القاهرة ـ الرياض.. رؤية مصرية عربية لرفع المعاناة عن أهالى غزة.. القمة العربية الطارئة تنطلق لاستثمار تفاهمات "قمة السلام" ورفع المعاناة عن أهالى غزة.. تجديد رفض التهجير واحترام اتفاقيات جينيف بمقدمة الأهداف

السبت، 11 نوفمبر 2023 12:45 م
القاهرة ـ الرياض.. رؤية مصرية عربية لرفع المعاناة عن أهالى غزة.. القمة العربية الطارئة تنطلق لاستثمار تفاهمات "قمة السلام" ورفع المعاناة عن أهالى غزة.. تجديد رفض التهجير واحترام اتفاقيات جينيف بمقدمة الأهداف قمة القاهرة للسلام
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دبلوماسية مصرية مكثفة ، مهدت الطريق لموقف عربي صلب، ومدت جسورا من التفاهمات بين الحكومات العربية والغربية لإعادة ترتيب ثوابت القضية الفلسطينية والسعي الواضح لاستئناف عملية السلام وفق سيناريو قائم علي حل الدولتين، وقبل ذلك كله رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتمهيد الطريق أمام المزيد من القمم الهادفة لوقف إطلاق النار ، كما هو الحال في مؤتمر باريس الذى عقد الخميس في العاصمة الفرنسية، وكذلك القمة العربية الإسلامية المشتركة.

وانطلاقا من قمة القاهرة للسلام التي عقدت في أكتوبر الماضي والتي أكدت إدانة العنف والتهجير القسرى و ضرورة الالتزام بضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، تأتي القمة العربية الإسلامية المشتركة التي سوف تستضيفها الرياض السبت 11 نوفمبر استكمالا للمباحثات الدولية ودور الدول العربية ودول المنطقة في مواجهة ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة من جرائم بقصف مستمر ومحاصرة أكثر من 2.3 مليون شخص مع عمليات تهجير قسرى وقتل في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة

قمة القاهرة التي ضمت زعماء وقادة الحكومات في  العالم نجحت في الاتفاق علي توصيات هامة لمواجهة ما يحدث في المنطقة وجاءت أهم التوصيات في إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمُنشآت المدنية وكذلك أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين

وأكدت التوصيات لقمة القاهرة الهامة الدولية إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي وتأكيد الرفض لأي عمليات تهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الانساني وبمثابة جريمة حرب كما شددت توصيات القمه على أن التقاعس في توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الانساني يعد بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات، وتورط في ارتكابها

وأكدت التوصيات علي حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين ومطالبة مجلس الامن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.

القمة العربية الإسلامية المشتركة التى ستعقد السبت المقبل في الرياض وتأتي بناء على طلب فلسطين والسعودية سترسل رسالة واضحة معبرة عن الموقف العربى الجماعى للمجتمع الدولى، وفق الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو على.

قادة الأمم المتحدة حذروا مرارا من اتساع الصراع في المنطقة حيث رحب تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بجهود مصر في قمة القاهرة للسلام في ظل استمرار الأعمال العدائية في قطاع غزة داعيا الي وضع حد لإراقة الدماء ومنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين".

يأتي هذا في الوقت الذي اكد قادة الأمم المتحدة بمختلف الوكالات والبرامج علي الجهد المصري والدور الذي تلعبه لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة بأكملها وتوفير وتوصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الذي اعتبره قادة الأمم المتحدة شريان الحياة وباب الامل لملايين الفلسطينيين.

وفي ذات السياق تستمر المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي في دعواته لمطالبه مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في الوقت الذي  اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فورا وبدون عوائق خلال الدورة  القمة العربية الإسلامية المشتركة  للجمعية العامة التي تحمل عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة" الا انه لم يكن هناك قرار ملزم من الدول بوقف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة