أندريه شديد كاتبة فرنسية عاشت فى مصر.. هل دفنت بها؟

الأحد، 20 مارس 2022 05:30 م
أندريه شديد كاتبة فرنسية عاشت فى مصر.. هل دفنت بها؟ أندريه شديد
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعرة والروائية الفرنسية أندريه شديد التى ولدت بالقاهرة في 20 مارس 1920 لعائلة مسيحية لبنانية سورية هاجرت في ستينيات القرن التاسع عشر إلى مصر، وقد سافرت أندريه شديد في الرابعة عشر من عمرها إلى أوروبا ولكنها عادت ثانية إلى القاهرة لتدرس الصحافة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعاشت فترة في لبنان، وكانت طيلة هذه الفترة تكتب بالإنجليزية، فأصدرت كتابها الأول عام 1943 بعنوان: "في أعقاب وهمي".

أقامت أندريه شديد في باريس منذ 1946، وقد بدأت مشوارها الأدبي العام 1943 بمجموعة من الأشعار المكتوبة باللغة الإنجليزية وقد أنتجت مجموعة من الدواوين منها: نصوص من أجل وجه عام 1949، نصوص من أجل قصيدة عام 1950، نصوص من أجل الحي عام 1953، نصوص من أجل الأرض الحبيبة عام 1955، الأرض المشاهدة عام 1957.

كما أصدرت أعمالا سردية منها روايات: الرماد المعتق عام 1952، جوناثان عام 1955، اليوم السادس عام 1960، الباقي على قيد الحياة عام 1963، الآخر عام 1969 وغيرها.

بعد أن أصدرت روايتها "اليوم السادس" العام 1960 اقتبسها المخرج المصري يوسف شاهين للسينما في فيلم يحمل العنوان نفسه ولعبت بطولته الفنانة داليدا مع محسن محيي الدين، واقتبس المخرج الفرنسي برنار جيرودو روايتها "الآخر" للسينما أيضًا العام 1991.

حصلت أندريه شديد على الكثير من الجوائز الادبية أبرزها النسر الذهبي للشعر عام 1972 وجائزة جونكور للرواية عام 1979 عن "الجسد والزمن".

توفت فى 6 فبراير 2011 عن عمر يناهز تسعين عاما بعد معاناة مع الزهايمر وقد نقش على قبرها كلمات الشاعر الفرنسى كريتيان دى تروا "الجسد يختفى والقلب يبقى"، وقد دُفنت بمقبرة مونبارنس وهى مقبرة العديد من رموز الفكر والفن في فرنسا، إلى جانب العديد من الأجانب الذين استوطنوا فرنسا، مما جعل المقبرة واحدة من المقاصد السياحية المهمة في باريس.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة