إيران تواصل تخصيب اليورانيوم رداً على قرار الطاقة الذرية.. الخارجية الأمريكية: واشنطن وحلفاؤها مستعدون لزيادة الضغط إذا لم تتعاون مع الوكالة.. وإعلام طهران يعتبر قرار الوكالة للتأثير على الانتخابات الرئاسية

الجمعة، 14 يونيو 2024 01:00 م
إيران تواصل تخصيب اليورانيوم رداً على قرار الطاقة الذرية.. الخارجية الأمريكية: واشنطن وحلفاؤها مستعدون لزيادة الضغط إذا لم تتعاون مع الوكالة.. وإعلام طهران يعتبر قرار الوكالة للتأثير على الانتخابات الرئاسية تخصيب اليورانيوم
كتبت ـ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن إيران قامت على نحو سريع بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، وبدأت في تركيب أجهزة أخرى فيما وصفه دبلوماسيون بأنه رد محدود على قرار لمجلس الوكالة.

ونقلت رويترز، عن دبلوماسيين قولهم، إن إيران ترد على قرار مجلس إدارة الوكالة الأسبوع الماضي ضدها بتوسيع قدرتها على تخصيب اليورانيوم في منشأتين لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو ونطنز، لكن التصعيد ليس بالحجم الذي كان يخشاه كثيرون.

ووفقا للعربية الإخبارية، شرح التقرير السري الذي أرسلته الوكالة إلى الدول الأعضاء، الخطوات التي اتخذتها إيران حتى الآن، وأوضح أن الخطوات الملموسة الوحيدة حتى الآن في أي من المنشأتين المقامتين تحت الأرض اتخذتها طهران في منشأة فوردو المحفورة في الجبل.

وجاء في التقرير السري الذي أرسلته وكالة الطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء، الخميس، واطلعت عليه رويترز، أنه "في التاسع والعاشر من يونيو، أبلغت إيران الوكالة بأنها ستركب ثماني سلاسل يحتوي كل منها على 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-6 خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة في الوحدة الأولى من محطة فوردو لتخصيب الوقود". والسلاسل هي مجموعة مترابطة من أجهزة الطرد المركزي.

وقال التقرير: "في 11 يونيو 2024، تحققت الوكالة في محطة فوردو لتخصيب الوقود من أن إيران أكملت تركيب أجهزة الطرد المركزي آي.آر-6 في سلسلتين في الوحدة الأولى. وكان تركيب هذا النوع من الأجهزة جاريا في أربع سلاسل أخرى"، في إشارة إلى أحد أكثر نماذج أجهزة الطرد المركزي تطورا في إيران.

ولطالما خططت إيران لتركيب ثماني سلاسل من أجهزة الطرد المركزي في الوحدة رقم 1 في فوردو، لكنها لم توفر إلا "البنية التحتية الضرورية" للسلاسل ولم تركب الأجهزة نفسها. وقبل هذه السلاسل الجديدة، كان لدى فوردو ثماني سلاسل تعمل إجمالا.

وفي محطة التخصيب الموجودة تحت الأرض في نطنز، وضعت إيران خطة لتركيب عدد غير محدد من أجهزة الطرد المركزي الإضافية، وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستقيم 18 سلسلة من أجهزة آي.آر-2إم المتقدمة.

وجاء في التقرير: "لم تقدم إيران معلومات عن موعد حدوث هذا".

وردت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن وحلفاءها مستعدون للمضي في زيادة الضغط على إيران إذا لم تتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقالت الخارجية الأمريكية، إن التقرير يظهر أن إيران تهدف إلى مواصلة توسيع برنامجها النووي "بطرق ليس لها غرض سلمي يمكن تصديقه".

وكانت  توعدت إيران بالرد إذا اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قرارا جديدا بإدانتها، اقترحته 3 دول أوروبية بالرغم من تحفظ الولايات المتحدة عليه.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله "في حال صدور قرار ضد إيران عن مجلس المحافظين وممارسة الأطراف ضغوطا سياسية، فإننا سنرد وفقا لما أبلغتهم به".

وكانت طرحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار على مجلس المحافظين يدين إيران لفشلها في التعاون الكامل مع الوكالة، ويطالب بمزيد من المساءلة بشأن برنامجها النووي.

وكانت القوى الأوروبية علقت خططها لمواجهة إيران لعدم حصولها على تأييد واشنطن بهذا الشأن، وذلك خلال الاجتماع الفصلي الأخير للمجلس في مارس الماضي.

إعلام طهران رأى أن قرار الوكالة فى هذا التوقيت يأتى للتأثير على الداخل الإيرانى المنشغل بالانتخابات الرئاسية المبكرة، على نحو ما كتبت صحيفة كيهان المتشددة فى عددها الأسبوع الماضى، قرار مجلس شوري الحكام ضد إيران سيتم استغلاله فى الانتخابات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة