سباق التسلح يشتعل.. تقرير: الإنفاق العسكري بلغ 2.24 تريليون دولار في 2022.. أمريكا والصين فى الصدارة بـ52 %.. 640 % زيادة في تسليح كييف.. بريطانيا الأولى أوروبيا.. وخبراء: الزيادة الأكبر منذ 30 عاما

السبت، 29 أبريل 2023 03:30 م
سباق التسلح يشتعل.. تقرير: الإنفاق العسكري بلغ 2.24 تريليون دولار في 2022.. أمريكا والصين فى الصدارة بـ52 %.. 640 % زيادة في تسليح كييف.. بريطانيا الأولى أوروبيا.. وخبراء: الزيادة الأكبر منذ 30 عاما مقاتلات
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل الإنفاق العسكري على مستوى العالم لمعدلات لم يسبق لها مثيل بسبب حرب روسيا وأوكرانيا، خاصة في أوروبا التي نما فيها وتيرة الانفاق بوتيرة قياسية خلال 2022.

وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سبيري"، ساعد الارتفاع في أوروبا الانفاق العسكري العالمي على الوصول الى ثامن اعلى رقم له بلغ 2.24 تريليون دولار بما يعادل 2.2% من اجمالى الناتج المحلي العالمي وهو المعدل الأعلى منذ الحرب الباردة.

وفقا لصحيفة فويس اوف أمريكا، قال الباحث نان تيان ، أحد مؤلفي الدراسة: "الزيادة مدفوعة بالحرب في أوكرانيا ، التي تدفع الإنفاق في الميزانية الأوروبية إلى الارتفاع ، وكذلك التوترات التي لم تحل والمتفاقمة في شرق آسيا بين الولايات المتحدة والصين" .

أنفقت أوروبا 13% على جيوشها في عام 2022 أكثر مما كانت عليه في عام 2022 وقال مركز الأبحاث إن الرقم لا يأخذ في الاعتبار معدلات التضخم الحادة ، مما يعني أن الإنفاق الفعلي كان أعلى من ذلك.

كانت تلك أقوى زيادة منذ أكثر من 30 عامًا ، وقال تيان: "في أوروبا ، بلغت أعلى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة بشكل أساسي".

وسجلت أوكرانيا زيادة كبيرة قدرت بـ  640%، لتقفز إلى المركز 11، بعد أن كانت في المركز 36 في العام السابق حيث انفقت 44 مليار دولار ما يعادل ثلث ناتجها المحلي الإجمالي، كما انها استفادت أيضا من تبرعات أسلحة بمليارات الدولارات من الخارج.

وأظهرت التقديرات ، في الوقت نفسه ، أن الإنفاق الروسي ارتفع بنسبة 9.2% العام الماضي، وقال تيان: "بغض النظر عما إذا كنت ستطرد الدولتين المتحاربتين ، فإن الإنفاق الأوروبي ما زال يرتفع بدرجة كبيرة".

ارتفع الإنفاق في أوروبا ، الذي بلغ إجمالي 480 مليار دولار في عام 2022 ، بمقدار الثلث في العقد الماضي ، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه ويتسارع خلال العقد المقبل، وقال إن القارة يمكن أن تشهد مستويات نمو مماثلة لعام 2022 لعدة سنوات.

ووفقا للتقرير، ارتفع الانفاق العسكري العالمي منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بعد الانخفاض الحاد في التسعينيات، وكان هذا الانتعاش في البداية نتيجة للاستثمارات الصينية الضخمة في جيشها ، والتي أعقبها تجدد التوترات مع روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

نصيب الأسد لأمريكا والصين
 

شكلت الولايات المتحدة وحدها 39% من الإنفاق العسكري العالمي الى جانب الصين ، التي احتلت المرتبة الثانية بنسبة 13 %  ، حيث استحوذت الدولتان على أكثر من نصف الإنفاق العسكري في العالم.

أما البلدان التالية في الترتيب، تاخرت كثيرا عن الركب حيث  ا سجلت روسيا زيادة بـ 3.9 % والهند 3.6 % ، وقال تيان: "تستثمر الصين بشكل متزايد في قواتها البحرية كوسيلة لتوسيع نفوذها إلى تايوان بالطبع ، ثم أبعد من بحر الصين الجنوبي"، وتتبع اليابان ، بالإضافة إلى إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وأستراليا ، هذا الاتجاه.

المملكة المتحدة الأولى أوروبيا

تحتل بريطانيا المرتبة الأولى من حيث الإنفاق في أوروبا ، حيث تأتي في المرتبة السادسة بشكل عام وتمثل 3.1% من النفقات العالمية ، متقدمة على ألمانيا بنسبة 2.5% وفرنسا بنسبة 2.4% - وهي أرقام تشمل التبرعات لأوكرانيا.

وقال تيان إن بريطانيا ، ثاني أكبر مانح لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة تنفق أكثر من فرنسا وألمانيا. كما قدمت مساعدات عسكرية أكثر منهما.

أيضا كانت دول مثل بولندا وهولندا والسويد من بين الدول الأوروبية التي زادت استثماراتها العسكرية خلال العقد الماضي، وأشار التقرير الى ان الأسلحة الحديثة والمكلفة تفسر ارتفاع الانفاق كما في حالة فنلندا التي اشترت العام الماضي 64 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز F-35.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة