استعرض فيلم من إنتاج قناة الوثائقية حمل عنوان "الفرقة الرابعة مدرعة"، تفاصيل عن حرب أكتوبر المجيدة، ودور الفرقة الرابعة مدرعة خلال الحرب.
وقال الفيلم: "في تمام الثانية ظهرا يوم 6 أكتوبر كان هدير محركات المقاتلات الجوية المصرية يشق السماء في هذه الساعة تحديدا ومع قرار العبور كانت عدة أساطير إسرائيلية في طريقها للانتهاء للأبد.. وعلى رأسها خط بارليف الذي طالما وصف بالمنيع والحصين والمستحيل تخطيه.. قرار جسور لم يكن أغلب المتفائلين يتصور أن يتخذه الرئيس المصرى أنور السادات".
وأضاف الفيلم الوثائقي "الفرقة الرابعة مدرعة": "بينما دارت المعارك دورتها وانصب اللهيب من كل جانب.. كانت فرقة بعينها من فرق الجيش المصري الباسل تسطر سطرا جديدا في فصول المجد العسكري لهذا الجيش العريق.. انها الفرقة الرابعة مدرعة من الجيش الثالث.. فرقة تخصصت في صب الجحيم فوق الرؤوس بلا هوادة.. من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة كان الرئيس السادات يتحدث للقادة العسكريين في السويس والإسماعيلية بعد ما حاولت إسرائيل تنفيذ عملية اختراق عبر ثغرة الدفرسوار".
