كيف يصبح بيرسي تاو من أهم صفقات الأهلى التاريخية؟

الجمعة، 06 أغسطس 2021 09:40 م
كيف يصبح بيرسي تاو من أهم صفقات الأهلى التاريخية؟ بيرسى تاو بصحبة موسيمانى أيام صن دوانز
كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
صفقة من العيار الثقيل، أقترب النادى الأهلى من حسمها، بالتعاقد مع الجنوب أفريقي بيرسى تاو، وسط توقعات بنجاحات كبيرة سيحققها اللاعب المحترف في برايتون الإنجليزي مع الفريق الأحمر، لدرجة قد تجعله أحد أهم الصفقات الأجنبية في تاريخ النادى الأهلى.
 
مزايا بالجملة على المستوى الفني والشخصى، تجعل بيرسى تاو مرشحا بقوة لسطر تاريخ جديد لصفقات النادى الأهلى الأجنبية..

- يمتلك كواليتى مختلف عن تلك المتواجد في الدورى المصري.

- هداف من طراز خاص

- موسيمانى يمنحه كبسولة التأقلم السريع

- يملك روح الفانلة الحمراء 

- صاحب أدوار مركبة داخل الملعب 

- نظريا هو مهاجم والواقع مدافع أيضا

- حافظ كل قطعة داخل الملعب

- رؤية فائقة فى صناعة اللعب

- لاعب تعاونى ولا يعرف الأنانية

- مراوغ بجسده قبل قدمه

 
على المستوى الشخصى، وهذا يعد من أهم ما وضعه الأهلى في حساباته عند التفكير فى التعاقد مع بيرسى تاو، أن اللاعب سيندمج بسرعة في صفوف المعسكر الأحمر ولن يحتاج الكثير من الوقت من أجل التألق والمساهمة في بطولات الأهلى، وذلك بحكم علاقته السابقة مع مواطنه بيتسو موسيمانى المدير الفني للأهلى صاحب فكرة التعاقد معه، وهو ما سيسهل كثيرا على اللاعب في بداية تواجده مع الفريق وسيزيل عنه أى رهبة قد تكون موجودة مع فريق جديد وزملاء غرباء عنه.
وأيضا يملك بيرسى تاو، صفة مهمة تناسب أداء النادى الأهلى، وهو أنه لاعب مقاتل وروحه عالية داخل الملعب تماثل روح الفانلة الحمراء، يؤدى بكل طاقاته حتى آخر دقيقة من عمر المباراة ، يساعده على ذلك لياقته البدنية الجيدة واستطاعته توزيع مجهوده على مدار الـ90 بحنكة وخبرة يحسد عليها.
من أكثر ما سيساعد تاو على التأقلم  داخل الأهلى، أيضا طريقة لعبه التعاونية الجيدة.. فهو رغم مهارته الفنية العالية وإجادته المرواغة ( لاعب حريف بلغة الكرة)، ولكنه ليس أنانيا كعادة مثل هذه النوعية من اللاعبين.. ودائما ما يفضل التمرير لزملائه ومساعدتهم على التهديف أكثر من انشغاله بالتسجيل بنفسه واللعب لمصلحة الفريق أكثر من مصلحته الشخصية.. لذا وجوده فى تشكيلة الأهلى سيكون محمد شريف هو المستفيد الاكبر منه، إذ سيزداد  توهجا في وجوده وسيزيد رصيده من الأهداف بشكل أكبر مستفيدا من الأسيسات الكثيرة التي يصنعها  للمهاجم الذى يلعب أمامه إزاء قدرته على كشف الملعب وحفظه كل قطعة أمام مرمى الخصوم.. وهذا لا يتوافر كثيرا في أجنحة الأهلى الحاليين.
 
فنيا تاو، لاعب تكتيكى من طراز مختلف، فهو يؤدى كل الأدوار المطلوبة منه الدفاعية قبل الهجومية التي تعد واجبه الأساسى لكنه يتجاوزها لما هو ابعد من ذلك، فكثيرا ما يتدخل لقطع الكرة من المنافس، ويساعد في الدفاع عند هجمات الخصم.
 
عند مشاهدة الدولى الجنوب أفريقي داخل الملعب، ستحتار في مركزه وماذا يمكن أن يقدمه من إمكانيات، فهو على الورق يُوظف كجناح أيمن، ولكنه داخل الملعب تجده لا يكتفى بالتواجد على الأطراف التي يبدأ منها انطلاقاته وفى الأغلب يتحرك في العمق على حدود منطقة الـ 18 ليظهر في دور مركب وهو المهاجم الهداف القادر على هز الشباك بسهولة ويسر وأيضا صانع الألعاب بخلاف الجناح، ما يزيد من قيمته واسهاماته للفريق الذى يلعب بأسمه.
 
بيرسى تاو، يجيد كل أنواع المرواغة.. بالكرة وبدون كرة.
فلا تفاجأ عندما تشاهده يراوغ المنافس بجسده قبل ان تصله الكرة في تمويه بالغ الموهبة، ويجيد المراوغة في المساحات الضيقة وعند الوقوع تحت ضغط الخصم يتصرف بشكل مبهر والخروج من أي مواجهات فردية بنجاح، وكذلك يتميز بالمراوغة طويلة المدى من على الأطراف وفى المسافات الطويلة، بفضل كنتروله العالى على الكرة الذى يمنحه إضافة فنية يتميز بها عن الكثير من اللاعبين الآخرين.

 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة