أسرة الزوج قتيل القليوبية تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة ابنهم.. والدته: المتهمة اعترفت بالجريمة وطالبت منى أسامحها وأربى الأولاد.. وشقيقته: أصرت على غيابه عن العمل وآخر هداياه لها تكييف.. فيديو

- والدة المجنى عليه: ابنى كان مدلعها ولو طلبت تطلع القمر كان طلعها

- وخالة المجنى عليه: أختى استغاثت بى فى التليفون والمتهمة مثلت الجريمة أمام الشرطة

- ابن خال المجنى عليه: البنت بتصحى من النوم تقول ماما عورت بابا بالسكين وجاب دم

- وابن عمه: كان حاجز المصيف فى شرم الشيخ الشهر القادم

حالة من الحزن الشديد تسيطر على اسرة محمد احمد عبدالحفيظ الذى تعرض للقتل على يد زوجته بمنزلهما بمنطقة طنط الجزيرة التابعة لدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، والتى شهدت مصرع محاسب على يد زوجته، التى استلت سكينا من المطبخ ووجهته لصدره فسقط جثة هامدة على الفور.

اليوم السابع التقى أسرة المجنى عليه حيث قالت صباح بركات رزق والدة محمد عبدالحفيظ الذى قتل على يد زوجته بمحافظة القليوبية، إن علاقة ابنها بزوجته كانت ممتازة، ولم يكن هناك أى خلافات بينهم، مشيرة إلى أن نجلها قام بشراء تكييف وتركيبة لزوجته قبل مقتله بنصف ساعة.

وأضافت الأم أن الزوجة يوم الواقعة طلبت من محمد عدم الذهاب للعمل فى ذلك اليوم، والمكوث فى المنزل حتى بعد تركيب التكييف على الرغم من وجود والدها فى ذلك اليوم داخل الشقة، وأنها لا تعلم سبب قيام الزوجة بهذه الفعلة، مشيرة إلى أن المجنى عليه كان يوفر لها كافة احتياجاتها ولم يكن ينقصها أى شيء.

وأوضحت أنها كانت خارج المنزل عند شقيقها لمدة يومين وعادت قبل الحادث، وتابعت: يوم الواقعة فوجئت بأن والد الزوجة أتى إلى المنزل، وشارك ابنى فى تركيب التكييف، وفوجئت بعد مغادرة والدها المنزل بوقت قصير بصوت صراخ ابنى محمد ونزوله على درجات السلم وجسمه كله دم، مشيرة إلى أن الأهالى والجيران اخذو محمد وذهبوا إلى إحدى المستشفيات الخاصة التى طالبتنا بالذهاب إلى المستشفى الجامعي.

قالت صباح بركات رزق والدة محمد عبدالحفيظ الذى قتل على يد زوجته بمحافظة القليوبية ان الزوجة هى التى اعترفت بانها من قامت بقتل ابنها وطالبتنى بان اقوم بتربية الاولاد " قالتلى سامحينى وربى الأولاد أنتى وعمتهم ".

وأضافت والدة المجنى عليه: ان ابنى كان موفر لها كافة طلباتها واحتياجاتها وكان حاجز لها المصيف فى مدينة شرم الشيخ الشهر القادم قائلة " لو طلبت من ابنى يطلعها القمر كان هيطلعها ".

واضافت الأم انها لا تتخيل شكل ابنها وهو غارق فى دمه، مشيرة إلى أنها لا تعلم الى الان سبب قيامها بهذه الجريمة.

وأضافت الام ان علاقة المتهمة بالأسرة كانت عادية ولا توجد أى خلافات بينهم، مشيره الى ان نجلها لم يعتد عليها ابدا، موكدة: "لم يقم ابنى باى تعدى عليها ابدا، و ان اسرتها تحاول ان تبرر ان ابنتها لم تقم بهذه الفعلة إلا دفاعا عن النفس".

وقالت منه الله أحمد صيدلانية وشقيقة القتيل ان علاقة شقيقها بزوجته كانت طبيعية ولا توجد الا مشادات او مشاكل فى حدود الطبيعى داخل اى منزل .

واضافت منة الله احمد ان زوجة شقيقها خرجت الى منزل والدها لغضبها بسبب عدم قدرة زوجها على توفير 2 تكييف واحد داخل غرفة النوم والثانى فى الصالة وخالته طلبت منه ان يعيدها الى المنزل وبالفعل قام بذلك.

واضافت الاخت ان محمد اعاد زوجته يوم الجمعة وقام بشراء تكييف يوم السبت وطلب من زوجته الذهاب الى العمل يوم الاحد ووقوف والدها مع فنى التكييف لتركيبة مشيره الى ان الزوجة رفضت واصرت على تغيبه من العمل فى ذلك الوقت.

واضافت الاخت ان فنى التكييف وصل وقام بتركيب التكييف وغادر والد الزوجة مشيرا الى انه بعد ذلك فوجئت بان الزوجة تصرخ وتقول لا تتركنى يا محمد، مشيرا الى ان والدته فوجئت بمحمد ينزف الدم وسقط على السلم ، مؤكدة ان والدتها خرجت الى الشارع تستغيث بالجيران.

واضافت الاخت ان شقيقها تم نقله الى المستشفى ، والطبيب اخبرنا ان شقيقها توفى متأثرا بطعنة فى الصدر مشيرا الى ان الزوجة اعترفت لوالدتى بانها من قامت بهذه الجريمة .

وقالت الاخت ان الزوجة انهارت وطلبت السماح منهم وطالبتهم بتربية الاولاد ، مشيرا الى اسرتها كانت موجودة بعد الجريمة ولم يفعلوا شيء.

