مخرجو المباريات بالتليفزيون يرفعون مذكرة لرئيس القطاع بسبب "ضعف الإمكانيات".. مطالب بزيادة عدد الكاميرات وأجهزة الإعادة والجودة العالية والاستعانة بمصورين من القنوات المتخصصة

تقدم مخرجو المباريات بقطاع التليفزيون بمجموعة من الطلبات لرئيس القطاع مجدى لاشين، وذلك لعرضها على رئيس الهندسة الإذاعية المهندس أمجد بليغ، لتوفير مجموعة من الإمكانيات الفنية والمعدات التى تجعل إخراج المباريات أفضل، حيث أبدوا اعتراضهم على فكرة وجود مباراة لكرة القدم تصور بـ3 كاميرات فقط، كما حدث فى مباراة الاتحاد والمقاولون الأسبوع الماضى، فى حين أن مباراة السوبر كانت بما يقرب من 28 كاميرا للمباراة والجمهور والاستوديو التحليلى.

وطالب المخرجون بزيادة عدد الكاميرات فى وحدات الإذاعة الـhd rejet 21 و22 ليصبح 12 كاميرا للمباريات الهامة مثل الأهلى والزمالك، والمنتخب، ومن الممكن تخصيص الوحدة 21 لهذا الغرض فقط، كذلك تطوير الوحدة الـ20 وربطها بوحدات أخرى، ليصح عدد الكاميرات 8 لمباريات الدورى الخاصة بالأندية الجماهيرية مثل الاتحاد والإسماعيلى والمصرى والمحلة وأن يضم معها الوحدة التاسعة.

كما طالبوا بألا تقل عدد الكاميرات عن 6 فى المباريات الأخرى، مشترطين أن يكون هذا العدد هو الحد الأدنى للكاميرات، وأيضا طالبوا بتوفير 2 كرين بأطوال مختلفة للمباريات فى الملاعب التى تصلح لاستخدام الكرين مثل استادات القاهرة والإسكندرية والدفاع الجوى والكلية الحربية والإسماعيلية.

كما جاء من بين المطالب جهازين إعادة فى الوحدات الـ8 كاميرات، وجهاز واحد فى الوحدات 6 كاميرا وإلغاء الوحدات الأقل من 5 كاميرات وإلغاء الإعادة من الشرائط نهائيا.

من ناحية أخرى، طالب المخرجون بالاستعانة بعدد من مصورى القنوات المتخصصة ممن يجيدون العمل فى مباريات كرة القدم، مع المجموعة الموجودة، لقلة خبرة معظم مصورى الفيديو كاست، مع توفير عدسات كبيرة 42 و72، فى كل الوحدات فيما عدا الكاميرا الجمالية والمعرفة بـ"بيوتى شوت"، أو الكاميرات الشباك، لتعطى لقطة مميزة وجميلة للعين.

كما تقدم المخرجون بطلب لرئيس التليفزيون بعمل جرافيك خاص بالإعادة للمباريات بالدورى والكأس والمنتخب، وتوحيدها فى جميع المباريات وتصميمها داخل وحدات الهندسة الإذاعية للبث التليفزيونى، لاستخدامها فى نقل المباريات الرياضية وعمل جرافيك باسم المباراة والنتيجة وجرافيك خاص بالتغييرات وتوقيت المباراة.

وأبدى المخرجون استياءهم من فكرة وجود وحدات بث بعدد كبير من الكاميرات ذات الإمكانيات العالية التى يحتاجوها فى المباريات للاستوديو التحليلى بقناة النيل للرياضة الموجودة فى مدينة الإنتاج، مؤكدين أن الاستوديو لا يحتاج هذا الكم من الكاميرات، فى الوقت الذى يسعون فيه لكل الإمكانيات المتاحة.

تأتى تلك التحركات من المخرجين بالتليفزيون المصرى كرد فعل للدفاع عن أنفسهم بسبب مباراة السوبر المصرى بين فريقى الأهلى والزمالك والتى احتضنها استاد فزاع بأبو ظبى الشهر الماضى، حيث لم يلحظ متابعو الدورى المصرى عند بدايته أى تطوير فى أداء التصوير أو الإخراج أو النقل بشكل عام، وهو ما وضع مخرجى التليفزيون فى مقارنة ظالمة مع مخرجى المباريات فى قناة أبو ظبى والقنوات العربية.