يعد موسم الإجازات هو موسم التجمع للأسر والأصدقاء، لكن هذه المواسم تعد وبالا على بعض الأفراد الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعى.
وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الأطباء يحذرون من اضطراب القلق الاجتماعى ويعرف أيضا بالرهاب الاجتماعى وهو الخوف والقلق من المواقف الاجتماعية والتجمعات البشرية، لان مرضاه يخشون الرفض والإحراج من تصرفاتهم، وتشمل أعراضه عدم القدرة على التحدث مع الآخرين، والخوف من نظرة الآخرين لهم، والقلق الشديد قبل حضور المناسبة، ويقول سام تشاليس من مؤسسة الصحة العقلية فى المملكة المتحدة أن هناك بعض الأعراض الجسدية والتى تشمل زيادة معدل ضربات القلب وتوتر العضلات والدوخة وصعوبة التنفس، والتعرق.
وتتراوح شدة الرهاب الاجتماعية ما بين الكلام أمام مجموعة أو تناول الطعام فى الأماكن العامة والبعض يخافون من أية تجمعات، ويعد الفرد مريضا بالرهاب الاجتماعى أن زادت فترة الأعراض عن 6 أشهر، ويقول أشهر أطباء النفسية أن الرهاب الاجتماعى أحد أشكال المرض العقلى على الرغم من عدم معرفة سببه.
لذا ينبه الأطباء على ضرورة الذهاب إلى الطبيب والمتابعة للحصول على الدعم النفسى والعلاج المناسب، خاصة وأن أيام الإجازات تزيد فيها الاجتماعات العائلية والخروج وتزداد خلالها حدوث النوبات.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
موضوعات متعلقة..
مستشار نفسى يقدم 6 نصائح لاجتياز فترة الامتحانات بنجاح