وقالت الاخت ان الزوجة لم تكن مصابة ولم يعتد عليها احد مشيرة الى ان الأسرة لديها ثقة كبيرة فى القضاء.

وقالت زوجة عم القتيل إن محمد من أسرة محبوبة من كافة أهالى القرية، ولم تظهر عليه أى بوادر لمشاكل مع زوجته.

 وأضافت زوجة عمه، أنهم لم يعلموا بوجود خلافات بين محمد وزوجته، مؤكدة أنها لا تعلم سبب قيام الزوجة بذلك، مشيرة إلى أن العائلة لم تكن تتصور أن تقوم الزوجة بهذه الجريمة.

 وتابعت: "والدة محمد اتصلت وأخبرتنا أن محمد يفارق الحياة"، مشيرة إلى أنها كانت أول شخص من خارج المنزل تدخل وفوجئت أن محمد مصاب بالسكين فى صدره.

 وأوضحت أن محمد كانت علاقته جيدة جدا بزوجته، مشيرة إلى أن "محمد كان دائم التوفير لكافة احتياجات زوجته، وآخرها عباية تم شراؤها من على الإنترنت بألف وخمسمائة جنية، وكان حاجز لها مصيف فى شرم الشيخ وقامت بشراء مستلزمات المصيف".

 وأضافت، أن الزوجة كانت ودودة معهم وكانت على تواصل دائم معهم وكانت تحضر معهم كافة المناسبات، مضيفا أن المتهمة قامت بتمثيل الجريمة، لافتة إلى أن طفلتهما تعانى من حالة انهيار عصبى كبير ولم تخلد إلى النوم منذ ذلك اللحظة.

وقال محمد بركات رزق خال المجنى عليه انه فوجئ باستغاثة شقيقته فعاد الى منزلها ووجد ابن اختة مصاب فى الصدر .

واضاف خال المجنى عليه ان المتهمة قامت بتمثيل الجريمة امام الشرطة، وقال محمود نبيه ابن خال محمد، أن محمد كان على علاقة جيدة بزوجته وكان يلبى كل طلباتها، مشيرا إلى أنها كانت ترغب فى شراء تكييف وتم شراؤه بالفعل من أحد المحالّ.

 وأضاف ابن خال المجنى عليه، أنه تلقى تليفون من أحد أقاربهم يخبره بوفاة قريبه على يد زوجته، مشيرًا إلى أن محمد كان عمره 29 عاما وقتل غدرا فى ليلة العيد أمام طفلته الصغيرة.

وأوضح أن محمد كان دائم التغزل بزوجته على مواقع التواصل الاجتماعى، مضيفا أن والد محمد توفى وعنده 9 سنوات وظل يتيم طوال حياته، ونجله الصغير هو الآخر سيتربى يتيم.

وتابع محمود نبيه: "الزوجة القاتلة بعد قتلها لزوجها اتصلت بوالدها وطالبته بالقدوم، ووالد الزوجة أتى ولم يكون تظهر عليه أى علامات استغراب".

وأكد محمود نبيه: "نثق فى القضاء المصرى فالقاتلة كانت بحوزتنا ولم نعتد عليها"، موضحًا أنه تلقى اتصالا هاتفيا أمس من أحد أصدقاء محمد الذى أخبره أن زوجته اعتدت عليه فى مشادة بينهم ولم يكن يعتدى عليها.

وأضاف محمود نبيه: "المجنى عليه متزوج منذ أربع أعوام ولم تشتكى أسرتها مرة بأن محمد كان يقوم بتعذيبها أو التعدى عليها، ولم تشتكيه فى أى وقت من الأوقات"، مشيرا إلى زواج محمد كان زواج تقليدى.

وأكد محمود نبيه أنه عقب تركيب التكييف وخروج الفنى الذى قام بتركيب التكييف ووالد زوجته، سمعت والدته صراخه ولكنها لم تستطيع إنقاذه.

فيما قال عصام إبراهيم ابن عم المجنى عليه، أن محمد من أسرة طيبة والجميع يحترمها، مشيرًا إلى أن محمد تزوج من أربع سنوات وكان يوفر لزوجته مصيف كل عام، وكان يقوم بشراء كل ما تحتاجه من ملابس على الإنترنت وكانت آخر طلباتها شراء جهاز تكييف وبالفعل قام بشراء التكييف وتركيبه لها.

وأضاف عصام إبراهيم، أن المتهمة قامت بتغيير القميص الخاص بمحمد بعد قتلة لطمس الحقيقة، إلا أن محمد حاول الاستغاثة بوالدته إلا أنه توفى فى الحال.

وكانت منطقة طنط الجزيرة التابعة لدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، شهدت مصرع محاسب على يد زوجته، إثر مشادة كلامية لخلافات على مصروف المنزل، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها بالضرب عليها، فاستلت سكينا من المطبخ ووجهته لصدره فسقط جثة هامدة على الفور، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، فأمرت بحبس السيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد ورود بلاغ بمصرع محاسب على يد زوجته بسلاح أبيض سكين، إثر خلافات زوجية تطورت لمشاجرة بينهما.

على الفور انتقل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، لمكان الواقعة بمنطقة طنط الجزيرة دائرة المركز وبالفحص، تبين نشوب مشادة كلامية بين "ر س"، 25 سنة، ربة منزل، وزوجها "م أ ع"، 28 سنة، محاسب، على مصروفات المنزل، تطورت لمشاجرة تعدى المجنى عليه عليها أولا، وعلى الفور توجهت الزوجة للمطبخ واستلت سكينا وطعنته فى صدره، فسقط على الفور جثة هامدة.

جرى تحرير محضر بالواقعة، وبعرض المتهمة على نيابة مركز شرطة الخانكة، أدلت باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، واستعجال تحريات رجال المباحث حول الواقعة.