قال عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، إن ما نسب إلى بعض التنظيمات الإسلامية من قتل الأقباط المختطفين فى ليبيا هو عمل غير مشروع، مشددا على أنه لم يثبت أن أحدا من هؤلاء المقتولين قد ارتكب ما يستوجب قتله.
وأضاف مفتى الجماعة الإسلامية، فى فتوى له نشرتها الجماعة الإسلامية على موقعها، "لقد قد حرم الله تعالى قتل النفس البشرية بغير حق، وحفظ لأهل الذمة والمستأمنين حقوقهم وحرم ظلمهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إلا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة)، لذا فإن ذلك القتل جريمة لا يقرها الإسلام".