حكاية عم عمر أقدم صنايعي إصلاح سجاد يدوى بالمحلة.. بدأ رحلة كفاحه منذ عام 1959داخل مصنع سجاد المحلة.. واستغل مهنته بعد خروجه للمعاش فى إصلاح السجاد.. ويؤكد: شغلى عليه ضمان مدى الحياة والشغل اليدوى ليس له مثيل

الأحد، 16 يونيو 2024 10:00 ص
حكاية عم عمر أقدم صنايعي إصلاح سجاد يدوى بالمحلة.. بدأ رحلة كفاحه منذ عام 1959داخل مصنع سجاد المحلة.. واستغل مهنته بعد خروجه للمعاش فى إصلاح السجاد.. ويؤكد: شغلى عليه ضمان مدى الحياة والشغل اليدوى ليس له مثيل عم عمر أقدم صنايعي إصلاح سجاد يدوى بالمحلة
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطر عم عمر الفخرانى ابن مدينة المحلة بمحافظة الغربية، قصة كفاح بعدما قضى أكثر من 60 عاما من عمره فى تصنيع السجاد اليدوى، ثم إصلاح السجاد يدويا، ورغم تقدمه فى العمر حيث يبلغ عمره 80 عاما، إلا أنه مازال يؤدى فى هذه الحرفة بدقة وحرفية شديدة، لصيانة وإصلاح السجادلزبائنه، الذين يعرفونه منذ سنوات طويلة، ويترددون عليه لقدرته على إصلاح عيوب السجاد، وإعادتها لما كانت عليه مرة أخرى.

واكتسب "الفخرانى" شهرة واسعة فىمدينة المحلة، فى مكان عمله بالشارع الذي يقف فيه منذ 27عاما، ممسكا الإبرةوالخيط، ويقوم بإصلاح عيوب السجاد وقدرته على إعادتها لطبيعتها مرة أخرى.

ويقول "الفخرانى" أنه يعمل فى هذهالمهنة منذ عام 1959 بمصنع سجاد شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، حيث بدأت فكرةصناعة السجاد اليدوى بالمحلة بـ4أنوال، وعقب زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصرللمصنع، وانبهر بانتاج السجاد اليدوي، ووجه بالتوسع فيه وتم إضافة صالات جديدةلمصنع السجاد وصالات لتصنيع الأبيسون، ومصنع للملابس، مضيفا أنه تم رفع رواتبهملـ25قرش فى اليوم بعد أن كانت 3تعريفة.وأضاف عمر الفخرانى، أن السجاد اليدوي يعاملمعاملة الذهب، حيث كلما مر عليها الزمن زادت قيمتها، مبينا أن السجاد اليدوي غالى الثمن ولا يقتنيه إلا فئات معينة من فئات المجتمع، مضيفا أنه قضى سنوات طويلة منعمره هو وزوجته فى العمل بمصنع السجاد، ولجأ بعد ذلك لترك العمل بالمصنع، وقرراستثمار خبرته فى مجال تصنيع السجاد وصيانة السجاد فى مكانه الحالى بجوار حى أولالمحلة.

وأوضح أنه يجلس فى مكانه الحالى منذ عام 1997ومازال يعمل فيها بحب واتقان للحفاظ على السجاد وإعادته لطبيعته الأولى، مبينا أنزبائنه يعرفونه جيدا ويحبون شغله فى إصلاح السجاد، خاصة وأن الإصلاح اليدوى أفضلوأدقن من استخدام الماكينات فى الصيانة.

وأكد أن لديه القدرة على إصلاح كافة عيوب السجاد، حسب خامة السجادة، ولكن أصعب العيوب التى تواجهه هى السجاد الذي تعرض للتلف بسبب الفئران، حيث يحتاج لإعادة  تنفيذ الرسمة  فى مكانها الطبيعي، وإخفاء العيب، قائلا" شغلي بيتكلم عن نفسه وعليه ضمان مدى الحياة ولا يتعرض للتلف مهما مر عليه الزمن.

وأشار أن لديه 5 أبناء وكانوا يعملون فى إصلاح السجاد، ولكنهم تركوا المهنه، مشيرا أن هذه المهنة تعتمد على حب الإبرة والصبر، ولم يتبقى إلا زوجته التى واصلت معه رحلة كفاحه التي بدأتها معه فى العمل بمصنع السجاد.

واختتم حديثه " نفسى أزور النبى صل الله عليه وسلم وأداء فريضة الحج بعد ما اديت رسالتى فى الحياة".

أقدم صنايعي إصلاح سجاد يدوى بالمحلة (2)
أقدم صنايعي إصلاح سجاد يدوى بالمحلة (2)

 

أقدم صنايعي إصلاح سجاد يدوى بالمحلة
أقدم صنايعي إصلاح سجاد يدوى بالمحلة

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة