر؟


لا يوجد مانع لعمل أغنية وطنية، وسوف نستغل المسرح فى إعادة المسرح الغنائى، وأيام سيد درويش، الكل يهرب منه لأن تكلفته عالية جدا، لذلك تحول الكل للسينما، والفيلم لا يمكن أن يأخذ إبهار المسرح، وسنعمل على استقطاب كل الفنانين لتقديم أعمالهم من خلال المسرح الغنائى.

كيف تنظر لتجربة تياترو مصر وأشرف عبد الباقى والشباب المشاركين فيها؟


الإقبال الجماهيرى منقطع النظير دليل على نجاح التجربة، وأشرف فنان كبير وله حضور مميز، وهؤلاء الشباب بدأوا ككل الفنانين العباقرة عندما كان ظهورهم الأول على المسرح، وصدقنى الحضارة لا تبنى إلا بالتواصل و يجب علينا تأمين هذا التواصل للأجيال والشباب الصغار.

فى فترات ماضية كان الفيلم المصرى سببا فى نشر ثقافتها بالدول العربية.. برأيك ما سبب تراجع دوره؟


أخبرنى بشئ لم يتراجع حتى أخبرك بسبب تراجع السينما، فإنه ليس من المعقول أن يكون فى مصر سينما متقدمة فى مجتمع يعيش فترة من الضعف العام، الدولة المصرية تخوض حربا مع الإرهاب فى الداخل والخارج.

أنا مؤمن بأن الريادة سترجع إلى مصر، لأن مصر تكتل بشرى قوى، وإذا افترضنا أن نسبة الفنانين 1% من كل شعب، فبالنسبة للـ 90 مليون مصرى سيكون هناك مليون فنان فى مصر، فهى الدولة الوحيدة التى بها صناعة للفن والفنانين، فى مصر هناك مصنع للفن يؤمن كل احتياجات الدول العربية، فكل الفنون فى تلك الدول القائمين عليها مصريين، ولا غنى عنهم فى كل الحياة الفنية على مستوى العالم العربى، وهذا يدل على ريادة مصر فى الوطن العربى.

كيف ترى مصر فى المستقبل؟


أنا دائما متفائل بمصر، وهشوفها دولة عظمى وأنا عايش، مصر لديها إمكانيات هائلة فلو استغلينا الشمس والرياح ومواردنا الطبيعية جيدا من خلال زراعة الصحراء، واستخراج المعادن من الصحراء الغربية والثروات الطبيعية سننطلق قدما، والمؤتمر الاقتصادى كان ضربة البداية لنهضة شاملة ستجعل من مصر دولة عظمى.

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة