مصر تنصر القضية الفلسطينية فى كل المحافل الدولية ..القمة العربية بالسعودية تستكمل ما بدأته قمة القاهرة للسلام لحفظ حقوق الفلسطينيين.. وفرصة لبناء توافق عالمى يدفع لاحترام قواعد القانون الدولى والإنسانى

الجمعة، 10 نوفمبر 2023 09:21 م
مصر تنصر القضية الفلسطينية فى كل المحافل الدولية ..القمة العربية بالسعودية تستكمل ما بدأته قمة القاهرة للسلام لحفظ حقوق الفلسطينيين.. وفرصة لبناء توافق عالمى يدفع لاحترام قواعد القانون الدولى والإنسانى قصف غزة
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقف مصر بثقلها السياسى ودورها المحورى الإقليمى والدولى فى مناصرة الحق الفلسطينى، وتمثل ذلك فى جملة الاتصالات التى أجرتها الإدارة المصرية مع قادة العالم لوقف الهجوم على قطاع غزة منذ بداياته، رافضة استهداف المدنيين بأى شكل وإزهاق أرواح الأبرياء ومؤكداً على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولى الإنساني، ومحذرة فى الوقت ذاته من اتساع رقعة هذا الصراع، مشيرة إلى أنه ورغم تعنت إسرائيل فإن الرسالة برفض أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية قد وصلت، وأنه لا خيار أمامها إلا السلام.

 

وتأتى القمة العربية في السعودية لتستكمل ما بدأته قمة القاهرة السلام من مخرجات أمام الوضع الانسانى شديد الخطورة فى قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

فقد تجاوز الدعم المصرى للقضية الفلسطينية العديد من المحطات التى شهدها العدوان الحالى على غزة، فقد سبقها العديد من المشاهد، والتى تعود إلى عقود طويلة من النضال المصرى لنصرة القضية الفلسطينية.

 

شهدت مصر العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية وعلى رأسها مؤتمر دعم صمود القدس، والذى انعقد فى جامعة الدول العربية فى شهر فبراير الماضى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى سعى إلى العمل على تنمية الأوضاع الاقتصادية لسكان المدينة ومساعدتهم، لدعم قدرتهم على الصمود فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى وانتهاكاته المتواترة.

 

فلم تكترث القاهرة جهدا لدعم القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقة المشروعة والتصدى للعدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين العزل.

 

فقد تبنت الدولة المصرية فى السنوات الماضية، العديد المؤتمرات على رأسهم كان اجتماع العلمين الذى انعقد فى يوليو الماضى فى مدينة العلمين الجديدة، أحدث حلقاتها، حيث اجتمع الرئيس الفلسطينى ومسؤولى السلطة ومنظمة التحرير مع الفصائل الفلسطينية، فى اجتماعا وطنيا خالصا، احتضنته مصر على أراضيها فى إطار رغبتها فى توفير البيئة المناسبة للحوار، وهو ما يعكس إدراكا لأهمية حل الأزمات الداخلية بعيدا عن التدخل الخارجي.

 

وتجلت مسارات العمل المصرى فى القضية، عبر الدعوة إلى قمة عالمية، لاقت استجابة واسعة، أكدت فيها الدولة المصرية رؤيتها، التى لا تقتصر على مجرد احتواء الوضع الراهن، عبر التهدئة فى قطاع غزة، وإنما سعت خلالها إلى مجابهة، الدعوات المشبوهة التى تبناها الاحتلال، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ناهيك عن العديد من اللقاءات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي لنصرة القضية الفلسطينية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة