"صناعة الوعى وبناء الإنسان" على رادار خطة الحكومة بالعام الجديد.. 3 مليارات جنيه مخصصات لاكتساب المعارف وتنمية الطفل.. و14 مليون مستفيد من برامج الشباب لتعزيز القيم والتوسع فى قصور الثقافة والفعاليات المتنقلة

السبت، 28 أغسطس 2021 04:00 ص
"صناعة الوعى وبناء الإنسان" على رادار خطة الحكومة بالعام الجديد.. 3 مليارات جنيه مخصصات لاكتساب المعارف وتنمية الطفل.. و14 مليون مستفيد من برامج الشباب لتعزيز القيم والتوسع فى قصور الثقافة والفعاليات المتنقلة الحكومة
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تفعيلا لاستراتيجية الدولة المصرية لبناء الشخصية، وتحقيق العدالة الثقافية، والمساهمة فى صناعة الوعى، وترسيخ الهوية وتعزيز قيم المواطنة، شملت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، للعام المالى الجارى، تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج بقطاع الخدمات الشبابية والرياضية والثقافية لتخدم تلك المستهدفات.

وذلك فى إطار الإيمان بأهمية تلك الخدمات فى تنوير العقول وتنمية الفكر العقلى والتصدى للأفكار الظلامية والمحاولات الخبيثة لتسللها بين الشباب والتصدى للتطرف .

وتضمنت الخطة المقدمة لمجلس النواب، رصد مبلغ 1.6 مليار جنيه من أجل التوسع فى إتاحة الخدمات الشبابية والرياضية، وذلك من خلال الصالات المغطاة، وإنشاء وتطوير مراکز شباب والمدن الشبابية، والمعسكرات الشبابية، ومراكز التعليم المدنى، ومنتديات الشباب، واستادات وأندية ومجمعات رياضية، وملاعب رياضية، ومراكز التنمية الرياضية، ومدارس الموهوبين رياضيا، كما تهدف الخطة أيضا إلى التوسع فى إتاحة الخدمات الثقافية، وقد تم تخصيص نحو 1.3 مليار جنيه لهذا الغرض، وذلك من خلال مبادرة إنشاء وتطوير قصور الثقافة، بيوت الثقافة، المسارح الثقافية، المكتبات العامة، والمتاحف.

وعلى مستوى الاستثمارات المخصصة لوزارة الشباب والرياضة، فهى تتضمن برامج شبابية تصل لـ158 برنامج موجهة لـما يقرب من 14 مليون شاب بتكلفة تقدر بـ630 مليون جنيه، وتتمثل فى بث روح الولاء والانتماء بين النشء بواقع 19 برنامجا يستفيد منه 291 ألف شاب، و7 برامج لصالح تنمية الوعى السياسى باستفادة 287 ألف شاب و20 برنامج لتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعى والتطوعى لصالح 144 ألف مواطن، تنمية الوعى الثقافى والعلمى وإطلاق المهارات الإبداعية ضمن 78 برنامج، بجانب التوسع فى الأنشطة الترويجية لشغل أوقات الفراغ، دعم الخدمات الشبابية ببرامج وأنشطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر.

 وعملا بأن النشاط الرياضى يسهم فى بناء الإنسان وتنمية العقول، تشمل الخطة أيضا تطوير المنشآت الرياضية بإنشاء وتطوير مراكز شباب فى جميع محافظات الجمهورية يصل عددهم لـ 48 مركزا، فضلا عن إنشاء وتطوير 7 مدن شبابية فى محافظات القاهرة، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، بورسعيد، السويس، جنوب سيناء، إلى جانب إنشاء وتطوير 6 منتديات شباب فى محافظات: شمال سيناء، جنوب سيناء، السويس، الوادى الجديد، الجيزة.

 وسيتم التوسع فى إتاحة الخدمات الرياضية، حسب إعلان وزارة التخطيط، بإنشاء وتطوير 7 استادات رياضية، 8 أندية رياضية، 6 أندية للمعاقين، 14 صالة مغطاة، 2 مدينة رياضية، 11 حمام سباحة.

 وعلى مستوى إتاحة الخدمات الثقافية، ستكون من خلال إنشاء وتطوير 20 قصر ثقافة، 11 بيت ثقافة، 8 مسارح ثقافية، 9 مكتبات عامة، 3 متاحف فى محافظة القاهرة، ووصلت عدد الأنشطة المنفذة لتعزيز القيم إلى 85 ألف فاعلية فى الفترة من يوليو ٢٠١٨ ليوليو ٢٠٢٠، استفاد منها 2,5 مليون مواطن.

