مصر والقضية الفلسطينية دعم غير محدود.. قمة الرياض امتداد لتحركات مصر الدبلوماسية من أجل تهدئة الأوضاع فى غزة وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية.. سياسيون: قمة القاهرة للسلام 2023 سبقت الجميع فى إحياء عملية السلام

السبت، 11 نوفمبر 2023 03:26 م
مصر والقضية الفلسطينية دعم غير محدود.. قمة الرياض امتداد لتحركات مصر الدبلوماسية من أجل تهدئة الأوضاع فى غزة وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية.. سياسيون: قمة القاهرة للسلام 2023 سبقت الجميع فى إحياء عملية السلام مصر وفلسطين
كتب كامل كامل - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت وتزال القضية الفلسطينية علي أولوية أجندة الدولة المصرية، وتعمل القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ما بوسعها من جهود كبيرة رامية إزاء دعم فلسطين.

دعم مصر للقضية الفلسطينية يعد دعما بكل السبل سواء دعم مباشر أو غير مباشر، وفي القريب العاجل نظمت برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومشاركة عدد من زعماء وقادة العالم، قمة القاهرة للسلام، تزامنا مع فتح معبر رفح البرى ودخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الأشقاء فى قطاع غزة، ومثلت هذه القمة تحركا دبلوماسيا رفيعا مصريا لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية للضغط على الجانب الإسرائيلي.

واليوم نحن أمام قمة عربية إسلامية استثنائية في الرياض، لدعم القضية الفلسطينية، والتي تعد أيضا استكمالا لجهود مصر الدبلوماسية لدعم غزة، إذ قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، إن القمة العربية الطارئة بالرياض تعد امتدادا لقمة القاهرة للسلام من أجل دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف "مطر" في تصريحات لـ"اليوم السابع": إن الدولة المصرية عملت بشكل كبير وعاجل من أجل سرعة وقف إطلاق النار في عزة وسعت لتوحيد الجهود الدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية بشكل سريع حيث شهدت تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي  لمواجهتها واحتواء تداعياتها.

وأكد "مطر" أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة تأتى تأكيدا على استمرار دور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967.

وقال "مطر" أن دعم مصر للقضية الفلسطينية جاء بشكل مباشر وغير مباشر، فضلا عنه أنه مصر دعمت القضية بالغالي والنفيس، مضيفا :" ولا تزال مصر تدعم فلسطين قضية وشعباً إلى أن تحصل فلسطين على إستقلالها".

وبدوره قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن القمة العربية الإسلامية في الرياض اليوم إضافة جديدة لسلسلة التحركات الدبلوماسية التي تقودها الدولة المصرية منذ أحداث ال ٧ من أكتوبر.

وأضاف عبد العزيز بأن القمة لابد أن تبني على ما تم الانتهاء إليه في قمة السلام بالقاهرة التي عقدت في وقت سابق من شهر أكتوبر، مشيرا إلي أن وحدة الموقف العربي هو عامل حاسم في سبيل إنجاح مسارات الضغط على القوى الإقليمية والدولية من جهة، بجانب بناء تحالف قوي لإيقاف العدوان على غزة وسرعة وكثافة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع من جهة أخرى.

وشدد عبد العزيز على ضرورة اتباع سياسة "النفس الطويل" مع إسرائيل حيث أن خبرة الدولة المصرية في مثل هذه الأنواع من الصراعات تؤكد بأن الدبلوماسية المتأنية والقوة الحكيمة هما السبيل نحو تحقيق المكاسب الصلبة وفي مقدمتها حل الدولتين واسترداد الحقوق الفلسطينية.

فيما أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن القمة العربية تمثل امتداد لقمة القاهرة للسلام التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 21 اكتوبر الماضي، لوقف العدوان الاسرائيلى الوحشى وتسليط الأضواء على المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ من اهلنا في غزة الصامدة وإيصال المساعدات إلى المحاصرين هناك، مضيفا أن قمة السعودية خطوة مهمة على طريق العمل العربي المشترك لبلورة موقف واحد وواضح لوقف العدوان، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد المدنيين العزل في غزة والضفة والغربية.

ودعا «رئيس حزب الجيل» القادة العرب المجتمعين فى القمة الطارئة التى ستعقد إلى اتخاذ قرارات تنقذ أرواح أهلنا الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية من آله القتل الوحشى الإسرائيلية، وأن تؤثر تلك القرارات فى الدول الغربية شريكة قوات الاحتلال الصهيونى فى مذابح الإبادة الجماعية التى ارتكبتها ضد الأطفال والنساء والشيوخ فى مشاهد دامية لم تمنع الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام حق الفيتو مرتين ضد مشروع القرار البرازيلى ثم الروسى لوقف إطلاق النار، ومحاسبة حكومة اسرائيل على جرائم الحرب التى ارتكبتها ضد المدنيين العزل فى قطاع غزة الصامدة، لافتا أن الدول العربية  تملك الكثير من أدوات الضغط التى تمكنها من التأثير على الدول الداعمة لدولة الاحتلال الصهيوني.

وأشاد رئيس حزب الجيل«الشهابى» بالسياسة الخارجية المصرية التى استطاعت بنجاح كبير كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية وفضح جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا الفلسطينيين، لافتا إلى أهمية المسار الإنساني في لغة الخطاب الدبلوماسي المصري، مشددا أنه كان له تأثير واضح على حكومات الدول الغربية أسفر عنه من تغير واضح في مواقفها والتى أعلنتها مؤخرا أن إحلال السلام يكون بحل الدولتين.

وأكد رئيس حزب الجيل أن مصر قامت بواجبها تجاه شعب فلسطين وأنها واصلت اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة منذ قمة القاهرة السلام بهدف وقف الاعمال العسكرية وإيصال المساعدات إلى أهلنا فى غزة واستنئاف العملية السياسية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة