وذكر بيان للموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الجانبين أكدا قلقهما العميق إزاء الوضع الدولي الراهن، وأعربا عن أسفهما إزاء المخاطر التي تهدد القيم المشتركة لكلتا المنظمتين.

واستعرض الأمين العام ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى التقدم المحرز في تنفيذ "الإطار المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتعزيز الشراكة في السلام والأمن" و"إطار الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتنفيذ أجندة 2063 وخطة 2030 للتنمية المستدامة" ووقعا على الإطار المشترك بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان.

وشدد المؤتمر السنوي على أهمية منع نشوب الصراعات بشكل فعال، وصنع السلام، وعمليات السلام، وجهود بناء السلام والتنمية المستدامة لدعم أهداف الدول الأعضاء لتحقيق السلام والاستقرار في القارة وتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخطة 2063.

واتفقت المنظمتان على مواصلة المشاركة في التحليل المشترك وتبادل المعرفة لتعزيز قدرات المنظمتين في مجال الدبلوماسية الوقائية والوساطة وحل النزاعات وكذلك سياسة التنمية في أفريقيا. وشدد الاجتماع على أهمية مواصلة تعزيز مشاركة المرأة وإشراك الشباب في عمليات السلام وصنع القرار وصنع السياسات.

وعلاوة على ذلك، جدد جوتيريش وموسى فقي محمد دعوتهما إلى توفير تمويل كاف ومستدام ويمكن التنبؤ به لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتي أذن بها مجلس الأمن من خلال الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة، وأعربا عن تطلعهما إلى توصل مجلس الأمن إلى اتفاق بشأن هذه المسألة التي طال أمدها.

وتعهد المؤتمر السنوي أيضا بمواصلة البحث عن استراتيجيات عملية لمعالجة ديناميكيات الصراع المتطورة في منطقة الساحل بشكل أفضل وتعزيز الاستجابات المناسبة للحكم والتنمية والأمن والاستجابات الإنسانية.