بوجى وطمطم وبكار وعالم سمسم.. لماذا لا نكرر تجارب برامج الأطفال الخالدة فى رمضان؟.. مشاركون بمسلسلات كرتون: الأعمال عاشت فترة طويلة لأنها مبدعة.. ويؤكدون: العالم تخطاها ولا تصلح للأجيال الحالية

الإثنين، 01 أبريل 2024 08:00 م
بوجى وطمطم وبكار وعالم سمسم.. لماذا لا نكرر تجارب برامج الأطفال الخالدة فى رمضان؟.. مشاركون بمسلسلات كرتون: الأعمال عاشت فترة طويلة لأنها مبدعة.. ويؤكدون: العالم تخطاها ولا تصلح للأجيال الحالية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

>> رائدة الرسوم المتحركة في التليفزيون المصري: برامج الأطفال المصرية موجودة بمكتبة ماسبيرو وعلينا إعادة عرضها

>> مخرج مشارك في "عالم سمسم": نحتاج لتطوير في الشكل و المحتوى

>> الفنانة سلوى محمد على: بعد كارتون بكار لم يكن هناك كارتون يتضمن الهوية مصرية

>> محمد درويش مؤدى دور بكار: نحتاج لتطوير في نوعية البرامج والأعمال المقدمة للأطفال
 

يرتبط شهر رمضان لدى الكثير من الأجيال، بالطبلية التى كانت تتجمع فيها الأسرة مع آذان المغرب، العزومات ورؤية الأحباب، والالتفاف حول التليفزيون لمشاهدة العديد من الأعمال الفنية والكرتونية، التى لا زالت مرتبطة في أذهاننا، مسلسلات كرتونية عديدة جذبت انتباه كل المصريين بل العرب، رغم أنها اتسمت بالبساطة ولكن ما قدمته من مضمون هادف، جعلت كافة الأعمار تشاهدها، ولا زال الكثيرون يتمنون عودة مثل تلك الأيام.

ارتباط الأسرة المصرية في رمضان ببكار وبوجي وطمطم وعالم سمسم

في رمضان ولكن منذ أعوام عديدة، كانت تتجمع الأسر لمشاهدة بوجى وطمطم، وبكار، وعالم سمسم، وسندباد، وقصص الأنبياء، والمغامرون الخمسة، وغيرها من برامج ومسلسلات الأطفال، التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل شخصيتنا كجيل من الأطفال عاش فترة التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ضمن مرحلة الطفولة، وارتبطنا بها كثيرا، بل إن بعض شخصيات الكرتون في تلك البرامج والمسلسلات ما زالت عالقة في أذهاننا، وتشعرنا بالحنين للماضى عندما يعاد بث تلك المسلسلات في قناة "ماسبيرو زمان"، ونتمنى أن يعيش أولادنا نفس هذا الزمن الجميل الذى عيشناه واستمتعنا به من برامج هادفة، تعلمنا منها الكثير.

نجوم شاركوا في صناعة تلك المسلسلات الكرتونية أمام الكاميرا أو خلفها وكان لهم دورا كبيرا في نجاح تلك الأعمال سواء من حيث الفكرة او الصوت المميز الذي ما زالت أذاننا مرتبطة به، أو الإخراج المبهر للعمل، ليصبح السؤال المهم، لماذا لا نكرر تجارب برامج الأطفال الخالدة في رمضان؟.

مؤدى دور بكار: المسلسل بشكله القديم لا يصلح للأجيال الحالية من الأطفال

الفنان محمد درويش مؤدى دور بكار في المسلسل الكرتونى الشهير بكار، طرحنا عليه هذا السؤال، والذي يؤكد أن بكار إذا عرض بنفس الشكل الآن، فإنه لن يجذب الأطفال، قائلا: "بكار بشكله القديم لا يصلح للأجيال الحالية من الأطفال، فعندما اجعل الأطفال يشاهدون مسلسل بكار الآن لا ينجذبون له، بل نحتاج لتطوير في نوعية البرامج والأعمال المقدمة للأطفال".

بكار مسلسل كارتون
بكار مسلسل كارتون

ويضيف الفنان محمد درويش، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هناك فارق كبير في الصورة في السابق عن الآن، فالصور تطورت كثيرا عن السابق وهذا لابد أن ينعكس على المسلسل الكرتونى الذي يقدم للطفل".

الفنان محمد درويش
الفنان محمد درويش

رائدة الرسوم المتحركة في التليفزيون المصري: بكار وبوجى وطمطم نجحوا لإنتاجهم على مدار عدة سنوات

بينما كان لشويكار خليفة رائدة الرسوم المتحركة في التليفزيون المصري، ومخرجة العديد من برامج الأطفال في ماسبيرو، رأيًا آخر، حيث تؤكد أن "بكار" نجح بشكل كبير وهو فنيا برنامج أطفال جيد، ولكن نجاحه ارتبط بوجود إصرار على إنتاجه لمدة 6 أو 7 سنوات وتم عرضه في توقيت رائع وإعادته بشكل مستمر، فكان هناك خطة متكاملة.

وتضيف شويكار خليفة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نجاح أي مسلسل كرتونى يتطلب أولا أن يكون هناك خطة متكاملة خلال عرض برامج للأطفال، ولابد من انتاجه بشكل متكرر وليس مجرد مسلسل أطفال لسنة واحدة، ويتضمن رسائل تصل للطفل بشكل جيد للغاية، موضحة أن برامج الأطفال المهمة والإبداعية قادرة على جذب الأطفال لمشاهدتها، ولكن لا يوجد شيء ينافس السوشيال ميديا ، ولكن يمكن من خلال عرض برامج أطفال بكثافة تمكنهم من مشاهدتها بشكل مستمر تجعلهم يتابعونها.

وتشير رائدة الرسوم المتحركة في التليفزيون المصري، إلى أن الطفل يريد عندما يفتح القناة يجد كرتون يشاهده، وبالتالي لحين إنتاج أفلام أطفال مصرية علينا عرض الموجود من برامج الأطفال التي تم إنتاجها في السابق ، متابعة :"من يستطيعون أن يقدمون برامج أطفال كثيرون، وبرامج الأطفال تحتاج لإبداع، وتحتاج لمنتج فنى ملم بوظيفته وتفاصيلها ويستطيع أن ينتح عمل جيد للغاية للأطفال، فمن يكتبون للأطفال موجودين ورغم صعوبة الكتابة للأطفال إلا أن من يكتبون موجودين وتوفير مناخ جيد لهم يتيح لهم الإبداع بشكل كبير، وبرامج الأطفال المصرية التي كان يبثها التليفزيون المصرى موجودة في مكتبة التليفزيون، وعلينا أن نعرضها لهذا الجيل الذى لم يغادر بعد سن الطفولة حتى نستطيع أن نجتذبه".

تاريخ مصر مع مسلسلات الكرتون

تاريخ مصر مع مسلسلات الكرتون يعود لعقود عديدة، فنجاح مصر لا يقتصر على بكار وبوجى وطمطم وعالم سمسمس وسندباد وغيره، بل يكفى أن تعلم بأن بداية فن الرسوم المتحركة في مصر ظهر في عام ‏1935‏، من خلال  الأخوة فرانكل، اللذان ‏تمكنا من إنتاج العديد من الأعمال وترسيخ شخصية كرتونية مصرية باسم مشمش أفندي، وهو ما يؤكد أن مصر رائدة في هذا المجال، وتمكنت من صناعة محتوى رائدا ليس في العالم العربى فقط بل في الشرق الأوسط وأفريقيا.

أشرف نصر كبير مخرجى التلفزيون المصرى والمشارك في إخراج مسلسل الكارتون الشهير "عالم سمسم"، كان له وجهة نظر أخرى بشأن إمكانية إنتاج مسلسلات كرتونية مثل بكار وعالم سمسم وبوجي وطمطم، حيث يؤكد أن إنتاج برامج للأطفال مسئولية مهمة وفي نفس الوقت ليست سهلة بل أصعب شيء لأنك تتعامل مع أعمار متدرجة وكل مرحلة سنية  لها خصائص وسمات واهتمامات، حيث إن الأطفال لهم مراحل، مرحلة عمرية من سن 3 سنوات حتى 6 سنوات وهي ما قبل المدرسة، ومرحلة عمرية خاصة بسن المدرسة، ثم الطلائع وكل مرحلة سنية لها توجه والمادة الكرتونية التي تناسبها، حيث فالمادة المعروضة للأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، لا يتم عرضها للأطفال في سن المدارس أو الطلائع، فعلى سبيل المثال برنامج "عالم سمسم" كان موجه للفئة من 3 – 6 سنوات.

كبير مخرجى التلفزيون المصرى: نحتاج لتطوير في الشكل و المحتوى لمسلسلات الكرتون

ويحكي أشرف نصر، تجربته في مسلسل كرتون "عالم سمسم" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، قائلا :"عندما تم إنتاج "عالم سمسم"، تم اختيار مجموعة عمل من مصر ممن يعملون في الانتاج للطفل و برامج الأطفال، وسعدت بالمشاركة في تنفيذ العمل،  خاصة أن عالم سمسم  برنامج تربي عليه الكثير من الأجيال وتم إنتاجه في العديد من الدول العربية والأجنبية، وكان يتضمن فقرات متنوعة بين الاستوديو والأغنية وفيلم وثائقى والعرائس وكل الفقرات يتم  تجميعها لتقدم للمشاهد كحلقة جميلة.

وبشأن مدى قدرة المسلسلات الكرتونية القديمة في جذب الأطفال في الوقت الحالى يقول :"نحتاج لتطوير في الشكل و المحتوى، حيث شكل العرائس وتقنيات تحريكها وكل ما يختص بها  اختلف، وكذلك شكل الإخراج والأستوديو التخيلي والألوان والجرافيك جميعهم اختلفوا عن الماضى، إلا أنه تظل فلسفة تقديم برامج الأطفال تدور حول الحق والخير والجمال، وبالتالى لابد من الاهتمام بالكلمة المقدمة للطفل، لأن الوضع الآن اختلف بالنسبة لإنتاج برامج في هذا المجال لأننا في عصر سريع و برامج الأطفال الحالية لابد أن تواكب التطور والحداثة  وثورة الاتصال".

ويؤكد أشرف نصر، أنه لابد من أفكار ومفاهيم جديدة تناسب الأطفال، بجانب ضرورة الاهتمام بالدعم النفسي، فلابد أن تكتب أشياء تخاطب العقول الجديدة وتناسب العصر الحالي، فما كان يناسب الأطفال في الماضى لا يناسبهم الآن، نحتاج منتج  جيد يجذب الطفل فالإنتاج للطفل صعب وليس سهلا أرضائه.

دراسة تكشف تأثير أفلام الرسوم المتحركة على الأطفال وتصرفاتهم

في تقرير أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في عام 2022، كشف حجم تأثير أفلام الرسوم المتحركة على الأطفال وخطورة الأفلام الكرتونية على تصرفات العديد من الأطفال، بعدما أكد أن 78% من الأطفال يعانون من آثار نفسية بعد مشاهدة الرسوم المتحركة، خاصة مع تطور وتنوع تقنيات التواصل والاتصال، حيث أصبح الطفل في مراحل الطفولة المختلفة جمهورًا مستهدفًا، ويعد الكرتون سلاحًا ذا حدين؛ حيث يمكن أن يدمر الأطفال من خلال التعرض المفرط لمحتوى العنف وغيره من السلبيات، أو يمكن أن يساعد في تربية طفل متوازن بحالة نفسية سليمة.

وخلال تحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أكد أنه يمكن أن تكون الرسوم المتحركة بمثابة مدرسة منزلية، لتعليم الطفل تجربة الحياة، موضحا أن 70% من الأطفال يغيروا لغتهم بعد مشاهدة الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت الدراسات أن 70% من الأطفال أيضاً تغير سلوكهم بعد مشاهدة الأفلام الكرتونية، حيث يظهرون سلوكًا عدوانيًّا ويستخدمون الأساليب نفسها التي شاهدوها من خلال الرسوم المتحركة.

الفنانة سلوى محمد على: بكار وعالم سمسم وبوجى وطمطم عاشوا برامج مبدعة

الفنانة سلوى محمد على، المشاركة بشخصية "زيزي" في بوجي وطمطم، والمشاركة في مسلسل "عالم سمسم"، تكشف أسباب نجاح بكار وبوجى وطمطم وعالم سمسم عن باقى المسلسلات الكرتونية الأخرى، وقدرتها على جذب كافة المشاهدين من كافة الأعمار، حيث تقول إنه بعد كارتون بكار لم يكن هناك كارتون يتضمن الهوية مصرية، حيث إن بكار وعالم سمسم وبوجى وطمطم عاشوا لفترة طويلة لأنها برامج أطفال مبدعة، فعالم سمسم تم تنفيذه على أعلى مستوى، وكان معنا علماء تربويين وممنوع نستخدم أدوات معينة.

وتتابع في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": على سبيل المثال لم نستخدم في أي حلقة من حلقات عالم سمسم السكينة، لأن هناك أشياء عندما يتم فك شفراتها تحدث إثارة في عقل الطفل، وكان معنا أطباء نفسيين، ومن أسباب نجاح عالم سمسم أيضا أنه فقراته متنوعة من عرائس وعرائس مع فنانين، وأفلام تسجيلية وأغانى، إلا أنها تؤكد في ذات الوقت أن العالم تخطى عالم سمسم، ونحتاج شيئا أكثر تطورا، فأنا أرى أن أهم مواطن مصري بل أهم مواطن في أي دولة هو الطفل، فهو المستقبل.

وتوضح الفنانة سلوى محمد على أن الوقت البرئ الذى تم فيه طرح بوجى طمطم وعالم سمسم لم يعد يصلح للأطفال الآن، قائلة :"في الماضى كنا نجعل الأطفال متلقين، ولكن هذا لا يمكن أن يحدث الآن، وهو ما دفع الأطفال للذهاب نحو التابلت واستخدام الموبايل من أجل مشاهدة المحتوى الذى يريده".

