وذكرت وزارة الخارجية اليوم الخميس أن الجانبين تناولا خلال الاجتماعات آخر تطورات العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين، وكيفية العمل على تعميق الشراكة الثنائية في الفترة القادمة بصورة تتماشى مع حجم التحديات الدولية والإقليمية القائمة.

وأكد السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، على أهمية البناء على الزخم القائم في العلاقات السياسية والاقتصادية مع الجانب الأوروبي للارتقاء بالتعاون القائم بين الجانبين.

وأشار إلى أهمية استغلال الفرص التي فرضتها التغيرات الدولية في السنوات الأخيرة لتدشين شراكة أكثر شمولاً وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والأمونيا والهيدروجين الأخضر والأسمدة، سواء عبر مؤسسات الاتحاد الأوروبي أو من خلال الدول الأعضاء بالاتحاد، فضلاً عن توطين سلاسل الإمداد الأوروبية بمصر.

كما أكد السفير أنريكي مورا، نائب الأمين العام لجهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من جانبه على أن تبادل اللقاءات رفيعة المستوى بين الطرفين في الفترة الأخيرة يعكس الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع مصر والسعي إلى تطويرها خلال الفترة المقبلة وعلى كافة المستويات، مشيرا إلى حرص بروكسل على التعرف على موقف القاهرة إزاء التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الخاصة بالقارة الأوروبية فضلاً عن مختلف التطورات الدولية الأخرى وسبل تحقيق الاستقرار وحل النزاعات.