تعد "لوحة قنصوة الغورى" بين جبال "نخل" بمنطقة وسط سيناء، من أهم بصمات وأثر درب الحج الإسلامي القديم الذي سلكته قوافل الحجيج من
تزامنا مع انطلاق حجاج بيت الله الحرام من كل فج عميق نحو الأراضى المقدسة لإتمام الركن الخامس والأخير من أركان الإسلام الخمسة، كان قديما يوجد عدة مسارات.
كان قديما يوجد ميناء بحرى جنوب البحر الأحمر يغادرون من خلاله الحجاج إلى بيت الله الحرام ويعد من أقدم الموانئ المصرية، وأطلق عليه نقطة انطلاق الدعوة الإسلامية منذ الخلفاء الراشدين وهو ميناء عيذاب التاريخى.