لم يدر بخلدِ الفتى اليافعِ الذى لم يبلغْ الثانيةَ عشر من عمره بعد أن يقسو الدهرُ عليه بمثل ما لاح لناظريه.. فقد فقد فتانا أسرتَه جميعها فى حادثِ سيارةِ لم ينج منه سواه.
فى مصرنا الحبيبة نفقد فلذات أكبادنا كل لحظة نتيجة لتلك الحوادث المريعة التى نطالع أخبارها بكل أسف وحزن فى كل ساعة من ساعات اليوم ولعلنا لا نتجاوز.