كيف تستبيح القوى المعادية ساحات السوشيال ميديا فى تزييف الوعى؟ خبير يجيب

السبت، 28 أغسطس 2021 05:00 م
كيف تستبيح القوى المعادية ساحات السوشيال ميديا فى تزييف الوعى؟ خبير يجيب سوشيال ميديا - ارشيفيه
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، والخبير المعلوماتى، أن ساحات السوشيال ميديا هى أحد الملاجىء الرئيسية لقوى الشر والتى ترتكز عليها فى نشر معلوماتها المغلوطة وشائعاتها الزائفة، موضحا أن منهم من استباح ساحتها للدعوة لفوضى أو للعنف والقتل مما يجعلها ملاذ آمن للإرهابيين يتداولون عليه ما يريدون من خلال حسابات وهمية تخدم أغراضهم .

ولفت "الغباشي" إلى أن مهمة بناء وعي المصريين وبالأخص الأجيال الشابة والنشء ليست سهلة، وتتطلب من الجميع التضافر للعمل من أجلها والتصدى لمحاولات تزييف الوعي التي ينتهجها أعداء مصر، لمحاولة النيل من الوطن واستقراره وعرقلة مسيرة التنمية والتقدم التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي لوضع مصر في مكانتها اللائقة بين دول العالم .

وشدد أن أعداء الوطن من قوى الشر لا يدخرون جهدا نحو العمل على تزييف الوعي من خلال تغيير محتوى المادة الإعلامية وبالأخص على السوشيال ميديا عبر التلاعب بالألفاظ والجمل والعبارات مستخدمين في ذلك أساليب تكنولوجية لتعرض على الجمهور المستهدف نوعا من الأكاذيب لمحاولة خلق وعي زائف وتضليل الرأي العام بهدف إحداث بلبلة، والعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وفق هدف نهائي لهم ألا وهو هدم الدولة المصرية.

ونوه الخبير المعلوماتى، على الدور الهام الذي يبنغي أن تقوم به الأسرة ودور التعليم والمسجد والكنيسة ومراكز الشباب والثقافة ووسائل الإعلام في تكريس الهوية الوطنية وروح الولاء والانتماء للوطن والتحذير من مخاطر محاولات النيل، مطالبا الجميع بالتكاتف والاصطفاف خلف الرئيس السيسى حفاظا على الأمن القومى المصرى والاستفادة من دروس انتصارات أكتوبر المجيدة وغيرها من معارك هامة خاضتها الدولة المصرية والتى تكمن في الإصرار، وتحقيق الهدف ومواصلة الطريق واستكمال ما يحملوه من صعاب في مواصلة مشوار التنمية والبناء.

وشدد أن تقدم مصر يصيب جهات كثيرة بالفزع، موضحا أن هناك بعض التنظيمات المعاديه لا تريد الخير لمصر وتدفع أموال سوداء لتشكيل لجان إلكترونية أو لبعض الوسطاء للإضرار بالأمن القومى المصرى من خلال القيام بطرق ملتوية لتقديم الدعم لهم وتمويلهم لخدمة أغراضهم فى التحريض ضد الدولة .

وحذر من أدوات حروب الجيل الرابع والتى يستخدمها قوى الشر ويتوسع فيها لبث الفتن والوقيعة بين الدولة وشعبها، وهو ما يتطلب من الجميع الحذر فى التعامل مع هذه الوسائل وعدم الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات، والعمل على الرد الفوري من قبل الجهات المعنية حال نشر أي شائعة مغلوطة، والتسويق الجيد للإنجازات التي يقوم بها كل قطاع .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة