وحث مركز الصحفيين الأفغان ، حسب ما نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الاثنين، حركة طالبان على إطلاق سراح أكباري فورا دون قيد أو شرط.

وكان مركز الصحفيين الأفغان قد أصدر أمس الأحد، بيانا دعا فيه حركة طالبان إلى وضع حد لقمع الصحفيين ووسائل الإعلام الحرة ، وأبلغ أحد أفراد عائلة إحسان أكباري مركز الصحفيين الأفغان أن أكباري اُعتقل الأربعاء الماضي في كابول.

وذكر سيد أمير أكباري ، شقيق إحسان أكباري ، أنه بعد استدعاء الصحفي إلى مركز المعلومات والإعلام التابع لهم، قامت مخابرات طالبان باعتقاله كما صادروا جهاز "اللاب توب" والكاميرا الخاصة به من مكتب كيودو في كابول في اليوم التالي.

وقال أكباري : إن حركة طالبان أجبرته على الاتصال بمنزله وتسليم هاتفه المحمول لأفراد المخابرات الذين كانوا ينتظرون خلف الباب.
ووفقا للوكالة ، لا توجد حاليا أي معلومات متاحة بشأن سلامة أكباري في حجز طالبان.

وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تحتجز فيها حركة طالبان صحفيين في الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي تم تناوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام.
وأكد مركز الصحفيين الأفغان أن اعتقال الصحفيين على نطاق واسع أدى إلى زيادة الخوف والرقابة الذاتية لدى الصحفيين ووسائل الإعلام الحرة.