من أجل أن تنتج مسلسلات كرتونية تؤثر على المشاهد المصري خاصة الأطفال ويظلون مرتبطين بها لسنوات، فإن الأمر يتطلب أولا معرفة ما الذى أصبح يبحث عنه الأطفال، والأسباب التي جعلت الكثيرين منهم يتجه نحو الأفلام الأجنبية المدبلجة، وإجراء دراسات حول الأسباب التى جعلت مسلسلات كرتونية معينة تعلم مع أجيال متعددة من الأطفال للاستفادة من تجربة نجاحها في تكرار نفس التجربة.

أهمية إنتاج محتوى أطفال يشد كل أفراد الأسرة

وبحسب ما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في دراسة لها، فإن الأطفال من عمر 18 شهرًا إلى 24 شهرًا يحتاجون لمشاهدة المحتوى لبعض الوقت مع أحد الوالدين، حيث لا ينبغي أن يشاهد الطفل المحتوى بمفرده، لذلك فأنت بحاجة لإنتاج محتوى يشد الأسرة وليس الطفل، لتشاهده الأسرة بشكل كامل، خاصة أن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يحتاج ألا يزيد وقت مشاهدته على ساعة واحدة في اليوم، مع وجود البالغين لمساعدتهم على فهم ما يرونه.

رئيس إدارة الأطفال بالبرنامج العام السابق: أن تكرار تجربة بوجي وطمطم وبكار يتطلب تطوير في المضمون

الدكتورة نعيمة حسن رئيس إدارة الأطفال بالبرنامج العام السابق، تؤكد أن تكرار تجربة بوجي وطمطم وبكار وعالم سمسم وكافة الأفلام الكرتونية الناجحة من جديد التى ارتبطنا بها في رمضان يتطلب تطوير في المضمون والطريقة وكل شيء، خاصة أننا نلاحظ خلال الفترة الأخيرة خطورة على الأطفال من مشاهدة الأفلام المدبلجة التي تنشر أفكار بعيدة عن مفاهيمنا تماما وتقاليدنا، وبالتالي لابد من برامج أطفال مصرية تشده كى يبتعد عن تلك الأفلام، وتعلمه الصح من الخطأ والمفاهيم التي تتوافق مع طبيعة مجتمعنا.

بكار
بكار

وتضيف في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المسلسلات الكرتونية القديمة كانت تقدم بطريقة ولكن الآن لابد أن تقدم بطريقة أخرى، ولابد من خطة متكاملة نستطيع من خلالها الوصول للطفل لأن الطفل الآن يختلف تماما عن الطفل في السابق.

وتوضح رئيس إدارة الأطفال بالبرنامج العام السابق، أن الاعلام قادر على تشكيل شخصية الطفل، حيث إن الإعلام قادر على التأثير على الأمهات من خلال توعيتهن بطريقة تربية الأطفال، وكيفية تنشئتهم بطريقة إيجابية، وكذلك قادر على إنتاج برامج مشوقة للأطفال وتعلهم العديد من المفاهيم الصحيحة والإيجابية.

الإعلامية داليا ناصر: برامج الأطفال القديمة لا تصلح للجيل الحالي

كما تؤكد الإعلامية داليا ناصر مذيعة برامج أطفال بالتليفزيون المصري، أن فكر الطفل يتغير، حيث إن هناك مرحلة من مراحل الأطفال تريد اللعب، ومرحلة تريد القراءة والجلوس على الإنترنت، وبرامج الأطفال التي قدمناها في الماضى كانت إمكانيات التليفزيون لم تتيح لنا أن نستطيع تقديم مضمون يخاطب الأطفال الذين يعاصرون الآن التطور التكنولوجى.

وتضيف داليا ناصر، لـ"اليوم السابع"، أن برامج الأطفال القديمة كانت تناسب الأطفال في الأزمان الماضية وليس الآن، حيث إن الأطفال في الماضى اختلفوا عن الأطفال في هذا الزمان، كما أن وسائل الترفيه أصبحت مختلفة والاهتمامات مختلفة والاستمتاع بوقت فراغ أصبح مختلف، وكنا في الماضى نشاهد برامج الأطفال في المساء ثم ننام ولكن الأطفال الآن لا يفتحون التليفزيون بل يجلسون على الموبايل في أغلب أوقات الفراغ، وبالتالي نحن نحتاج لتغيير في برامج الأطفال المقدمة، متابعة :"على سبيل المثال أولادى  لا استطيع أن أقول لهم شاهدوا مسلسل الأطفال بوجى وطمطم وتوم أند جيرى، فلم يعد الأطفال ينجذبون لها في الوقت الرهن، لأنهم عاصروا تكنولوجيا مختلفة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة