عشان فرحة العيد تكمل.. شباب المنيا يعيدون تدوير الملابس وتوزيعها على الأطفال

الثلاثاء، 20 يونيو 2023 03:33 م
عشان فرحة العيد تكمل.. شباب المنيا يعيدون تدوير الملابس وتوزيعها على الأطفال معا للخير
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تكتمل فرحة العيد بالنسبة للأطفال بدون ملابس العيد، التى تدخل فرحة خاصة على قلوبهم، وهو ما دفع مجموعة من الشباب بمحافظة المنيا مركز ديرمواس إلى إدخال الفرحة على الأطفال فى العيد فقاموا بتجميع كميات كبيرة من الملابس وقاموا بإعادة تدويرها لتكون كالجديدة تمامًا وقدموها للأسر غير المقتدرة في إطار مبادرة "معًا للخير" التي انطلقت منذ عام 2019.

وتواصل "اليوم السابع" مع محمد جمال صاحب مبادرة معا للخير، الذى قال "الحكاية بدأت من 2019 بعد ما قررت أنا والبعض من الزملاء المشاركين معايا أن نبدأ بتجميع عدد كبير من الملابس التي تناسب الظروف والتوقيت، فمن الممكن أن نقوم بتجميع ملابس خاصة بالدراسة أو العيد على حسب المناسبة".

وتابع: "كنت شايف ناس كتير بتساعد بتوزيع الملابس لكن على حالتها قديمة، بصراحة كنت بحس بإهانة لأن الملابس المقدمة تعتبر هدايا فطبيعي أننا نقدم الهدايا في أحسن شكل، فقررت أنا والفريق اللي معايا إننا نجمع الهدوم ونبدأ في إعادة تدويرها مرة أخرى بشكل مقبول، فنجمعها ونقوم باختيار الأشياء التى تصلح ونقوم بتركيب وتصليح أي شيء ناقص وغسلها وكيها وتغليفها وتقديمها كهدايا للأطفال غير القادرين على شراء الملابس.

 

 

 

واستكمل: "كنت حريص في وقت أزمة كورنا إني أساعد فقررت اعمل اتفاق مع عدد كبير من محلات البقالة وغيرها على تخفيض الأسعار، كان في استجابة وناس كتير كانت معانا بالفعل الحاجة كانت عندهم بسعر أقل من برة، أنا نفسي كلنا نساعد بعض من باب السند وليس من باب أن شخص أفضل من شخص لكن كلنا سلسلة لازم تكون مترابطة وتكمل بعضها البعض في كل شيء".

شباب الخير لتجميع الملابس
شباب الخير لتجميع الملابس

ملابس للخير

ملابس للخير
تجميع الملابس واعادة تدويرها
تجميع الملابس واعادة تدويرها
تجميع ملابس  للخير
تجميع ملابس للخير
تحضير ملابس للخير
تحضير ملابس للخير
فهد متطوع في مبادرة معا للخير
فهد متطوع في مبادرة معا للخير

 

ملابس العيد
ملابس العيد
ملابس
ملابس

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة