ننشر خطة الطوارئ لوزارة البيئة للتعامل مع ظاهرة السحابة السوداء

قال المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، إن هناك عدة إجراءات يتم اتخاذها عند حدوث ظاهرة السحابة السوداء، تبدأ بمرحلة التحذير ويتم من خلالها إعلام الجمهور وجهاز شئون البيئة، ووزارة الإعلام ورئاسة مجلس الوزراء وأجهزة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الإعلام بحظر الحرق المكشوف للمخلفات الصلبة بالمحافظات ووزارة الدولة للتنمية الإدارية.

وفى إطار الإجراءات التى تتخذ فى مرحلة التحذير قال أبو السعود إنها تشمل ضرورة إيقاف المحارق بجميع أنواعها من خلال المحافظات ووزارة الدولة للتنمية الإدارية والمستشفيات، ثم الخفض التطوعى لعدد السيارات المستخدمة بعدم السماح للسيارات بدخول وإيقاف جميع الصناعات التى تستخدم وقود المازوت بالمناطق السكنية وزيادة إمداد محطات القوى الكهربية بالوقود الغازى وتوقف أية أعمال تستخدم حرق الخشب، الكاوتشوك، الفحم، البلاستيك والتوقف عن حرق المخلفات الزراعية.

وفيما يخص مرحلة الإنذار، أكد أبو السعود أنه يتم اتخاذ عدة إجراءات بالإضافة للإجراءات السابقة فور وصول تركيزات الملوثات لهذه المرحلة وإعلام الجمهور بما هو مطلوب منه فى هذه المرحلة وتوقف تكويك الفحم، ونشاط مكامير الفحم ووقف العمل فى جميع المسابك والجيارات والفواخير والكسارات داخل المنطقة السكنية أو بالقرب منها وحتى 5 كم من حدود القاهرة الكبرى، ووقف العمل فى جميع مصانع الطوب والعمل بصناعات الحديد والصلب والأسمنت والصناعات الكيماوية وغيرها بأقل طاقة ممكنة حفاظاً على الآلات والأفران، وذلك بجميع المحافظات والمدن الصناعية الجديدة بالتنسيق مع قطاع الأعمال العام، اتحاد الصناعات، المنشآت الصناعية، وزارة الصناعة وإعلان حالة الطوارئ بكافة أقسام الصدر والقلب بالمستشفيات ومنع دخول المركبات إلى إقليم القاهرة الكبرى إلا بتصاريح وخفض أعداد السيارات فى الشوارع وعمل " أيام للزوجى، وأيام للفردى" ودعم النقل الجماعى.

وعن تصاعد حدة السحابة السوداء ووصولها لمرحلة الكارثة البيئية قال أبو السعود، إنه يبدأ فوراً تنفيذ الإجراءات التالية بالتوازى لما سبق عند وصول تركيزات الملوثات إلى هذه المرحلة وإعلان حالة الطوارئ فى جميع المستشفيات وإيقاف جميع السيارات والمركبات عدا الإسعاف وسيارات الأطباء وبعض وسائل النقل الجماعى وإيقاف جميع الصناعات التى لا تتأثر آلاتها بالإيقاف التام وتعمل بقية المصانع بأقل طاقة إنتاجية تحافظ على معداتها وتعمل محطات القوى الكهربية بالغاز الطبيعى بالكامل ويستمر العمل بهذه الإجراءات حتى تعود مؤشرات مقياس نوعية الهواء إلى الحالة الطبيعية.