وتتمثل المستهدفات فى تعزيز القيم الإيجابية بالمجتمع وتوثيق التراث، دعم الإنتاج الثقافى فى كافة المجالات لتكون الصناعات الثقافية مصدرا للقوة الناعمة، تقليص الفجوة الرقمية وزيادة الاعتماد على مصادر الإنترنت المفتوحة وهو ما دفع بإطلاق المبادرة الالكترونية "خليك فى البيت الثقافة بين أيديك "، تمكين كافة الفئات الاجتماعية من الوصول للمعرفة واكتسابها، من خلال التوسع فى قصور الثقافة والمكتبات الثقافية المختلفة، وبالأخص فى المناطق النائية، الانفتاح على العالم لاكتساب المعارف، والتوسع فى نشاط الترجمة وطبع الكتب المختلفة بجميع اللغات، لفتح نوافذ المعرفة أمام القارئ المصرى فى كافة المجالات، الاهتمام بتحسين ثقافة وتوعية الطفل لتنمية المهارات والمواهب، مع التوسع فى إنشاء بيوت الطفل بالمحافظات، وإدراج ملف الدمى اليدوية التقليدية "أراجوز"

 وعلى مستوى مبادرة حياة كريمة تجاه الخدمات الرياضية، فقد تم توزيع مخصصات المبادرة فى عام 21/22 والبالغة 200 مليار جنيه على قطاعات مختلفة، ليتم تخصيص منها 2 مليار لصالح قطاع الشباب فى قرى الريف المصرى، كما أنه سيتم العمل على توسيع الأنشطة الثقافية بقرى حياة كريمة وتعزيز برامج صناعة الوعى، وحسب تصريحات للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، فإن الوزارة "تتحرك بـ 1174 نشاطا، فى 106 قرى بـ 7 محافظات، وهى أسيوط وكفر الشيخ وقنا والفيوم والإسماعيلية وأسيوط والشرقية والبحيرة، وأنشطتنا كانت تستهدف القرى منذ فترة طويلة، ولكن مع إطلاق مبادرة حياة كريمة، كان لها دورا كبيراً فى المساهمة فى تحرك وزارة الثقافة على الأرض بمجموعة أنشطة فكرية متنوعة داخل تلك القرى".

وتأتى الفعاليات الثقافية، المستهدف تنفيذها وانطلقت المرحلة الثانية بشأنها، لتخاطب جميع الشرائح العمرية والاجتماعية وتتضمن عروض موسيقية للأطفال والشباب والكبار وعروض مسرحية إلى جانب ورش فنية وادبية وفكرية وأنشطة لاكتشاف المواهب وورش عمل للحرف اليدوية والتراثية.

ومن بين ما تعمل عليه المبادرة المساهمة فى تنوير العقول وتعزيز الهوية، افتتاح فصول للموهوبين من طلاب المدارس لاكتشاف وتبنى النابغين منهم ورعايتهم، إنشاء وتطوير الحضانات ومراكز تأهيل ذوى الإعاقة والاكتشاف المبكر لها، التوسع فى عيادات الصحة الإنجابية "2 كفاية، والذى يستهدف توعية مليون و148 ألف سيدة من المستفيدات من برنامج "تكافل " تحت سن الأربعين عاما، من خلال تنظيم حملات الزيارات المنزلية لتوعية الأسر بخطورة الزيادة السكنية، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة، وذلك لاستكمال تحقيق أهداف المشروع، إضافة إلى التواصل المباشر مع السيدات المستفيدات من برنامج " تكافل "، من أجل توعيتهن بخطورة الزيادة السكانية ليس فقط وإنما يمتد المشروع لتوفير كافة الخدمات المتعلقة بتنظيم الأسرة من خلال عيادات تم إنشاؤها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لتوفير وسائل تنظيم الأسرة للسيدات مجانا.

هذا بجانب، تنفيذ برامج توعية مكثفة تعمل عليها وزارة التضامن، عن قضايا الهجرة غير الشرعية والإدمان والتدخين، تمكين المرأة بمشروعات صغيرة لتوفير فرص عمل وزيادة مراكز التدريب والتأهيل للمرأة، وما ستعمل عليه خطة تنمية الأسرة المصرية من رفع الوعى بشأن خطورة الزيادة السكانية على أكثر من محور هام .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة