سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "لما لم يتم القبض على رئيس إسرائيل فى سويسرا"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، أن مسئول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل زار المنطقة وعاد ليكتب مقالا فى صحيفة ليموند الفرنسية وقال : صدمت من الوضع فى فلسطين".
وأضاف أحمد المسلمانى، أن بوريل قال أنه لابد أن نحول هذه الكارثة على فرصة ونقف ضد ما يجرى ونحول هذه الأزمة الصعبة فى الشرق الأوسط، ويقصد الحرب العدوانية الإسرائيلية فى قطاع غزة.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن رئيس إسرائيل يقول لوزير الخارجية الأمريكية: لايوجد أكثر وحشة من الدعوة المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، ولا يرى وحشة فى قتل الأطفال والنساء وتهجير 80% من السكان وتدمير المنازل، ولا يرى سوى القسوة والحشية فى الدعوة القضائية ضده.
وأوضح أحمد المسلمانى أن الاحتلال دمر كل شئ البشر والحجر ولا يراه مع ذلك وحشية، وذهب الرئيس الإسرائيلى لسويسرا منتدى ديفوس، وهناك دعاوى جنائية تطالب بالقبض عليه لانه مرتكب جرائم حرب وإبادة عرقية، لكن المدعى العام قال: هو شخصية لها حصانة وسنعود للخارجية السويسرية ونسألها فى هذا الأمر، ولم يتم القبض عليه بسبب الحصانة.
ولفت أحمد المسلمانى إلى أن الدعوة القضائية التى رفعتها جنوب افريقيا دعوة محكمة من 84 صفحة تحتوى على جرائم الاحتلال الإسرائيلى، والبعض قال نحن لا نحتاج لتقديم ورق ونرى على أرض الواقع من خلال الفيديوهات.
وأكد أحمد المسلمانى أن موقف مصر فى هذه القضية عبر عنه الرئيس السيسى بانه لابد من الوقف المستدام لإطلاق النار، والتحقيق مع مجرمى الحرب ووقف التهجير القسرى والطوعى، وعدم تصفية القضية، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
