اشتهرت فى الحضارة الفرعونية، الأميرة نفرو بتاح ابنة الملك أمنمحات الثالث سادس ملوك الأسرة الثانية عشرة، بلقب "دلوعة أبيها"، لمكانتها الكبيرة فى قلبه التى كانت سببا فى مخالفته لعقيدة الفراعنة فى تقاليد الموت.
فحينما بنى هرمه المعروف بـ"الهرم الأسود" فى قرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق الفيوم، خصص لها مكاناً للدفن به، مخالفا كافة التقاليد الملكية بدفن الملوك بمفردهم فى الأهرامات، ولكثرة حبه لابنته لقبت الأميرة نفرو بتاح بالعديد من الألقاب مثل: ابنة الملك ومحبوبته وعظيمة الثناء.
وعلى الرغم من كونها أميرة، لكن اسمها وجد داخل خرطوش ملكى، وهو دليل على المكانة العالية التي بلغتها، وأيضا وجدت لها قلادة فريدة من نوعها، وتعرض الآن فى متحف الحضارة مصنوعة من الذهب والعقيق والفيانس وهو نوع من السيراميك للزينة، وفي طرفي العقد رأس الصقر حور رمز الملكية والحماية فى العقيدة المصرية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة