كشفت تقارير صحفية سعودية اليوم، الأحد، أن السيرة الذاتية لأربعةٍ من مدربي كأس أوروبا يورو 2024 يمتلكون خبراتٍ سابقةً فى التدريب بكرة القدم السعودية، حيث يشكِّل هذا العدد سُدْس مدربي المنتخبات الـ24 المشارِكة في العرس القاري الذي تستضيفه ألمانيا بين 14 يونيو الجاري و14 يوليو المقبل.
وبحسب الرياضية السعودية، حظي الكرواتي زلاتكو داليتش، مدرب منتخب بلاده بتجربتين مع الأندية السعودية ، فيما تملك ثلاثةٌ من تلك الأسماء الأربعة تجربةً سعوديةً واحدةً.
وتعاقد نادي الفيصلي مع زلاتكو داليتش فى يونيو 2010، واستمرَّ معهم عامين، ثم انتقل الكرواتي، صيف 2012، إلى فريق الهلال الأولمبي، وصعَّده الأزرق إلى الفريق الأول، نهاية يناير 2013، بعد إقالة المدرب الفرنسي أنطوان كومبواريه، وكلَّفه بالمهمة لآخر الموسم، ونجح في الفوز بكأس ولي العهد.
ويقود زلاتكو المنتخب الكرواتي منذ أكتوبر 2017، وحقق برفقته فضية كأس العالم 2018، وبرونزية البطولة نفسها 2022.
وأضافت ، كما يتذكَّر السلوفيني ماتياس كيك، مدرب منتخب بلاده، يوم 18 ديسمبر 2011، الذي شهد تعيينه على رأس الجهاز الفني لفريق الاتحاد، وحينها تولَّى المهمة خلفًا للمدرب البلجيكي ديميتري دافيدوفيتش، الذي أقاله النادي الجداوي من المنصب.
وسرعان ما انقلبت إدارة الاتحاد على القرار، وأطاحت بالمدرب، 7 فبراير 2012، بعد أقل من شهرين على تعيينه.
وحاليًّا، يتوجَّه كيك نحو إكمال عامه السادس مدربًا للمنتخب السلوفيني، الذي يُمسك بزمامه منذ 27 نوفمبر 2018.
وفي صيف 2017، احتفى الأهلاويون بتعيين الأوكراني سيرهي ريبروف مدربًا للفريق، بعد ختام ولايةٍ ثانيةٍ أقل نجاحًا من نظيرتها الأولى للسويسري كريستيان جروس.
واستند قرار إدارة الأهلي إلى تحقيق المدرب لقب دوري بلاده مرَّتين ضمن جملة بطولات أخرى.
وقبل نهاية الموسم، تزعزعت ثقة الإدارة في نجم توتنهام ووست هام الإنجليزيين السابق، وقرَّرت إقالته 19 أبريل 2018، مكلِّفةً التونسي فتحي الجبال بدلًا منه.
وبعد المغامرة السعودية، انتقل ريبروف إلى تدريب فيرينتسفاروشي المجري، ثم العين الإماراتي، قبل تسلُّم مسؤولية منتخب بلاده 7 يونيو 2023.
وتابعت، اختار الهلال لقيادة الفريق في 21 يناير 2012، التشيكي إيفان هاسيك، وفي 12 مايو قرَّرت إعفاءه، بعد أقل من أربعة أشهرٍ على تسلُّمه المهمة، نظير عجزه عن الوصول إلى نهائي كأس الملك حيث كان فرصته الأخيرة.
وبعد إقالته، ظلَّ هاسيك في المنطقة العربية، التي وطأها للمرة الأولى عام 2005 من بوابة الوصل الإماراتي، ودرَّب عقب ترك الهلال، قطر القطري، والفجيرة والإمارات الإماراتيين، والمنتخب اللبناني.
وفي يناير الماضي، عهد إليه اتحاد كرة القدم في بلاده بمهمة تدريب المنتخب الأول، الذي أشرف عليه من قبل لفترةٍ وجيزةٍ عام 2009.
