جلس أمام بضاعته ودكانه يرش الماء ويستجدى الزبائن التى تمر كل ساعة مرة من أمام المحل، ولسانه لا ينطق إلا بدعوة واحدة "افرجها من عندك يا رب"، فجيبه من الصباح الباكر فاضى من قلة البنكنوت، وقلبه متعب من كثرة المناهدة، أما عيناه فلا ترى إلا أخبار ارتفاع سعر الدولار على ورق الجرائد، وكل ذلك بسبب الحالة المأساوية التى وصلت لها منطقة الحسين من ركود وقلة بيع هذه الأيام بعد حادث مقتل السائحين المكسيكيين، والتى تسببت فى قلة السائحين الأجانب، والآن صار رزق أصحاب المحلات السياحية كلهم على كف عفريت.. ابسطها عليهم يا باسط.
لقطة اليوم
كتبت نورهان فتحى - تصوير حسن محمد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
