هجمات باريس تفضح سوق السلاح الإلكترونى.. موقع "Nucleus" بوابة داعش لشراء المعدات القتالية مع الحفاظ على سرية المعاملات.. إدارة الموقع تعلق عمليات البيع خوفا من الملاحقة.. و"الكلاشنكوف" الأكثر رواجا

الخميس، 26 نوفمبر 2015 01:46 م
هجمات باريس تفضح سوق السلاح الإلكترونى.. موقع "Nucleus" بوابة داعش لشراء المعدات القتالية مع الحفاظ على سرية المعاملات.. إدارة الموقع تعلق عمليات البيع خوفا من الملاحقة.. و"الكلاشنكوف" الأكثر رواجا أسلحة
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعرت الأسواق السرية غير الشرعية على الإنترنت التى تقوم ببيع الأسلحة والممنوعات سرا بارتباك شديد فى أعقاب الحوادث الإرهابية الأخيرة، وهذا ظهر بعد أن أعلن مؤخرا "Nucleus" أكبر موقع غير شرعى للاتجار فى الممنوعات على الإنترنت بالتوقف عن بيع الأسلحة وإغلاق القسم المخصص لذلك على الموقع بعد هجمات باريس الإرهابية، وعلى الرغم من أن الموقع لا يمكن الوصول إليه إلى بعد التسجيل فى خدمات الإنترنت المظلم "Dark web" باستخدام متصفح ويب مشفر "تور"، إلا أن القائمين على الموقع شعروا بالخوف من اتهامهم ببيع السلاح لأعضاء الجماعة الإرهابية عبر الإنترنت من أجل تنفيذ تلك الهجمات، ولم يكن هذا هو الموقع غير الشرعى الوحيد الذى توقف عن بيع السلاح، ولكن سبقه موقع "Agora" الذى يعتبر ضمن قائمة المواقع الخطرة السرية التى تبيع الممنوعات وتتاجر فى الأشياء غير القانونية، وهذا الموقع أعلن لزواره عن وقف بيع السلاح بسبب الخوف من ربط القائمين عليه بأعضاء داعش.

وعند الدخول على موقع "Nucleus" لشراء سلاح بشكل سرى ومشفر يظهر الرسالة التالية "عزيزى المستخدم، فى ضوء الأحداث الأخيرة فى فرنسا قررنا إزالة قسم الأسلحة من الموقع ولن يتم بيع أى نوع من السلاح فى السوق الخاص بهم تماما، والسبب هى أن مثل هذه التجارة ليست آمنة بعد الآن، شكرا لتفهمكم".

داعش اشترى أسلحة هجمات باريس إلكترونيا


الخطوات التى اتخذها الموقع دفعت المحللين إلى التأكد من حصول الإرهابيين على الأسلحة التى استخدموها فى هجمات باريس من السوق السوداء على الإنترنت والمواقع المتخصصة فى بيع السلاح بشكل غير شرعى، وهذا لأن فرنسا لديها قوانين صارمة خاصة بالأسلحة وتداولها بشكل شرعى، وتزعم بعض التقديرات أن هناك ما لا يقل عن 200 ألف سلاح غير مشروع فى فرنسا يتم بيعها بطرق بعيدة عن أعين الحكومة هناك، ووفقا لتقرير حديثة فإن جماعة داعش الإرهابية لجأت إلى مواقع مثل "Nucleus" للحصول على ما تريده من أسلحة دون أن يعلم أحد من قام بالشراء أو أى معلومة عنه.

وكان السبب الرئيسى فى دفع أهم هذه المواقع للإعلان عن توقف بيع السلاح نهائيا بسبب الخوف من تتبع الأمر من قوات الأمن لارتباطهم بأكبر تنظيم إرهابى، وإذا تمكنت الشرطة من تتبع الأسلحة والموقع يمكن هذا أن يسبب عواقب وخيمة على المسئولين عنه وعلى التجار الذين يبيعون الممنوعات من خلاله، كما يمكن أن هذا يدفع رجال الشرطة الدخول لإجراء صفقات أسلحة، محاولين بذلك إيجاد طريقة لاختراق الإنترنت المظلم وتكبيده خسائر فادحة.

أسعار الأسلحة التى نفذت بهاد اعش حادث باريس


من أهم الأسلحة التى استخدمها داعش فى هجمات باريس كان "كلاشنكوف AK-47s" وهو السلاح الذى استخدمه أعضاء التنظيم الإرهابى فى الهجمات، وهو متاح على الموقع السرى المشفر على شبكة الإنترنت المظلم بسعر 1500 يورو، وبعد عمل مسح لهذه المواقع السرية تم العثور على 281 نوعا من البنادق والذخيرة المعروضة بداخله، بما فى ذلك 16 رشاش وبنادق آلية، و12 بندقية قناصة و40 بندقية هجوم، وأغلب من يقم بالبيع هو تجار من الولايات المتحدة، روسيا وألمانيا وهولندا، وفقا لموقع vocative.

سبب شراء داعش السلاح من الإنترنت


هذا النوع من المواقع الإلكترونية السرية الخاصة ببيع الممنوعات من سلاح ومخدرات ومنتجات غير شرعية لا يمكن أن تكشف عن هوية المشترين والمتعاملين مع منتجاتها التى يمنعها القانون، وهذا كان من أهم الأسباب التى تدفع داعش فى الحصول السلاح من الإنترنت، خاصة أن البيع والشراء على هذا الموقع تتم باستخدام العملة الافتراضية "بيتكوين" أى لن يكون هناك حاجة لاستخدام حسابات بنكية التى يسهل تتبعها، كما أن الأسلحة تباع من قبل تجار غير معروف هويتهم، ووفقا لتقرير من vocative فإن داعش تلجأ لشراء السلاح من المواقع عند تنفيذ عمليات فى بلدان يصعب الدخول فيها بالأسلحة.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015


موضوعات متعلقة...


- أكبر موقع سرى لتجارة الممنوعات يتوقف عن بيع السلاح بعد هجمات باريس










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة