المتحف القومى للحضارة المصرية يعرض مجسماً لمدينة الأحلام

السبت، 06 يناير 2024 01:03 م
المتحف القومى للحضارة المصرية يعرض مجسماً لمدينة الأحلام مدينة "الأحلام" بالمتحف القومي للحضارة
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في إطار الدور التوعوى والمجتمعي للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لتعزز مفهوم البيئة الخضراء، والممارسات الخضراء وعملية إعادة التدوير، يعرض المتحف تحت عنوان "مدينة الأحلام"، مجسماً لمدينة صديقة للبيئة من تنفيذ وتصميم فريق من ذوي الهمم من أصدقاء المتحف وذلك بالتعاون مع جمعية دليل الخير للتنمية .
 
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن فكرة المشروع  تتضمن تقديم تصور لمدينة متكاملة معتمدة كليًا على  إعادة التدوير باستخدام مواد صديقة للبيئة ليمثل رؤية مستقبلية للمدن المستدامة، مع ضرورة التكاتف و المشاركة الفعالة للوصول إلى حلول مبتكرة.
 
كما يسلط المشروع الضوء على أهمية إعادة التدوير من خلال المواد المستخدمة في المشروعات وكيفية اتخاذ خطوات جادة، وإن كانت بسيطة، للتقليل من حدة تغير المناخ.  
 
كما أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، عن فخره وامتنانه بأعضاء الفريق من أصدقاء المتحف وذويهم لاهتمامهم بقضايا تغير المناخ،  مؤكدا على أن مثل هذة الأنشطة التي يقدمها المتحف تتسق مع اهتمام الدولة بتداعيات ومخاطر تغير المناخ، ما يأتي ضمن استراتيجية المتحف لدمج جميع فئات المجتمع وإشراكهم في أنشطته المختلفة.
 
واستعرض أعضاء الفريق ما تضمنه أعمال المشروع من مواد مستخدمة، وقدموا شرحا تفصيليا لكل جزء من المدينة ووظيفته لتكون مدينة متكاملة بها كل الخدمات التى يحتاجها المواطنون .
 
ومن جانبها أكدت الدكتورة مها سويلم مدير إدارة التدريب بالمتحف و مسئول ملف ذوى الهمم على حرص المتحف على تقديم عدد من الورش والأنشطة التعليمية والفنية لأبناء المجتمع من ذوي الهمم وتشجيعهم  للتعرف على الحضارة المصرية، ورفع الوعي لدى جميع أبناء المجتمع، وتعزيز معرفتهم نحو الممارسات الخضراء، لكون المتحف هو أول متحف يقوم بحساب البصمة الكربونية ويعمل على خفضها، كأحد أوجه الخطوات الجادة  التي يتخذها المتحف ليصبح مركزا ثقافيا صديقا للبيئة .
 
وأعرب أعضاء فريق أصدقاء المتحف وذويهم عن سعادتهم، لإتاحة الفرصة لعرض مشروعهم داخل المتحف ومشاركتهم في فعالياته.
 
وأبدت سمر حسب الله رئيسة مجلس أمناء جمعية دليل الخير للتنمية، أنها سعيدة بالمشاركة في هذه النوعية من الأنشطة المهمة، وتنظيم العديد من ورش العمل عن إعادة التدوير والزراعة داخل هذا الصرح الثقافي والحضاري، والتي ساهمت في ترسيخ الفكرة وتطويرها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة