مدفع الإفطار إضرب.. لحظات مبهجة للشهر الكريم فى مدينة الأقصر

الإثنين، 04 أبريل 2022 07:53 م
مدفع الإفطار إضرب.. لحظات مبهجة للشهر الكريم فى مدينة الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مدفع الإفطار.. إضرب.. تلك هى الكلمة التى ينتظرها الصائمين بعد إنقضاء فترة الصيام للإفطار مع حلول آذان المغرب، فجمهورية مصر العربية لها عادات تاريخية مميزة فى شهر رمضان المبارك توارثتها منذ عشرات بل وآلاف السنين، ومن أبرز تلك الموروثات التاريخية فى شهر رمضان المبارك هو "مدفع الإفطار" الذى يتواجد أمام مقر الحماية المدنية بقلب مدينة الأقصر الحضارية، والذى ينتظره يومياً الصائمين للإفطار على صوته وآذان المغرب.
 
وفى هذا الصدد قدم "تليفزيون اليوم السابع" بث مباشر رصد خلاله اللحظات الأخيرة لتجهيز مدفع الإفطار بمدينة الأقصر، والذي يتم إطلاقه يومياً مع وقت أذان المغرب للإعلان عن موعد الإفطار للمواطنين فى منطقة العوامية أمام مقر الحماية المدينة بجوار مديرية أمن الأقصر.
 
وقبل موقع الإفطار وإطلاق مدفع الإفطار بمدينة الأقصر يتجمع العشرات من الشباب والأطفال والفتيات أمام مدفع رمضان لمشاهدة اللحظات الأخيرة قبل إطلاق مدفع الإفطار الشهير بمدينة الأقصر، فى إجواء بديعة رصدها تليفزيون اليوم السابع على الهواء مباشرة.
 
وفى اللحظة الأخيرة فى نهار رمضان، وبصوت "مدفع الإفطار.. إضرب"، ينطلق صوت المدفع أمام مقر الحماية المدنية بمنطقة العوامية بقلب مدينة الأقصر الحضارية، والذى ينتظره الصائمون للإفطار على صوته وآذان المغرب.
 
ومع قرب آذان المغرب يتوجه العشرات من الأطفال بدراجاتهم للإستمتاع بمشهد ضرب مدفع الإفطار يومياً بمحافظة الأقصر، والذى تجهزه إدارة الحماية المدنية بمحافظة الأقصر بصورة يومية ليكون شاهد على التاريخ والحاضر ويخرج صوت مميزة يهز كافة أرجاء المدينة ليعلن إنتهاء وقت الصيام وبدء الإفطار وكذلك وقت السحور فى عادة يومية منذ أكثر من 150 سنة بالأقصر.
 
وتاريخ "مدفع رمضان" بمحافظة الأقصر يعود لفترة حكم الخديوى إسماعيل للبلاد، حيث تم إحضاره لمحافظة الأقصر ليكون ضمن مجموعة من المدافع التى وصلت إلى مصر فى عهده من دولة إنجلترا، موضحاً أن المدفع صنع عام 1871 من نوع "كروب"، نسبة إلى مصانع "كروب" التى كانت تنتجه فى ذلك الوقت وكان يستخدم فى حروب القرن التاسع عشر، وهناك جنود كانوا فى عهد الخديوى إسماعيل يجربون أحد تلك المدافع فى شهر رمضان حين انطلقت قذيفة عند الغروب فأحدثت دوياً هائلاً بحيث اعتقد الناس أن الحكومة أعلنت تقليداً جديداً للإفطار على دوى المدافع، وعلمت الحاجة فاطمة بنت الخديوى بذلك فأصدرت فرماناً بإستخدام هذه المدافع عند الغروب وعند الإمساك وفى الأعياد الرسمية، فأرتبط ذلك المدفع بإسمها فسمى "مدفع الحاجة فاطمة".
 
مدفع-رمضان-قبل-الافطار-بالاقصر
مدفع-رمضان-قبل-الافطار-بالاقصر

مدفع-الافطار-فى-رمضان-بمدينة-الأقصر
مدفع-الافطار-فى-رمضان-بمدينة-الأقصر

متابعة-الاطفال-لمدفع-رمضان-بالاقصر
متابعة-الاطفال-لمدفع-رمضان-بالاقصر

لحظات-تجهيز-المدفع-للضرب-بالاقصر
لحظات-تجهيز-المدفع-للضرب-بالاقصر

تجهيز-مدفع-رمضان-بمدينة-الأقصر
تجهيز-مدفع-رمضان-بمدينة-الأقصر

تجهيز-المدفع-يومياً-قبل-الافطار
تجهيز-المدفع-يومياً-قبل-الافطار

المدفع-يضرب-وقت-الافطار-بالاقصر
المدفع-يضرب-وقت-الافطار-بالاقصر

المدفع-بعد-الضرب-وقت-الافطار-بالأقصر
المدفع-بعد-الضرب-وقت-الافطار-بالأقصر

المدفع-امام-مقر-الحماية-المدنية-بالأقصر
المدفع-امام-مقر-الحماية-المدنية-بالأقصر

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة