كشفت دراسة حديثة أن نحو خمس المراهقين الذين لم يدخنوا قط يتعرضون لظاهرة التدخين السلبى فى سن المراهقة فى جميع أنحاء العالم.
فقد قدرت الدراسة التى أجريت فى جامعة "تكساس" الأمريكية انتشار التعرض للتدخين السلبى فى جميع أنحاء العالم بين المراهقين الذين لم يدخنوا قط، حيث توصلت إلى تعرض نحو خمس المراهقين لهذه الظاهر الضارة داخل المنزل بسبب تدخين أحد أفراد الأسرة.
وأكدت "فانى فيرانك" معدة الدراسة ضرورة وضع ضوابط لحماية المراهقين غير المدخنين من التعرض للتدخين السلبى إلى الآثار السلبية الناجمة عن التعرض له.
وتشير البيانات إلى أن 90% من المراهقين الذين لم يدخنوا قط، يدركون الآثار الضارة للتعرض للتدخين السلبى، فى الوقت الذى يدعم فيه نحو 79% منهم حظر التدخين فى الأماكن العامة.
ومن المثير للاهتمام، أن المراهقين على وجه الخصوص يعتبرون من الفئات الأكثر تعرضا للتدخين السلبى.
