يطمح 10 مرشحين إلى رئاسة بنما في انتخابات 5 مايو 2024، وستكون هذه الانتخابات السابعة بعد نهاية ديكتاتورية مانويل أنطونيو نورييجا عام 1989.
وفي جولة واحدة، ستتوج العملية الانتخابية بخليفة للحاكم الحالي، لورينتينو كورتيزو، ولا تسمح البلاد بإعادة الانتخابات الرئاسية على الفور.
ويطمح الرئيس السابق ريكاردو مارتينيلي، الذي قضى فترة في الولايات المتحدة بتهمة غسيل الأموال وينتظر محاكمات في بلاده، للفوز بالانتخابات، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان سيتمكن أخيرًا من الترشح لمنصب الرئاسة.
وستجرى الانتخابات العامة في بنما عام 2024 يوم الأحد 5 مايو ويشارك في هذه الانتخابات رئيس الجمهورية ونائبه، و20 نائبا في برلمان أمريكا الوسطى، و71 نائبا في الجمعية الوطنية، و81 عمدة منطقة، يتم انتخاب 702 ممثلاً للبلدات و11 مستشاراً، كل منهم مع من يحل محله.
ويتم انتخاب رئيس الجمهورية، وكذلك انتخاب رؤساء البلديات وممثلى البلدات، بالأغلبية البسيطة، حيث يتم انتخاب المرشح الذى يحصل على أكبر عدد من الأصوات، دون الحاجة إلى جولة ثانية.
ولمعرفة عدد المقاعد التي ستخصص للأحزاب في انتخاب نواب حزب بارلاسين، سيتم تقسيم نسبة الأصوات التي حصل عليها الحزب على خمسة. إذا تم التكليف السابق فلا يزال هناك مقاعد سيتم تخصيصها، سيتم منح مقعد لكل حزب أو قائمة عن طريق الترشيح الحر، من بين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات ولم يحصلوا على أي مقاعد.15
ويتم انتخاب أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 71 عضواً في 39 دائرة انتخابية، منها 26 دائرة انتخابية ذات عضو واحد؛ و13 دائرة انتخابية متعددة الأعضاء.
من هم المرشحون
وكان آخر المرشحين الذين وافقت المحكمة الانتخابية على مشاركتهم في السباق الرئاسي، المحامي والصحفي ريكاردو لومبانا (يمين الوسط) والنائبة زولاي رودريجيز من الحزب الثوري الديمقراطى الحاكم، و اليسارية ماريبيل جوردون ووزير التجارة السابق ميليتون أروتشا (يمين الوسط).
ويتطلع أيضا لقيادة البلاد الرئيسان السابقان ريكاردو مارتينيلي (يميني) ومارتن توريخوس (يمين الوسط) ونائب الرئيس الحالي خوسيه جابرييل كاريزو (ديموقراطي اجتماعي) ووزير الخارجية السابق رومولو رو (يمين) ورئيس بلدية بنما سيتي السابق خوسيه إيزابيل بلاندون (يمين الوسط).
محظور من الترشح
أما الرئيس الحالي لورينتينو كورتيزو فهو محظور من الترشح لولاية ثانية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن مارتينيلي الذي حكم من عام 2009 إلى 2014 هو المرشح الأوفر حظاً، على الرغم من أن مصيره أصبح معلقا بعد إصدار قاض هذا الشهر حكما ضده بالسجن أكثر من 10 سنوات بتهمة غسل الأموال، وهو حكم يقوم محاموه باستئنافه الآن.
وخلال مرحلة الاستئناف يحق لمارتينيلي مواصلة حملته، لكنه يواجه محاكمة منفصلة الشهر المقبل بشأن تلقي رشى مزعومة خلال فترة رئاسته من شركة البناء البرازيلية العملاقة أوديبرشت لمنحها مشاريع في بنما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة