مدير مستشفيات قصر العينى: وحدة متخصصة لـ"الإيكمو" بديل للرئة لإنقاذ المرضى

السبت، 22 أبريل 2023 04:00 ص
مدير مستشفيات قصر العينى: وحدة متخصصة لـ"الإيكمو" بديل للرئة لإنقاذ المرضى الدكتور حسام صلاح المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسام صلاح المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة، أن قصر العينى بصدد إنشاء أول وحدة متخصصة تحوى جميع احتياجات مرضى الإيكمو لتكون وحدة حالات حرجة عالية الكفاءة تابعة لقسم الحالات الحرجة بسعة 8 أسرة مجهزة مصممة للحصول على الاعتماد الدولى الذهبى من جمعية دعم الحياة العالميةELSO بتكلفة حوالى 60 مليون جنيه، موضحا أن الوحدة بها عدد (2) جهاز ايكمو ثابت، عدد (2) جهاز إيكمو متنقل، عدد (4) أسر رعاية، عدد (8) أجهزة تنفس صناعى. 

 

وأوضح الدكتور حسام صلاح، لـ" اليوم السابع" أن الإيكمو هو تكنولوجيا حديثة تقوم بتغذية الدم بالأكسجين وتخليصه من ثانى أكسيد الكربون فى حالات الفشل التنفسى الحاد باستخدام غشاء رئة صناعى مؤقتا حتى يتعافى الجهاز التنفسى، كما يستخدم أيضا كجهاز مساعد فى حالات هبوط القلب المفاجئ الناتج عن الأزمات القلبية والتهاب القلب الحاد والانعاش القلبى الرئوى المتقدم. 

 

وأشار المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة، أن الأيكمو يستخدم كمساعد مؤقت للقلب فى حالات التدخل عالى الخطورة بالقسطرة والجراحة وحالات زراعات القلب والرئتين وحالات زراعة النخاع الشوكى المعقدة، لافتا إلى أن تقنيات استخدام الجهاز تحتاج إلى فريق مدرب متخصص لاختيار المريض المناسب وتركيب الوصلات والمشاركة فى علاج المريض حيث أنه يستلزم استخدامه رعاية مركزة عالية الكفاءة وبها فريق مدرب تدريبا عالى المستوى وملحق بها جميع إمكانات الرعاية المركزة من أجهزة تنفس صناعى وبالونات أورطية وغسيل كلوى متواصل ومتقطع بإلاضافة لمناظير الجهاز الهضمى والرئتين وقسطرة القلب وجراحات القلب وبنك دم ومعمل عالى التخصص، ويتم التعاون مع فريق من جميع التخصصات الطبية ذات الصلة على أن يتم تدريبهم على التعامل مع هذه الحالات. 

 

وأوضح الدكتور حسام صلاح، أن الجهاز هو علاجى ينقذ حياة المرضى فى حالة توقف الرئة وهو بديل الرئة حتى التعافى، موضحا أن هذه التقنية تتواجد فى قصر العينى فقط ولا توجد فى مستشفيات جامعية أخرى أو مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، موضحا أن هذه التقنية تنقذ حياة المرضى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة