حمدى السيد لـ"اليوم السابع": دعوت السيسى لتشكيل تكتل سياسى باسمه للحصول على أغلبية البرلمان.. رئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس الشعب: خوض الانتخابات بـ80 حزبا "مهزلة".. والاندماج هو الحل

السبت، 04 أكتوبر 2014 12:12 م
حمدى السيد لـ"اليوم السابع": دعوت السيسى لتشكيل تكتل سياسى باسمه للحصول على أغلبية البرلمان.. رئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس الشعب: خوض الانتخابات بـ80 حزبا "مهزلة".. والاندماج هو الحل الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء الأسبق
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حمدى السيد، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب الأسبق، ونقيب الأطباء الأسبق، عدم نيته الترشح فى انتخابات مجلس النواب القادمة نظرا لظروفه الصحية خاصة أنه تجاوز الـ83 عاما، قائلا "قضيت مدة طويلة فى العمل البرلمانى والنقابى والظروف لم تعد مناسبة صحيا واجتماعيا، والآن أمارس عملى كطبيب وأهتم ببعض الأمور العامة".

وأضاف "السيد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إجراء الانتخابات البرلمانية فى ظل هذه الظروف الراهنة وبدون استعدادات كافية أمر خطير، مفضلا تأجيل الانتخابات لفترة وجيزة وقصيرة لحين الاستعداد والإعداد الكافى لها، كما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يشكل ائتلاف أو ظهير أو جماعة سياسية تمثله وتعبر عن مبادئه وتؤمن بها لتخوض الانتخابات المقبلة بهدف الحصول على الأغلبية البرلمانية لمعاونته فى تحقيق المشروعات القومية والصخمة التى يعلن عنها وفى بناء مستقبل الوطن وتحقيق المصلحة العامة.


وتابع "إذا أجريت الانتخابات مبكرا بدون استعداد كافى فمجلس النواب القادم سيكون مزعجا ومقلقا، خاصة أن البرلمان القادم وفقا لنصوص الدستور سيكون له صلاحيات وحقوق واسعة منها تشكيل الحكومة والموافقة على التشريعات التى ستقدم من الرئيس والحكومة، وفى ظل المشهد السياسى الحالى يوجد مشهد عبثى ومهزلة سياسية فى ظل وجود أكثر من 80 حزبا وكل حزب ينوى خوض الانتخابات ومعظم هذه الأحزاب لا تستطيع الحصول على 3 مقاعد فى البرلمان، وبالتالى لا يوجد ائتلاف قادر على تحقيق الأغلبية، وكل اللى جايين ليسوا على قلب راجل واحد، فالأعضاء سيكونون من اتجاهات مختلفة.


وأشار البرلمانى الأسبق إلى أنه أرسل مقترحا للرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقت سابق دعاه فيه إلى أن تشكيل تجمع أو تكتل سياسى أو جماعة سياسية ينتمى لها الرئيس ويعبر هذا التجمع عنه ويحمل اسمه وتكون مؤمنة بمبادئه ومشروعاته وأفكاره لبناء هذا الوطن، ويثق فيها الرئيس ويعلن ذلك للشعب المصرى لينتخب من يمثل فى هذا التكتل فى الانتخابات البرلمانية حتى يشكلوا الأغلبية ويساعدوا الرئيس فى قيادة البلاد للأمام وتحقيق هذه المشروعات القومية، معربا عن رفضه فكرة عدم انتماء الرئيس لتكتل سياسى.


وأوضح أن المشهد على الساحة السياسية حاليا يشهد انقسامات وتشرذم وتحالفات كثيرة لكل 4 أو 5 أحزاب إضافة لحزب الوسط الذى يعمل لحساب جماعة الإخوان، وكل ذلك لا يبشر بأن تأتى ببرلمان قوى ومعبر يستطيع أن يحل مشاكل الوطن، قائلا "عايزين جماعة السيسى تؤمن بمبادئه وتساعده فى حل المشاكل، الرئيس بيحاول يشتغل ويتعجل الإصلاح، ومينفعش فى هذه الظروف يأتى له برلمان بهذا الشكل مكون من كل ناحية واتجاه، يعطل ولا يساعد، وبغير ذلك سيكون الوضع معقد جدا".


وأكد أنه لو أجريت الانتخابات قبل نهاية العام الجارى لن يكون هناك وقت أمام الرئيس لتكوين هذه الجماعة السياسية، قائلا "نتمنى أن يكون وقتا كافيا ويقوم الرئيس بإنشاء تكتل وتجمع يعبر عنه ويمثله ويؤمن ببرنامجه ومبادئه، وأن ينزل إلى الشارع ويعلن أن له جماعة تقف خلفه ويطلب من الشعب مساعدته وأن يقفوا خلف هذا التكتل فى الانتخابات لتحصل على الأغلبية فى مجلس النواب القادم، ولابد أن تكون الشخصيات التى سيختارها فى هذه الجماعة لخوض الانتخابات لديها قدرة على العمل السياسى والتشريعى".


وأعرب رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب الأسبق عن تأييده ودعمه لمشروع قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى أنه بالطريقة التى اختار بها الرئيس المشروع ومساهمة المصريين فيه دون أموال أجنبية سينجح هذا المشروع ويلتف حوله المصريون ويكون مشروعا قوميا مثل السد العالى، وأن كل المشروعات القومية إذا التف حولها المصريون بهذه الحماسة لمشروع قناة السويس يمكن تحقيقها، مشددا على أنه فى ظل هذا الحماس والدعم يمكن أن يتم إنجاز مشروع قناة السويس فى سنة واحدة كما أعلن "السيسى".

وأردف: "باقى المشروعات الضخمة تحتاج تكاتف بذات الحماس والإرادة الشعبية وستتحقق فى وقت قياسى، فبهذا الأسلوب والحماس يفعل المصريون ما لا يستطيع أن يفعله أى شعب آخر".

وختم نقيب الأطباء الأسبق تصريحاته قائلا "مفيش حزب قادر على الوصول للأغلبية فى البرلمان القادم، لأن كل الأحزاب القائمة ليست لها أرضية فى الشارع ومعظمها غير معروفة، وبهذا الشكل الانتخابات تسيطر عليه القبليات والعائلات والمال".

واستكمل "مفيش بلد فى الدنيا عندها 80 حزبا تخوض بهم انتخابات وذلك يعتبر مهزلة سياسية وديمقراطية، البلد عايزة قوة وإجماع واتفاق وتصميم من ناس تشتغل لصالح الوطن، ولذلك أفضل أن تكون هناك مهلة للأحزاب لتندمج وتتحد، ويكون الحد الأقصى لها من 8 إلى 10 أحزاب".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة