المئات يشاركون فى الجنازة العسكرية للضابط ضحية الإرهاب فى شمال سيناء بمسقط رأسه فى الشرقية.. النقيب محمد عطية قتله الإرهابيون أثناء خروجه من المسجد.. ومصدر أمنى: كان أمين شرطة بـ"الأمن الوطنى"

خيم الحزن على قرية كفور نجم بالشرقية اليوم، بسبب اغتيال النقيب محمد عطية البهنساوى الضابط بقسم شرطة ثالث العريش فى شمال سيناء، حيث قتله إرهابيون أثناء خروجه من المسجد.

ووصل جثمان الشهيد برفقة قوة من الشرقية إلى قريته كفور نجم التابعة لمركز الإبراهيمية، لتشيعه فى جنازة عسكرية خرجت من المسجد الكبير بالقرية بحضور الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، واللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية، والمئات من الأهالى الذين التفوا حول الجثمان لتقبليه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه.

كان اللواء على أبوزيد مدير أمن شمال سيناء تلقى إخطارًا من قسم ثالث العريش، يفيد بأنه أثناء خروج النقيب محمد عطية بهنساوى، من مسجد بالقرب من منزله فى كرم أبونجيلا بعد أدائه صلاة العشاء، أطلق عليه إرهابيان يستلقان سيارة تاكسى بدون لوحات معدنية أعيرة ولاذا بالفرار ما أسفر عن إصابته بعدة طلقات واستشهاده.

يذكر أن الضابط الشهيد كان أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى وحصل على ليسانس الحقوق، وأصبح ضابط شرطة برتبة نقيب ورغم أنه يقيم مع زوجته وأبنائه فى العريش منذ 20 سنة أوصى بدفنه فى مقابر عائلته بالشرقية.

ميدانيا اتشحت القرية بالسواد حزنا وتجمع عدد كبير من الأهالى عند المدخل الرئيسى للقرية فور تلقيهم خبر استشهاد الضابط الذى كان دائم التردد عليهم لزيارة أسرته وأقاربه، وأثناء تشييعه التف المئات حول سيارة الإسعاف التى نقلته من شمال سيناء ورددوا الهتافات المعادية لجماعة الإخوان الإرهابية والمطالبة بتكثيف الجهود لضبط الجناة.