بالفيديو والصور.. قسم شرطة الوراق "شاهد على الأحداث".. تعرض للاقتحام والحرق فى ثورة يناير وعقب فض رابعة والنهضة.. و"أمن الجيزة" تنتهى من ترميمه والضباط يعودون إلى مكاتبهم بعد أشهر من تحوله لـ"خرابة"

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 12:37 ص
بالفيديو والصور.. قسم شرطة الوراق "شاهد على الأحداث".. تعرض للاقتحام والحرق فى ثورة يناير وعقب فض رابعة والنهضة.. و"أمن الجيزة" تنتهى من ترميمه والضباط يعودون إلى مكاتبهم بعد أشهر من تحوله لـ"خرابة" حريق قسم شرطة الوراق
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم 29 ينايرعام 2011 وعقب مرور يوم واحد من جمعة الغضب، تعرضت عدة أقسام شرطة للاقتحام على يد عدد من العناصر الإجرامية التى إستغلت حالة الانفلات الأمنى وانشغال الأمن بمواجهة المتظاهرين، ونفذت مخططها الهادف إلى الاعتداء على ضباط وأفراد الشرطة والاستيلاء على الأسلحة بالإضافة إلى تهريب المتهمين.

ومن بين المنشآت الشرطية التى طالتها يد المخربين كان قسم شرطة الوراق، حيث هاجم عشرات من الاشخاص مبنى القسم وحاصروه واشتبكوا مع الضباط والأفراد حتى نجحوا فى تهريب المتهمين المحتجزين على ذمة قضايا واستولوا على عدد من الأسلحة، ثم أكملوا جريمتهم بإشعال النار بمبنى القسم
أحرقت النيران أجزاء كبيرة من المبنى الا أن الضباط والأفراد عادوا للعمل به مرة أخرى ومارسوا عملهم من خلال عدة غرف نجت من الحريق أو طالته أجزاء منها، وخلال عدة اشهر تم الانتهاء من أعمال الانشاء والتشطيب ليعود المبنى إلى سابق هيئته لتختفى اثار التدمير والحرق التى كانت بمثابة كابوس لأجهزة الأمن.

عقب فوز محمد مرسى، مرشح جماعة الاخوان بالرئاسة فى انتخابات 2012، كانت أولى الأزمات التى واجهته تدهور الحالة الأمنية وانتشار الجرائم ومعاناة المواطنين من التشكيلات العصابية والعناصر الإجرامية التى تهدد حياتهم وتوالت الأزمات، حتى تم عزل الرئيس السابق محمد مرسى عقب احتجاجات ومظاهرات مطالبة برحيله ليتم تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور بمنصب رئيس الجمهورية.

إلا أن قرار عزل "مرسى" لم يكن يمر مرورا هادئا حيث إنه عقب صدور القرار خرجت مظاهرات شارك فيها أنصاره ليقرر قادة جماعة الاخوان حينها الاعتصام بميدانى رابعة العدوية والنهضة معلنين احتجاجهم على عزل "مرسى" ومطالبين بعودته مرة أخرى

وفى صباح يوم 14 أغسطس عام 2013 قامت قوات الشرطة والقوات المسلحة بتنفيذ القرارا الصادر بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وتسفر الاشتباكات حينها عن سقوط عدد من القتلى بعد تبادل لإطلاق النار.

وعقب أحداث الفض هاجم عدد من أنصار مرسى عدة منشئات شرطية بالمحافظات كان ابشعها اقتحام مركز شرطة كرداسة التابع لمديرية امن الجيزه وارتكاب مجزرة بحق 11 ضابط استشهدوا على يد العناصر الاجرامية والتمثيل بجثثهم.

ومن بين اقسام الشرطة التى تم استهدافها عقب فض الاعتصام كان قسم الوراق، الذى تم محاصرته واقتحامه والاستيلاء على الأسلحة ثم اشعال النار به بواسطة زجاجات المولوتوف لتنتشر النيران بين أرجاء المبنى وتمتد إلى طوابقه الثلاثة بالاضافة الى احتراق عدد من سيارات الشرطة المحيطة به
ساعات مرت.

وتمكنت قوات الامن، من استعادة سيطرتها مرة أخرى وبعد أن تحول المبنى إلى "خرابة" خالية من أى معالم للحياة، لتختار القيادات الامنية بمديرية أمن الجيزة، مبنى حى الوراق المجاور لمبنى القسم ليمارس الضباط والافراد عملهم منه ولاستقبال المواطنين الراغبين فى تحرير المحاضر والشكاوى.

تمر الشهور وتعود الحياة تدريجيا إلى القسم ببناء جدار أمامه والبدء فى إعادة إعماره حتى تم الانتهاء من أعمال "التشطيب" والبناء ويتم نقل المتهمين الى غرف الحجز الخاصة به مرة أخرى بعد قضائهم فترة الحبس بحجز قسم شرطة إمبابة خلال الفترة الماضية ويعود الضباط والأفراد إلى مكاتبهم مرة أخرى بقسم شرطة الوراق.







اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة