لكل قاتل أدوادته وطريقته، ولأكثر من عام خلال عقد الثمانينيات فى القرن الماضي، أرهب السفاح ريكاردو ليفا مونيوز راميريز الأحياء في جميع أنحاء لوس أنجلوس وتسبب في ذعر عدد كبير من المواطنين.
وكان راميريز الملقب بالمطارد الليلى، يقتحم المنازل ويقتل ضحاياه بوحشية وأحيانًا يغتصبهم أولاً وقام بمشاركة صور لضحاياه، وفي بعض الصور، ظهر مايك ومعه رؤسهن المقطوعة.
وتراوحت ضحاياه بين أوائل العشرينات وامرأة تبلغ من العمر 79 عامًا، وأسلحته المفضلة، كانت المسدسات والسكاكين وإطارات الحديد والمناجل وحتى المطرقة.
نجح مجموعة من السكان بشرق لوس أنجلوس بإمساك ريتشارد راميرز، وأقتادوه إلى قسم الشرطة، بسبب نشر أحدى الجرائد لصورته.
وراميريزلم يعرب قط عن أي ندم على جرائمه، وحكم عليه بالإعدام، ولاحظ القاضي الذي أيد أحكام الإعدام الـ 13 الصادرة بحق راميريز أن أفعاله أظهرت "القسوة والشراسة التي تفوق أي فهم إنساني".
وتوفي راميريز بسبب مضاعفات سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا البائية أثناء انتظار تنفيذ حكم الإعدام في كاليفورنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة