الأسرة كما نعلم هى اللبنة الأولى فى بناء أى مجتمع – فإذا صلحت ووجدت الرعاية الكاملة من الوالدين وأولياء الأمور ومن الجهات الرسمية فى الدولة ظهرت الى الوجود دولة مثالية تقتدى بها الدول الأخرى
القرآن الكريم كتاب شامل كامل لاحتوائه على كل ما يحتاجه المسلم لتقنين والتعرف على صلته بالخالق سبحانه وتعالى وبينه وبين الناس وهذه مهمة الدين ليكون القرآن هو المصدر التشريعى الوحيد فى حياة المسلمين
قامت الطبقة المتوسطة أو الوسطى فى جميع دول العالم و البلاد العربية فى أواخر القرن التاسع عشر بالذات بدور فى منتهى الأهمية بالنسبة لتكوين المجتمع.
كان للرجل منذ عشرات السنين مكانته التى تحترمها أسرته ومكان عمله وزملاؤه وأصدقاؤه والتى جعلت له هيبة ووقارا تحيط به ويلاحظها ويمشى على خطاها كافة أفراد أسرته أبا عن جد لعشرات وربما لمئات السنين
إن الأخلاق هى الأساس فى حياة البشرية بكافة أجناسها وأطيافها ودياناتها ومللها منذ ظهور الإنسان على وجه الأرض.
على الرغم من الجهود الجبارة التى تبذلها الحكومة والمواطنين الشرفاء من أجل مصلحة الشعب.
للمناظرات العامة أهمية كبرى بالنسبة لأى مجتمع، حيث تلعب دورا متميزا فى تشجيع الرأى العام على الانخراط والتفاعل مع القضايا العامة والمهمة فى المجتمع عن طريق خلق مجال للحوار بين الخبراء من جهة
لقد عرفت البشرية بكامل أجناسها وأديانها منذ بدء الخليقة (الظلم) وكنا ولا زلنا وسنظل فى مصرنا الغالية نعانى منه كسائر شعوب العالم – حتى أصبحت التعرفة دوليا له منذ عام 1809 بمصطلح (الأمبوديسمان).
25 يناير يوم للصحوة المصرية التى اقتحمت وتغلبت بفائق الشجاعة على المشكلات، التى لم تكن تعد ولا تحصى، فى ماضٍ حاول تدمير بلدنا من خلال شياطين.
لقد عانى النظام الإدارى لمصرنا الغالية منذ زمن طويل، من شبه الغياب التام للبرامج التدريبية لكافة الموظفين فى كلا القطاعين العام والخاص والذى جعل توزيع الموظفين فى الماضى يشبه
من ضمن غرائب النظام الإدارى لدولتنا منذ زمن طويل – شبه الغياب التام للبرامج التدريبية للموظفين فى القطاعين العام والخاص والذى جعل توزيع الموظفين فى الماضى يشبه توزيع السلع والأدوات المكتبية.
لقد عاصر العرب ثورات صناعية ثلاث كمتلقين ومستخدمين فقط فكانت الثورة الصناعية الاولى مابين السنوات 1760 وحتى 1800 وجاءت الثورة الثانية مع الحرب العالمية الاولى بينما عاصرنا الثورة الثالثة
لقد انتشرت ظاهرة خطيرة تعد من الذنوب الكبرى التى تدمر مرتكبها، وتزيل النعمة من بين يديه، وتجعل الكوارث والمصائب تتوالى عليه.
من المعروف فى كافة دول العالم المتحضرة أن كل شىء يتم بقانون – بمعنى أن هناك قانونا يلزم المواطنين والحكومة بكيفية التخلص من القمامة، وهناك قانون لتدوير مخلفات المنازل وقانون لتدوير مخلفات المبانى
لا زلنا ندور فى فلك هذا المسلسل الكئيب فى الكثير من الأمور، ولعل أهم حلقاته هو عدم اهتمامنا بلغتنا العربية ككل – فهناك مئات الأدلة على ذلك مثل انتشار الأسماء الأجنبية
عندما تولى السلطة فى مصر عام 1805 وضع محمد على باشا نصب عينيه أهمية تلك الدولة العظيمة ومكانتها - فى عصره - بين دول العالم إداريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فقام بتأسيس ما عرف ب " ديوان الوالى ".
على غرار ما عانيناه لسنوات من ضعاف النفوس والانتهازيين الذين اخترعوا ما يسمى (وضع اليد) فى مجال الأراضى الزراعية والصناعية والمبانى وغيرها – وتفننوا فى تفصيل قوانين خاصة لحمايتهم
لقد تعودنا منذ قديم الزمن ولأكثر من 5 عقود -على أن نتطرق لمشكلاتنا الكثيرة بحماس وجدية وقتية لا تتعدى الأقوال المعسولة والوعود المسكنة والمذكرات المكتوبة باحترافية عالية
لقد اعتدنا فى مصرنا الغالية عند كل مناسبة وطنية أو ثقافية أو اجتماعية أو من أى نوع أن نطلق مخزونا كبيرا من الأغنيات التى تعودنا على سماعها فى هذه المناسبات – كما نعرض الأفلام.
من الأمور الغريبة التى حان الوقت لتداركها بعد صحوتنا من سبات عميق لعقود من الزمن، أن نثبت للعالم كله ونحن فى المقدمة أن الهلال لونه أبيض، وندعوهم للنظر إلى السماء للتأكد من ذلك.