بحضور وزير الآثار ومحافظ الإسكندرية..

إحياء المتحف اليونانى الرومانى أهم قرارات مؤتمر إنقاذ آثار الإسكندرية

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 11:21 ص
إحياء المتحف اليونانى الرومانى أهم قرارات مؤتمر إنقاذ آثار الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر مؤتمر "آثار الإسكندرية ومتاحفها بين الواقع والطموح" والذى اختتمت فعالياته أمس الأول بمكتبة الإسكندرية، تشكيل لجنة متخصصة تضم كافة رؤساء القطاعات ومديرى عموم وزارة الآثار، بالإضافة إلى خبراء متخصصين وأكاديميين فى شتى مجالات العمل الأثرى، تكون مهامها إنقاذ المواقع الأثرية بالإسكندرية وتطوير ودفع العمل فى مشروعات متاحفها، من بينها دراسة إحياء المتحف اليونانى الرومانى مع متابعة وحسم ضم أرض المحافظة لمساحة المتحف، ووضع كراسة شروط لمواصفات تصميم جديد وسيناريو للعرض، بعد مراجعة كافة التصميمات التى وضعت للمتحف من قبل بما فى ذلك التصميم الإيطالى.

كما تقوم اللجنة بوضع هيكل عاما للتصميم الجديد، بحيث لا يتضمن تغييرات كبيرة تخل بما أنجز من قواعد خرسانية أو هياكل حديدية، وتدرس اللجنة سيناريو العرض المتحفى فى ضوء ما أنجز من سيناريوهات سابقة، على أن يتضمن العرض الكم الأكبر من القطع الأثرية ذات الدلالة الحضارية.

جدير بالذكر، أن المؤتمر نظمته جمعية الآثار بالإسكندرية على مدار يومين، بالتعاون مع مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط، وشهد جلسته الختامية كل من الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار ، واللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، واللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، والعميد خالد فوزى ممثلاً عن القائد العام للمنطقة الشمالية العسكرية.

وقالت منى حجاج، أستاذ الآثار بجامعة الإسكندرية ورئيس جمعية الآثار، إن المؤتمر قرر قيام اللجنة بدراسة الحالة الراهنة لمتحف الموزاييك ومحكى الإسكندرية، وتضع التصور المناسب لخطوات العمل بالموقع كى يتم إنجاز المتحف والمحكى فى أقرب وقت ممكن، والسعى وراء تفعيل الاتفاق مع الجانب السويسرى لإقامة معرض للموزاييك فى سويسرا يخصص كل دخله لإنشاء المتحف والمحكى.

بالإضافة إلى دراسة إنشاء مركز علمى لدراسة فن الفسيفساء عبر العصور وصولا إلى العصر الحديث تحقيقا للتواصل بين الماضى والحاضر.
كما قرر المؤتمر دراسة إقامة معرض مؤقت فى داخل الأماكن المتسعة غير المستغلة بقلعة قايتباى، يضم الآثار المنتشلة من تحت الماء، والمخزنة لعدم وجود مكان مناسب لعرضها. وتضع اللجنة سيناريو العرض، والمادة العلمية المصاحبة له، مع الاهتمام بتحديد أماكن مناسبة داخل القلعة لا تتعارض مع ما يتم من أنشطة بداخلها.

وأشارت منى حجاج، إلى أنه تقرر تشكيل لجنة فرعية لدراسة إنشاء متحف المياه فى منطقة صهريج ابن النبيه بالشلالات، وهو المشروع المقدم من الدكتور محمد عوض، والبحث عن مصدر لتمويل المشروع، خاصة وأن التكلفة المبدأية له لا تتعدى 25 مليون جنيه. إن إنشاء هذا المتحف يتضمن حماية الصهريج الأثرى من ناحية، ومن ناحية أخرى سيكون المتحف الأول من نوعه فى مصر وفى المنطقة.

كما تقوم اللجنة بدراسة الحالة الراهنة للمواقع الأثرية المفتوحة، ووضع رؤية لكل موقع على حدة، ودراسة حلول عاجلة لمشاكل المياه الجوفية التى تتعرض لها بعض المناطق الأثرية بالإسكندرية، مثل مقابر الشاطبى، الأنفوشى وكوم الشقافة، ودراسة حلول عاجلة لمشكلة النباتات والأشجار التى تخترق أسقف بعض مقابر الإسكندرية والتى تؤدى إلى تدمير أسقفها والزخارف التى تحملها مثلما حدث فى مقبرة الأنفوشى.

وأكدت منى، ان المؤتمر اوصى بضرورة الاهتمام بإشراك مؤسسات المجتمع المدنى فى الاهتمام بالمواقع الأثرية، ونشر الثقافة الأثرية والوعى الأثرى بين قطاعات المجتمع المختلفة. الاهتمام بعمل كتيبات ومطبوعات تعريفية بالمناطق المختلفة توزع مجانا على الزوار، وتأليف أدلة سياحية عن كل موقع للبيع بالموقع.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة