كما شارك فى المسيرة، المزمار البلدى بمشاركة الآلاف من شباب المدينة ونسائها، وشيوخها وأطفالها، كما شارك أهالى مرسى علم والشلاتين وحلايب وبعض العاملين بمطار مرسى علم.
أنطلقت المسيرة من أمام ملعب نادى العوينة جنوب مدينة القصير، والتى ضمت عدد 4 جمال يمثل كلا منها أسم مدينة من مدن محافظة البحر الأحمر، وعلى كل "هودج" لافته كتب عليها "لا لتقسيم البحر الأحمر تراثنا كنز القصير، وغارب، ومرسى علم، وحلايب والشلاتين "واتجهت المسيرة لميدان الشرطة العسكرية ثم مروراً بشارع البازارات لتصل لمقر ضريح الشيخ عبد الغفار.
كما تخلل المسيرة بجوار المزمار البلدى هتافاتات منددة ورافضه لتقسيم البحر الأحمر.
ومن جانبه قال مصطفى سباق أحد الشباب المنظمين لتلك المسيرات أن الطريقة التى نظمت بها هذه المسيرة تراث شعبى قديم عن أبناء القصير، وتلك الطريق من المسيرات تقام سنوياً فى الأحتفالات بليلة النصف من شعبان حيث تسمى "المحامل" يقل الجمل على تبته، هودج صغير يكتب عليه أى عبارات توحى للحدث ثم يطوف شوارع المدينة.
وأضاف سباق أنه شارك فى تلك المسيرة 4 جمال كل جمل كان يقل هودج كتب عليه أسماء المدن المختلفة للبحر الأحمر، وكانت تحيط بتلك المسيرة المزمار البلدى، رافضين لتقسيم، محافظتنا، مؤكداً أن تلك المسيرة اطلقنا عليها أسم "رجال وجمال".
وأكد سباق أن هذا التراث من الأشياء المفضلة لأهالى القصير فاخترنا التراث لحث الأهالى على مشاركتنا فى المسيرة.
وكانت لجنة: "لا لتقسيم البحر الأحمر" بمدينة القصير قد دعت أهالى وشباب ونساء المدينة فى بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للمشاركة فى مسيرة تحت عنوان "الرجال والجمال" للتعبير عن تراثهم وهويتهم وفى رسالة لكل من يستهين بهوية وتراث مدينة القصير حسبما أكد البيان.
يذكر أن المحامل هى مجموعة من الجمال مزينة بالهودج تطوف شوارع المدينة وهو تراث من مئات السنين حيث كان يأتى الموكب وبرفقته المئات من الحجاج لنقل كسوة الكعبة قديما من ميناء القصير فى ليلة النصف من شعبان.
جمل يحمل أسم مدينة القصير المنظمة للمسيرة
جمل يحمل اسم مدينة مرسى علم على هودجه
إحدى الجمال يحمل هودج باسم مدينة غارب
جمل يحمل هودج بأسم مدينة حلايب وشلاتين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة