يسمى شعبان يوسف مكتبته "المحراب" وهى كذلك بالفعل، هى ليست مكتبة واحدة، إنها مكتبات، ستنتقل عبر الزمن، ستطل عليك وجوه الكتاب من كل ركن، ستشم رائحة الورق القديم المصحوب بالمعرفة.
يملك الشاعر والناقد الكبير شعبان يوسف قيمة حقيقية فى عالم الثقافة، الحديث معه حافل بالمعلومات الموثقة، كلما مد يدا إلى رفوف مكتبته العامرة خرج بـ كنوزا من المعرفة لكن ليس هناك مثل حكاية الشاعر "نبيه سرحان".