بالصور.. سلبيات التكنولوجيا على الشباب فى دورة لجامعة قناة السويس

نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع شئون البيئة بجامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خامس زاياراتها إلى مدرسة محمود سليم الثانوية بنات بمركز فايد ضمن برنامج تنظمه إدارة تدريب أفراد المجتمع فى الفترة من 21 أكتوبر الجارى وحتى 19 نوفمبر القادم.

ويضم البرنامج سلسلة من الدورات حول "سلبيات وسائل الاتصال الحديثة على ثقافة الحوار المجتمعى" وتهدف هذه الدورات لتعريف الطلاب فى المدارس كيفية التعامل مع آبائهم فى المنازل ومع المعلمين أيضا، وذلك من أجل تقريب الرؤى والمفاهيم داخل المجتمع، ذلك الدور الذى تقوم به جامعة قناة السويس كمؤسسة تعليمية وجامعة خدمية تحرص على المشاركة المجتمعية مع البيئة المحيطة.

ويأتى هذا البرنامج بالتعاون مع إدارة التربية الاجتماعية بمحافظة الإسماعيلية والتابع لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وتصل جامعة قناة السويس من خلال البرنامج إلى مدارس المحافظة فى مختلف المراكز والإدارات وداخل المحافظة أيضا.

ويحاضر فى هذا البرنامج الدكتورة نشوى سعد المدرس بكلية التربية جامعة قناة السويس التى تحدثت اليوم عن بعض السلبيات التى نتجت عن توافرالوسائل التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة بين أوساط الطلاب والشباب فى المدارس والجامعات ومدى تأثير ذلك على الحوار المجتمعى وبالتالى على العلاقات الاجتماعية وأساليب الحوار.

وأقامت الدكتورة نشوى سعد ورشة عمل بين الطالبات للتعرف على أهمية المشاكل التى تواجههم خلال الدراسة ومدى استخدامهم للوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعى، وقام الطلاب بشرح وجهات نظرهم حول استخدام هذه الوسائل ودورها بالنسبة لهم، إلا أنهم اتفقوا على وجهات نظر محددة حول سلبيات هذه الوسائل فى إهدار الكثير من الوقت وضرورة استخدامها فى أضيق الحدود ومن أجل الاستفادة العلمية.

وقال محمد عبد الغفار مدير مدرسة محمود سليم الثانوية بنات أن الدورة التى نظمتها جامعة قناة السويس اليوم مفيدة خاصة للطالبات فى مثل هذه الفئة العمرية، وهو سن المراهقة التى تحاج فيه البنات من يوجههن التوجيه الصحيح، وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعى فرضت نفسها على هذا الجيل، وأن تغيير ثقافة الحوار ومعالجة مشاكل الحوار تبدأ فعلا من المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن المدرسة وحدها لن تكون عنصرا فعالا فى التأثير إلا بوجود مؤسسات أخرى مثل جامعة قناة السويس التى تقدم دورها اليوم كجامعة تنتمى إليها مراكز محافظة الإسماعيلية كلها.