شقيق الفار من داعش: هرب لاكتشافه تعاطى قادة التنظيم المخدرات

الأحد، 21 سبتمبر 2014 09:54 ص
شقيق الفار من داعش: هرب لاكتشافه تعاطى قادة التنظيم المخدرات أرشيفية
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خالد المطيرى، شقيق أحمد ثامر الشاطرى المطيرى الفار من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، أن السبب الرئيس لفرار أخيه اكتشافه تعاطى قادة «داعش» المخدرات، وإقامة الملاهى الليلية، وسَبْى النساء، وقتل المسلمين، بعدما شاهد قتل مسلمين ينطقون بالشهادة عند ذبحهم على أيدى مقاتلى «داعش».

وكشف المطيرى لـ«الحياة اللندنية» أن أخاه أحمد، الذى فر من «داعش» وسلم نفسه، لم يكن المنشد للمقطع المعروف «يا عاصب الرأس»، وإنما هو «لأخينا الثالث سعد الذى لا يزال مع تنظيم داعش، ونتمنى توبته وعودته لوطنه».

وقال: «لى ثلاثة إخوة، فهد وسعد وأحمد، خرجوا جميعا للقتال فى سوريا، بعد قيام الدعاة بالدعوة للجهاد فى مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها، وقاموا بالتغرير بهم واستثارة غيرتهم على الأطفال والنساء المتعرضين للقتل والتعذيب فى الشام.

وأضاف: «توفى أخى الأكبر فهد على يد الجيش السورى بعد شهر من وصوله إلى سوريا، وانضمامه إلى جبهة النصرة، مشيرا إلى أن أخويه سعد وأحمد «انشقا عن جبهة النصرة بعد ضعفها، وبروز (الدولة الإسلامية)، التى انضما إليها فى شعبان الماضى ليكونا ضمن جيش (داعش)، وأنشد سعد مقطع (يا عاصب الرأس) على الإنترنت، الذى يؤكد جهله والتغرير به، وعدم تفكيره بعواقب هذا المقطع وأبعاده، وبقى أحمد ملتزماً الصمت والخوف من كيفية العودة وعدم المبايعة للدولة الإسلامية التى لا تحمل من اسمها أى أثر».
وأكد المطيرى، أن أسباب عدم مبايعة أحمد لـ«داعش» وفراره منهم هو مشاهدته «قتلهم المسلمين ورؤيته لمن يُذبح وهو يردد الشهادة، وكذلك رؤيته قيادة «داعش» والمنضمين تحت لوائه وهم يتعاطون المخدرات، ويقيمون الملاهى الليلية، ويَسْبون النساء، الأمر الذى أثار تعجبه كيف لدولة تحمل اسم الدولة الإسلامية وتظهر بمظهر المتشدد أن تقوم بمثل هذه الأعمال».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة